12 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: استردت الشرطة العربية والدولية المتمثلة بمكتب انتربول بغداد، عراقيا متهما بالرشوة من العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر بيان لوزراة الداخلية العراقية، أنه بجهود حثيثة في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود، تمكنت مفارز مديرية الشرطة العربية والدولية المتمثلة بمكتب انتربول بغداد، بالتنسيق مع مكتب أنتربول القاهرة من استرداد متهم عراقي مطلوب عن جريمة الرشوة.
وأشار البيان، إلى أن المتهم مطلوب للقضاء محكمة جنايات البصرة المختصة بقضايا النزاهة، مبينا أنه تم تسليمه إلى الجهات المعنية لغرض إكمال الإجراءات القانونية بحقه وفق مادة الاتهام الموجهة إليه.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية استرداد، مبلغ قدره نحو 3.5 مليون دولار أميركي خلال الأشهر الأولى من العام 2024.
فيما كانت قد أشارت إلى أن الأموال التي تمت إعادتها إلى خزينة الدولة خلال 2023، بلغت (429,671,871,625) مليار دينار.
وقدَّر البنك الدولي أن مستثمرين عراقيين وغيرهم هربوا للخارج أكثر من 300 مليار دولار، نتيجة التهديدات التي تعرضوا لها من الفصائل المسلحة ومافيات الجرائم المنظمة بالقتل والاعتقال والابتزاز المالي.
وانتشرت الأموال العراقية في العديد من دول العالم عن طريق طرف ثالث من العراق من خلال عمليات الصرافة، أو غسيل الأموال، ومن الممكن أن تخرج كعملة نقدية بالدولار عن طريق الحدود البرية مع دول الجوار، ومنها تكمل طريقها إلى جهات أخرى.
وقبل عامين ذكرت تقديرات بأنه تم تهريب ونهب نحو تريليون دولار في العراق، والآن المبلغ يقدر بتريليون و320 مليون دولار، ولا أحد يعرف حركة هذه الأموال بأي اتجاه، منها ما قد يكون تم غسيله في العراق عبر شراء ممتلكات مثل العقارات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: خسائر إسرائيل تجاوزت 150 مليار دولار
كشف الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، عن حجم الخسائر المباشرة للحرب بين إسرائيل وإيران، موضحًا أن كل من إيران وإسرائيل تكبدتا خسائر لا تقل عن 150 مليار دولار، بخسائر يومية تتراوح بين مليار ومليار و300 مليون دولار، مشددًا على أن إسرائيل تمر بـ"أصعب مراحلها" منذ إنشائها، بسبب الضربات الاقتصادية التي طالتها من جميع المحاور.
وأضاف “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”: “إسرائيل الآن ميناؤها الرئيسي يُعتبر مشلولًا، وتعتمد بنسبة 40 أو 45% في اقتصادها على توريد التكنولوجيا، وإيران ضربت خلال الأيام الماضية مايكروسوفت وغيرها من الأماكن التي تعد عصب الاقتصاد الإسرائيلي، وموضوع الغاز وكافة القطاعات الاقتصاديه تضررت تماما ، إسرائيل يُعتبر اقتصادها مشلول حاليًا، وهذا يُعد السبب الرئيسي الذي دفع الأمريكيين لوضع رسالة البدء بوقف إطلاق النار”.
وعلى الرغم من التحديات الإقليمية، أشار إلى "شق إيجابي" في الوضع المصري، موضحًا أن التعديلات الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، والتي زادت التعريفة على الصين ودول أخرى بنسبة 10%، استقطبت مستثمرين من الصين أنفسهم إلى مصر، وذلك لأن تصدير المنتجات والسلع من مصر سيكون بتعريفة جمركية أقل، مما يُعزز التنافسية.
وأضاف أن مصر شهدت استقطابًا للاستثمارات المباشرة، مثل مشروع "رأس الحكمة" السياحي الاستثماري الضخم، ومشروع سياحي استثماري آخر سيتم الإعلان عنه قريبًا في البحر الأحمر، مرجعًا ذلك إلى الثبات الأمني والسياسي والاقتصادي للدولة المصرية.