خبير سياسات دولية: كلمة الرئيس في مؤتمر غزة خاطبت الشعور الإنساني العالمي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إنّ كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة الذي عُقد في الأردن، خاطبت الشعور الإنساني العالمي، أمام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وممثلي وزعماء العالم بأكمله.
كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة «إكسترا نيوز» مع الإعلامية يارا مجدي، أنّ الرئيس السيسي والشعب المصري يهتمون بحق الفلسطينيين، الذين تعرضوا لظلم لم يتعرض له شعب منذ أكثر من 75 عاما، لافتا إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة جنون بالبحث عن أي مكان أخضر يحرقونه وقتل البشر وتدمير قطاع غزة بأكمله.
وتابع خبير السياسات الدولية: «دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ثابت ومصر لن تخون ولن تفرط في القضية، لأنها ليست مجرد وسيط بل هي شريك أساسي فيها، فدولة فلسطين جزء من الأمن القومي العربي وبالتالي جزء من الأمن القومي المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي فلسطين غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.