بمشاركة 90 دولة ومنظمة.. سويسرا تحتضن اليوم قمة دولية حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يجتمع عدد من قادة وزعماء العالم في سويسرا، اليوم السبت، للمشاركة في قمة تهدف إلى الضغط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا، ولكن غياب حلفاء أقوياء لموسكو مثل الصين من شأنه أن يضعف تأثيرها المحتمل.
ومن المقرر أن يشارك نحو 90 دولة ومنظمة في قمة سويسرا حول أوكرانيا، والتي ستستمر لمدة يومين في منتجع بورجنشتوك، الواقع على قمة جبلية في وسط سويسرا.
ويشارك العشرات من حلفاء أوكرانيا في القمة، ولكن الصين قررت عدم المشاركة إثر استبعاد روسيا بعد رفضها للقمة ووصفها بأنها مضيعة للوقت.
وتلاشت الآمال في الضغط على موسكو، بعد إعلان عدم مشاركة الصين، في حين وضعت الهزائم العسكرية الأخيرة كييف في موقف دفاعي، وحولت الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس الانتباه عن حرب أوكرانيا.
وتركز المحادثات على المخاوف الأوسع نطاقًا التي أثارتها الحرب، مثل الأمن الغذائي والنووي وحرية الملاحة.
وقال ريتشارد جوان مدير الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، إن القمة تخاطر بإظهار حدود الدبلوماسية الأوكرانية، ومع ذلك، فهي أيضًا فرصة لأوكرانيا لتذكير العالم بأنها تدافع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أن بلاده لن تنهي الحرب في أوكرانيا إلا إذا تخلت كييف عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنازلت عن أربع مناطق تطالب بها موسكو، وهما مطلبان رفضتهما كييف سريعًا واعتبرتهما بمثابة استسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي طموحات دبلوماسي زعماء العالم روسيا أوكرانيا حرب أوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الهند تتهم الصين بالتعاون مع باكستان خلال الحرب
قال نائب رئيس أركان الجيش الهندي، الجمعة، إن الصين قدمت "بيانات لحظية" لإسلام اباد عن مواقع هندية رئيسية، خلال صراع دام بين باكستان وجارتها في مايو الماضي، ودعا إلى الترقية العاجلة لأنظمة الدفاع الجوي في البلاد.
واستخدم البلدان المسلحان نوويًا صواريخ وطائرات مسيرة ونيران المدفعية خلال القتال، الذي استمر 4 أيام، وهو الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام.
واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير في أبريل، والتأكيد ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام اباد، وذلك قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح.
وقال اللفتنانت جنرال راهول سينغ، خلال فعالية لصناعة الدفاع في نيودلهي، إن الهند خاضت حربًا ضد خصمين خلال الصراع، مع باكستان "بشكل مباشر"، بينما قدمت الصين "كل أنواع الدعم الممكنة".
ولم يوضح سينغ كيف علمت الهند بشأن المعلومات التي قدمتها الصين.
وذكرت الهند في وقت سابق أنه على الرغم من العلاقة الوثيقة التي تربط باكستان والصين، إلا أنه لم تكن هناك أي مؤشرات بشأن تقديم أي مساعدة فعلية من بكين خلال الصراع.
ونفى مسؤولون باكستانيون في السابق مزاعم تلقي دعم نشط من الصين في الصراع، لكنهم أحجموا عن التعليق حول ما إذا كانت بكين قدمت أي مساعدة بالأقمار الصناعية والرادار أثناء القتال.