الجزيرة:
2025-07-12@15:52:05 GMT

رونالدو.. نجم تبحث عنه الأرقام وتلتصق بتاريخه

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

رونالدو.. نجم تبحث عنه الأرقام وتلتصق بتاريخه

عزّز النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو رصيده التهديفي الدولي ورفعه إلى 130 هدفا بعد تسجيله ثنائية في المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده على ضيفه الأيرلندي بثلاثية نظيفة أمس الثلاثاء، استعدادا لكأس أوروبا 2024.

ورغم وصوله إلى سن الـ39، فإنه لا يزال يحطم الأرقام ويكتب التاريخ في كرة القدم:

الهداف التاريخي للمنتخبات برصيد 130 هدفا في 207 مباريات دولية، مبتعدا بـ22 هدفا عن الإيراني المعتزل علي دائي الثاني، و24 هدفا عن الأرجنتيني ليونيل ميسي الثالث.

بات المهاجم السابق لريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، وهداف النصر السعودي الحالي على بُعد 5 أهداف فقط للوصول إلى 900 هدف مع الأندية والمنتخب في رقمٍ قياسي. أول لاعب يسجل في 21 سنة متتالية بقميص المنتخب الوطني، إذ انضم لمنتخب "برازيل أوروبا" عام 2004. شارك في أمم أوروبا 6 مرات (رقم قياسي). هداف النهائيات بـ14 هدفا. الهداف التاريخي لكرة القدم 895 هدفا. هداف ريال مدريد التاريخي بـ450 هدفا. الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا بـ140 هدفا. أول لاعب يتوج بجائزة هداف الدوري في 4 دول مختلفة (إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا والسعودية).

بالثنائية التي سجلها في مرمى إيرلندا، يصل رصيد أهداف رونالدو الدولية إلى ١٣٠ و٨٩٥ في مسيرته. pic.twitter.com/7IMV3ENcvN

— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) June 11, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الجامعات الأردنية والتصنيفات العالمية… بين جوهر التعليم وسطوة الأرقام

#الجامعات_الأردنية و #التصنيفات_العالمية… بين #جوهر_التعليم وسطوة الأرقام

بقلم: الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

في السنوات الأخيرة، راقبتُ – كما راقب كثيرون من المهتمين بالشأن الأكاديمي – اندفاع الجامعات الأردنية نحو التصنيفات العالمية، وتحركها بخطى متسارعة لحجز مكان لها بين قوائم QS وTimes Higher (THE) Education وUS News.
وليس في هذا التوجه ما يُعيب، بل هو في ظاهره دلالة على رغبة في التطور والانفتاح وتعزيز السمعة الأكاديمية على المستوى الدولي. غير أن ما يقلقني، وما دفعني مرارًا للكتابة في هذا الموضوع، هو تحوّل هذه التصنيفات – في بعض الأحيان – من أداة تقييم إلى غاية استراتيجية بحد ذاتها.

لقد أكّدتُ، ولا أزال، أن التصنيفات يجب أن تكون انعكاسًا حقيقيًا لجودة التعليم، وناتجًا طبيعيًا لتحسن المخرجات الأكاديمية، لا أن تصبح عنوانًا يُسخَّر له كل شيء: السياسات، الميزانيات، وحتى الخطط الدراسية. حين نوجّه موارد المؤسسة نحو رقم، فإننا نخسر ما هو أهم: الطالب، والمعرفة، والرسالة الجامعية.

مقالات ذات صلة لا سلام إقليمي دون وجود الفلسطينين 2025/07/09

ولا يمكن إنكار التقدّم الرقمي الذي حققته بعض الجامعات الأردنية مؤخرًا؛ فقد أحرزت الجامعة الأردنية، على سبيل المثال، المركز 324 عالميًا في تصنيف QS لعام 2026، وتقدمت إلى المرتبة التاسعة عربيًا في تصنيف THE. كما حافظت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية على مكانتها بين أفضل الجامعات في الاقتصادات الناشئة.
هذه الإنجازات تثير الإعجاب، لكنها أيضًا تدفع للتأمل: هل يشعر الطالب داخل الحرم الجامعي بانعكاسات هذا التقدّم؟ هل وجد الخريج فرقًا في فرص التوظيف أو مستوى التأهيل؟ وهل بات للمجتمع المحلي علاقة أوثق بالجامعة بسبب هذا التصنيف أو ذاك؟

تعتمد هذه التصنيفات – كما نعلم – على مؤشرات مثل السمعة الأكاديمية، وعدد الأبحاث والاقتباسات، ونسبة الأساتذة للطلبة، وعدد الطلاب الدوليين، والتعاون البحثي. وكلها معايير قد تبدو منطقية وضرورية، لكن المبالغة في استخدامها كمحددات داخلية لأداء الجامعة قد تُفضي إلى نتائج معكوسة، بل ومضللة في بعض الأحيان.

لقد عبّرتُ في أكثر من مقام عن قناعتي بأن “التصنيف ليس غاية، بل نتيجة”. وقلت بوضوح: حين تتحول الأداة إلى هدف، تُفقد فعاليتها.
وما نخشى حدوثه اليوم هو أن نُسلّع الجامعات، ونحوّلها إلى مشاريع تسويق، تبحث عن “الرتبة” قبل “الرسالة”، و”الشهرة” قبل “الجدوى”.

ولذلك، أرى أن الوقت قد حان لإعادة ضبط البوصلة. نحن بحاجة إلى تجديد الالتزام بجوهر العمل الجامعي: تطوير الخطط الدراسية وفق احتياجات السوق، دعم الأبحاث النوعية لا الكمية، خلق بيئة جامعية تنبض بالحياة والمعرفة، وتعزيز علاقة الجامعة بالمجتمع المحلي والقطاع الخاص لا فقط بالمؤسسات الخارجية.

يجب أن نوجّه استثماراتنا نحو الطالب، لأنه جوهر العملية التعليمية، لا نحو مؤشرات خارجية قد لا تعكس واقعه. كما يجب أن نكرّس الشفافية الأكاديمية ونرفض أي شكل من أشكال التلاعب أو تزييف الواقع من أجل تحسين صورة لا تُقنع أحدًا في العمق.

أكتب هذا المقال لأنني أؤمن أن الجامعة ليست موقعًا في ترتيب، بل أثرًا في وعي. ليست شعارًا دعائيًا، بل قدرة على التغيير. وإن أردنا تصنيفًا حقيقيًا لجامعاتنا، فلننظر إلى ما يتركه خريجوها من أثر في مؤسساتهم، ومجتمعاتهم، ووطنهم،هناك فقط، سنجد الترتيب الذي يستحق الاحترام.

مقالات مشابهة

  • ما يلعبها إلا سالم! ???????????? القائد الهلالي يكسر الأرقام.. سالم بين عمالقة العالم!
  • غاري لينيكر هدّاف إنجلترا الذي تعرّض للاضطهاد بسبب منشور مؤيد لفلسطين
  • عقب الهجمات الحوثية الأخيرة.. ارتفاع كبير لتكاليف تأمين السفن التي تمر عبر البحر الأحمر
  • هالاند يطمح للمزيد من الإنجازات مع السيتي
  • هالاند يطمح إلى المزيد من الإنجازات في عامه الرابع مع مانشستر سيتي
  • عاجل.. ماتيو ريتيجي هداف الدوري الإيطالي يقترب من ارتداء قميص القادسية السعودي
  • سان جيرمان يحرم ريال مدريد من «السجل التاريخي»!
  • الأرجنتين تحافظ على صدارة التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم
  • الجامعات الأردنية والتصنيفات العالمية… بين جوهر التعليم وسطوة الأرقام
  • هداف المونديال .. لاعب يحيي ذكرى رونالدو فى كأس العالم للأندية