تحرك برلماني عاجل بشأن اختفاء الأشجار: قطعها يضر بالبيئة وبصحة المصريين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزارء، ووزيرة البيئة، ووزيرة التخطيط، ووزير التنمية المحلية، بشأن قطع الأشجار في جميع أنحاء مصر.
وقال "إمام" إنه في الفترة الأخيرة، تم قطع عدد كبير من الأشجار في مختلف المحافظات بدون وجود بدائل مناسبة لتعويض المفقود من المساحات الخضراء، الأمر الذي أثار العديد من الشكاوى من المواطنين والمجتمع المدني، الذين عبروا عن قلقهم من التبعات السلبية لهذه العمليات.
وأوضح خلال طلب الإحاطة أن من أبرز الأضرار والشكاوى:
1. ارتفاع درجات الحرارة: قطع الأشجار يؤدي إلى نقص الغطاء النباتي الذي يساهم في تخفيض درجات الحرارة، ما يزيد من الشعور بالحرارة في المناطق المتضررة.
2. تلوث الهواء: الأشجار تلعب دورا كبيرا في تنقية الهواء من الملوثات، وقطعها يزيد من تلوث الهواء مما يؤثر على صحة المواطنين.
3. فقدان التنوع البيولوجي: الأشجار توفر الموائل للعديد من الكائنات الحية، وقطعها يؤدي إلى فقدان هذه الموائل وتدهور التنوع البيولوجي.
4. المنظر الجمالي: الأشجار تضيف جمالا للطبيعة والمناطق الحضرية، وقطعها يشوه المناظر الطبيعية ويؤثر على الرفاهية النفسية للمواطنين.
وأضاف أن الإنسان يحتاج في المتوسط إلى حوالي 7 إلى 8 أشجار لتلبية احتياجاته من الأكسجين سنويًا، فكل شجرة تنتج حوالي 100 إلى 120 كيلوجرامًا من الأكسجين سنويًا، في حين يحتاج الإنسان إلى حوالي 740 كيلوجرامًا من الأكسجين سنويًا.
وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف قطع الأشجار، والعمل على توفير بدائل بيئية لتعويض الفاقد وتحقيق التوازن البيئي، وبمعرفة بأسباب قطع الأشجار في جميع أنحاء مصر، ومدى جدوى ذلك، بخاصة في ظل وجود مبادرة "اتحضر للأخضر" التي أطلقها رئيس الجمهورية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب عبد المنعم إمام اختفاء الأشجار طلب إحاطة قطع الأشجار
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من نجم تشيلسي بشأن نهائي كأس العالم للأندية
يرى إنزو فيرنانديز، لاعب وسط فريق تشيلسي الإنجليزي، أن درجات الحرارة المرتفعة خطيرة للعب فيها، مشيرًا إلى أن الحرارة الشديدة في الولايات المتحدة الأمريكية جعلته يشعر بالدوار.
وقدمت النسخة الأولى من كأس العالم للأندية، بمشاركة 32 فريقًا، والتي تُختتم يوم الأحد بمواجهة تشيلسي وباريس سان جيرمان في النهائي على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، أداءً رائعًا على أرض الملعب، لكن المخاوف بشأن سلامة اللاعبين وضعف الحضور الجماهيري في الولايات المتحدة أثارت جدلًا.
وأقيمت مباراة نصف النهائي يوم الثلاثاء بين تشيلسي وفلومينينسي، الساعة 3 مساءً، إذ شهدت ولاية نيوجيرسي ارتفاعًا في درجات الحرارة تجاوز 35 درجة مئوية بالتوقيت المحلي، مع نسبة رطوبة تجاوزت 54%، مما دفع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إلى إصدار تحذير.
وكان ارتفاع درجات الحرارة في العديد من المدن التي تستضيف كأس العالم للأندية نقطة محورية في البطولة، التي تُعتبر بمثابة اختبار لكأس العالم للرجال العام المقبل.
وقال إنزو فيرنانديز في تصريحات عبر مؤتمر صحفي: "بصراحة، الحرارة لا تُصدق، في اليوم الآخر، اضطررت للاستلقاء على الأرض لأنني شعرت بدوار شديد".
وتابع: "اللعب في هذه الحرارة خطير للغاية، إنه خطير للغاية، علاوة على ذلك، بالنسبة للمشاهدة، وللأشخاص الذين يأتون للاستمتاع بالملعب، ولمن يشاهدونه في المنزل، اللعبة، وسرعتها، ليست كما كانت، كل شيء يصبح بطيئًا للغاية".
واختتم: "حسنًا، دعونا نأمل أن يغيروا جدول المباريات العام المقبل، على الأقل حتى تظل مباراة كرة قدم جميلة وجذابة، أليس كذلك؟".