خالد العناني يستعرض جهود مصر في النهوض بقطاع الآثار خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية مساء اليوم ندوة بعنوان: "آثار ومتاحف مصر بين الحفاظ على الإرث الحضاري الفريد وتعزيز ريادة السياحة" والتي ألقاها الدكتور خالد العناني؛ وزير السياحة والآثار السابق، ومرشح مصر لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية.
وفي بداية اللقاء، استعرض الدكتور أحمد زايد الجهود التي قام بها الدكتور خالد العناني خلال فترة توليه مسؤولية وزارة الآثار، حيث قال إنّ مصر من الدول التي لديها إرث ثقافي قديم ومتنوع نجده في العادات والتقاليد والسير الشعبية بالإضافة إلى الآثار الملموسة بدءً من الحضارة الفرعونية وحتى وقتنا الراهن، لافتًا إلى أن هذا الإرث هو جزء من الهوية المصرية.
كما تحدث مدير مكتبة الإسكندرية، عن ترشح الدكتور العناني لمنصب مدير عام اليونسكو، مُشيرًا إلى اسهاماته المختلفة على المستوى الأكاديمي وكذلك على المستوى العملي.
ومن جانبه، قدم الدكتور خالد العناني عر ضًا لما قامت به الدولة المصرية خلال السنوات الماضية على مستوى الحفاظ على التراث الحضاري لمصر وذلك من خلال الترميم أو الاكتشافات الجديدة، بالإضافة إلى جهودها في مجال السياحة.
واستعرض العناني أعداد السياحة التي دخلت إلى مصر خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن العام 2010 شهد قدوم أكبر عدد من السياحة بواقع 14.7 مليون سائح، فيما تصدرت الدول الأوروبية أعداد السائحين لمصر.
وكشف وزير السياحة والآثار السابق، أن مصر تتميز بكل المقاومات التي تجعلها قبلة للسياح الأجانب سواء على مستوى الآثار والتاريخ أو على مستوى السياحة العلاجية والدينية وحتى سياحة الشواطئ، لافتًا إلى أن 60% من السياح الأجانب يقصدون السياحة الشاطئية في مصر.
كما تطرق العناني إلى الحديث عن المناطق والآثار المصرية الموجودة على قائمة التراث العالمي والبالغ عددها 6 مناطق، لافتًا إلى 8 نماذج غير مادية مصرية مدرجة ضمن اليونسكو أيضًا والتي تضم السيرة الهلالية والأراجوز والنحت على المعادن وصناعة الخوص وكذلك الاحتفالات التي تقام في مسار العائلة المقدسة.
وتحدث المرشح المصري لإدارة اليونسكو، عن ما قامت به مصر خلال السنوات الماضية من ترميم للمتاحف والمناطق الأثرية ومن أمثلتها إزالة المياه الجوفية من موقع أبو مينا ومقابر كوم الشقافة، وكذلك ترميم طريق الكباش.
وقال العناني إن مصر ركزت خلال السنوات الماضية على افتتاح متاحف آثار في المحافظات غير السياحية بهدف ربط المصريين بتاريخهم وتراثهم، لافتًا إلى أن مصر سعت أيضًا إلى إقامة معارض مؤقتة في الخارج لبعض القطع الأثرية وكان لها مردود إيجابي كبير على حجم أعداد السياحة الوافدة إلى مصر.
كما تحدث العناني، عن جهود مصر في استرداد آلاف القطع الأثرية من الخارج والتي خرجت بشكل غير قانوني، لافتًا إلى الصعوبات الفنية والقانونية في استعادة كل الآثار بسبب القوانين المحلية لبعض البلدان.
جدير بالذكر أن الدكتور خالد العناني، له الكثير من الاسهامات الأكاديمية، فضلًا عن اسهاماته خلال توليه وزارة السياحة والآثار ومنها افتتاح طريق الكباش ومتحف آثار شرم الشيخ ومتحف آثار كفر الشيخ وموكب المومياوات الملكية.
inbound1847383141790710945 inbound8946447053300621207 inbound6147523501073052792 inbound2022009822039603490المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية وزير السياحة مكتبة الاسكندرية السياحة العلاجية الدكتور خالد العناني الدكتور أحمد زايد الحفاظ على التراث مدير عام اليونسكو مسار العائلة المقدسة مدير مكتبة الإسكندرية الدکتور خالد العنانی خلال السنوات الماضیة
إقرأ أيضاً:
المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد
فَجَّر مجموعة من باحثي جامعة كالتيك الأميركية مفاجأة جديدة تخص مجموعتنا الشمسية، فكوكب المشتري، أكبر كواكبها في الحجم والذي يمكنه أن يحمل داخله ألف كرة صغيرة بحجم الأرض كان في الواقع أضخم حجمًا بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بحجمه الحالي.
نُشرت نتائج هذه الدراسة الجديدة في دورية "نيتشر أسترونومي"، وقدمت وسيلة قياس جديدة فاعلة قادرة على تعريفنا بتاريخ نشأة الكواكب وتطورها.
وفي بيان صحفي رسمي، يقول كونستانتين باتيجين -المؤلف الرئيس للدراسة- إن الهدف خلف إجرائها "تحديد المراحل الأولى لتكوين الكوكب، ما يقربنا من فهم كيفية تكوُّن كوكب المشتري وسائر كواكب النظام الشمسي".
"معماري" المجموعة الشمسيةحاول الباحثون تحديد صفات كوكب المشتري خلال مرحلة نشأته الأولية، أي بعد نحو 3.8 ملايين سنة تقريبًا من نشأة المجموعة الشمسية، خلال مرحلة تُعْرَف باسم السديم الكوكبي الأولي، وتعني المنطقة أسطوانية الشكل التي تُحيط بالنجم خلال تكوُّنه، التي تتكون من الغازات والغبار.
وكشف الفريق البحثي عن أن الكوكب كان نحو ضعف حجمه الحالي، وامتلك مجالًا مغناطيسيًا أقوى 50 مرة، الأمر الذي يؤكد أن المشتري بمثابة المهندس المعماري الذي حدد مواقع وجود الكواكب وصفاتها ومداراتها.
إعلانومن بين أقمار المشتري الأربعة الضخمة والـ95 قمرًا صغيرًا، درس الباحثون قمري "أمالثيا" و"ثيبي" الصغيرين اللذين يدوران بالقرب من الكوكب في مدارات مائلة قليلًا، ويشير هذا الانحراف البسيط إلى قوة جاذبية المشتري.
وبمزيد من تحليل الانحراف المداري توصلوا إلى النتائج المذكورة سابقًا، مشيرين إلى أن خلال ملايين السنوات انكمش الكوكب بتأثير القوى الفيزيائية المتمثلة في فقدان الكوكب حرارته وبعضًا من قوة الجاذبية والمغناطيسية الخاصة به.
في الوقت نفسه، وجد الفريق البحثي أن المشتري حافظ على "الزخم الزاوي" خلال ملايين السنوات، وهو -ببساطة- مصطلح يشير إلى قوة دوران الكوكب التي تعتمد على عدة عوامل، منها سرعة دورانه ووزنه.
عن ذلك، يقول فرِيد أدامز الباحث المشارك: "من المثير للدهشة أنه حتى بعد مرور 4.5 مليارات سنة، لا تزال توجد أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري في بداية نشأته".