الأردن: سنتصدى مع مصر لتهجير الفلسطينيين أو اقتطاع جزء من غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الأردن – أكد الأردن، امس الثلاثاء، أنه سيتصدي مع مصر لأي مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو اقتطاع جزء من قطاع غزة.
صرح بذلك وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري ووكيل أمين عام الأمم المتحدة مارتن غريفيث، بختام “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة”، الذي انعقد في الأردن اليوم، وفق مراسل الأناضول.
وخلال المؤتمر الصحفي، استنكر الصفدي ممارسات إسرائيل خلال حربها على غزة المتواصلة للشهر التاسع على التوالي.
وأكد أن “ما تقوم به إسرائيل من تجويع (لفلسطيني غزة) يُعد خرقا للقانون الدولي”.
واعتبر أن “استمرار إسرائيل في العدوان (على غزة) جريمة حرب وكارثة لم يشهد المجتمع الدولي لها مثيلا منذ عقود”.
وأضاف: “مستمرون في جهودنا المشتركة (مع مصر) لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وسنتصدى بكل إمكاناتنا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو اقتطاع جزء من غزة (من قبل إسرائيل واحتلاله)”.
وحذر الصفدي من أن “احتمال توسع الحرب (في غزة) وارد”، داعيا المجتمع الدولي إلى منع ذلك.
ويخشى الأردن ومصر من استغلال إسرائيل الحرب الحالية على غزة لمعالجة ما تعتبره “معضلة سكانية فلسطينية” عبر تمرير خطط لتهجير سكان غزة إلى مصر وسكان الضفة إلى الأردن، وهو ما رفضته القاهرة باعتباره “خطا أحمر”، وعمان بوصفه “إعلان حرب”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري على ضرورة وقف الحرب على غزة.
وقال: “نشهد توافقا دوليا واسعا فيما يتعلق بضرورة وقف الأعمال العسكرية والعدوان وتوصيل المساعدات وتكثيف دخولها إلى غزة”.
وشدد شكري على أن “الأمن لن يتحقق (لإسرائيل) طالما يُحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة”.
أما غريفيث فلفت إلى أن “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة” تمكن من حشد تضامن دولي لدعم أهل غزة وفلسطين.
وأكد على “ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني ورفع القيود بما يسمح بدخول آمن للمساعدات” إلى غزة.
وبمشاركة دولية واسعة، انطلقت فعاليات “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة” في منط\قة البحر الميت غرب الأردن، ظهر الثلاثاء.
وإلى جانب الأردن، شارك في تنظيم المؤتمر كل من مصر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، فيما حضره رؤساء دول وحكومات وممثلو منظمات دولية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت قرابة 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة
#سواليف
الملك يعرب عن تطلع #الأردن لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة وصولا إلى إعادة #الأمن و #الاستقرار للمنطقة.
الملك: #الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والجهات الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة.
الملك يشدد على ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
الملك يعبر عن فخره واعتزازه برفاق السلاح ودورهم في تعزيز الروح الوطنية.
متقاعدون عسكريون: الأردن سيبقى، كما هو دوما، قويا صامدا رغم كل الظروف المحيطة.
التقى #الملك_عبدالله_الثاني في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، مجموعة من #المتقاعدين_العسكريين، وجرى بحث عدد من الملفات المحلية والإقليمية.
ورحب الملك، خلال اللقاء، بجهود خفض التصعيد في الإقليم، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن تطلع الأردن لالتزام جميع الأطراف بالتهدئة وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
مقالات ذات صلةوأعاد جلالته التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف #الحرب على #غزة وضمان إيصال #المساعدات الكافية، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية والقدس.
ولفت الملك إلى أن الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والأطراف الفاعلة للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، مشددا على ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي.
وأكد جلالته أن حماية مصالح الأردن والحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة المواطنين دائما على رأس الأولويات.
وأشار الملك إلى أن الأردن يواصل جهوده في محاربة الإرهاب والتطرف، بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء.
وأعرب جلالته عن فخره واعتزازه برفاق السلاح وجهودهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، لافتا إلى أهمية دورهم في تعزيز الروح الوطنية.
من جهتهم، أعرب الحضور عن تقديرهم لمواقف الملك وجهوده في حماية الوطن وأبنائه وبناته، مؤكدين أن الأردن سيبقى، كما هو دوما، قويا صامدا رغم كل الظروف المحيطة.
وشددوا على أن الأردن، بقيادة الملك، يمضي بخطوات ثابتة في التحديث والإنجاز وبناء القدرات، وهو محط اعتزاز الجميع.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدﷲ المعايطة.