كرامي: لا تحاولوا ان تلصقوا بطرابلس ما لا يشبهها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكّد النائب فيصل كرامي أن "تربية النشئ على حفظ آيات القرآن الكريم هو تحصين ديني واجتماعي وخلقي للاجيال الجديدة، واننا كلما اقتربنا من ديننا ابتعدنا عن التطرف وأدركنا جوهر القيم التي تنادي بالتسامح والمحبة والصدق والعيش مع الآخر وتقبَل الرأي المختلف والأخذ من حضارات العالم ما يناسب مجتمعنا وترك ما يتعارض مع اخلاقنا وقيمنا".
وتابع خلال حفلا أقامه "معهد الدعوة والاصلاح لتعليم القران الكريم والعلوم الشرعية": "إن طرابلس خلافا لكل ما يقوله اصحاب نظريات التقدّم والتطوّر هي مدينة سائرة باذن الله نحو التلاقي الحضاري مع العصر رغم الظلم الذي لحق بها، وذلك بجهود ابنائها الذين لم يكفوا يوماً عن الايمان بان مدينتهم ليست فقط العاصمة الثانية للبنان وانما هي عاصمة ثقافية وسياحية لديها قيمها وتقاليدها اخلاقها وخصوصياتها، ويجمع علماء الاجتماع على قاعدة علمية مفادها ان مخالفة الاجماع الاجتماعي امر غير آمن. ومن البديهي القول هنا ان من يريد المخالفة عليه ان يستتر عملا بالقاعدة الشرعية التي تقول "اذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا".
واستطرد: "أقول هنا لكل الذين يطلبون من طرابلس ان تخون اصالتها لا تحاولوا ان تلصقوا بهذه المدينة ما لا يشبهها ولا تخرجوا علينا بنظريات فوقية لا تدركون مدى خطورتها، بل ندعوكم تحتضنوا هذه المدينة لنعمل جميعاً على انقاذها من اكبر عدويين للانسان الفقر والجهل". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شاهد|مراسم كبيرة.. إيران تشيع قادة الجيش والعلماء الذين استشهدوا في غارات إسرائيلية
تجمّع مئات المعزين في طهران لحضور مراسم جنازة كبار المسئولين العسكريين الإيرانيين وعلماء الذرة والمدنيين الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
ومن المتوقع إقامة مراسم مماثلة في جميع أنحاء البلاد.
ويبدو أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين البلدين، والذي كان يتبادل الضربات الصاروخية لمدة 12 يوما في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، لا يزال صامدا.
تجمعت حشود كبيرة في طهران تلوح بالأعلام واللافتات لتكريم 60 شخصا، بينهم شخصيات عسكرية رفيعة وعلماء نوويون، قتلوا في الصراع الذي استمر 12 يوما مع إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.
وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية موسيقى وطنية على مقطع فيديو من مراسم الجنازة الرسمية، والذي أظهر المشيعين وهم يمدون أيديهم للمس التوابيت المغطاة بألوان العلم الإيراني الأحمر والأبيض والأخضر.
وظهر الرئيس مسعود بزشكيان وسط الحشد، إلى جانب ضباط الأمن.
وتم عرض صور العديد من الشخصيات العسكرية التي قتلت على المسرح، بما في ذلك صور اللواء حسين سلامي والجنرال محمد باقري.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن بعض أفراد الحشد حملوا أيضا صورا للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بينما ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لأمريكا وإسرائيل.
كان حسين سلامي قائدًا للحرس الثوري السري، وأحد أقوى الشخصيات في إيران.
شغل محمد باقري منصب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، التي قدّر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومقره المملكة المتحدة، أن قوامها قد يتجاوز 500 ألف جندي نشط.
وزعمت إسرائيل أن اغتيال شخصيات من النظام مثل سلامي وباقري، فضلاً عن عدد من العلماء النوويين، كان من بين النجاحات الرئيسية لهجماتها غير المسبوقة على إيران.