حصاد 30 ألف هكتار من الشعير و29 ألف هكتار من القمح في درعا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
درعا-سانا
بلغت المساحة المحصودة من محصول الشعير في محافظة درعا حتى اليوم 30 ألف هكتار، ونحو 29500 هكتار من القمح خلال الموسم الزراعي الحالي.
وذكر رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة بدرعا المهندس وائل الأحمد في تصريح لمراسل سانا أن عمليات الحصاد تسير بوتيرة متسارعة بالنسبة لمحصول القمح، في حين شارفت عمليات حصاد الشعير على الانتهاء، مبيناً أن الشعير في درعا يزرع بعلاً في منطقتي الاستقرار الثالثة والرابعة، في حين يزرع القمح في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية.
وأضاف الأحمد: إن المساحة القابلة للحصاد من الشعير في هذا الموسم تبلغ 39400 هكتار ومن القمح البعل والمروي 98176 هكتاراً.
كما تتواصل في درعا عمليات تسويق محصولي القمح والشعير لمراكز الحبوب والأعلاف.
وبين مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب المهندس أنور الفروان في تصريح مماثل أن كميات القمح المسوقة للفرع بلغت حتى تاريخه 37520 طناً، مبيناً أن عمليات الصرف تتم بيسر وسهولة ودون تأخير عبر فروع المصرف الزراعي التعاوني الموزعة في درعا وإزرع والصنمين ونوى وخربة غزالة.
وأشار مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف المهندس فراس الشرع إلى أن الكميات المسوقة من محصول الشعير بلغت حتى تاريخه 3140 طناً، ويتم صرف أثمان المحصول من خلال فرعي المصرف الزراعي التعاوني في إزرع والصنمين.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی درعا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. سقوط مسيرتين بريف درعا إثر تبادل القصف بين إسرائيل وإيران
دمشق - أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الجمعة، بسقوط مسيرتين بريف درعا الغربي جنوب البلاد، إثر القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.
وقالت الوكالة الرسمية: "سقوط مسيرتين (لم تحدد مصدرهما) في محيط تل الجابية شمال غرب مدينة نوى، وشمال مدينة جاسم (بريف درعا الغربي)، جراء القصف الإسرائيلي الإيراني المتبادل، دون وقوع أي إصابات مادية أو بشرية".
في السياق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة إكس: "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها ظهر اليوم في هضبة الجولان (السوري المحتل)، اعترض سلاح الجو طائرة مسيرة انطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وبينما لم يحدد الجيش الإسرائيلي مصدر المسيرة، سبق وأعلن اعتراض مسيرات إيرانية في إطار الرد العسكري لطهران على العدوان الإسرائيلي.
وبسبب محاذاتها للحدود مع الجولان السوري، شهدت محافظة درعا أحداثا سابقة مماثلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران، بينما دعت قوى الأمن الداخلي الأهالي إلى توخي الحذر وعدم التعامل مع أي جسم مشبوه يسقط بفعل القصف المتبادل بين تل أبيب وطهران.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25، بينما أعلنت تل أبيب ارتفاع حصيلة الجرحى الذين وصلوا المستشفيات إلى 2517، بينهم 21 بحالة خطيرة و103 متوسطة، لكن مراقبين يقولون إن الخسائر أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على النشر.