الإصلاح: قدَرُنا كحزب وطني حَمَل على عاتقه حلم اليمن الجمهوري الكبير
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد حزب الإصلاح، أنه سيظل واقفاً إلى جانب الجمهورية والدولة والمؤسسات الشرعية حفاظاً على مكتسبات وتضحيات الشعب ومتمسكا بروافع الدولة اليمنية.
جاء ذلك في تهنئة عيدية بعثها الإصلاح لأعضائه وكل أبناء الشعب بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وفق موقع الإصلاح نت الناطق بإسم الحزب.
وقال بيان الحزب، إن الاصلاح كان ولا يزال في الجانب الصحيح من تاريخ اليمن وواقفاً إلى جانب الجمهورية والدولة والمؤسسات الشرعية ودفع في سبيل ذلك أثمانا باهظة.
وأضاف بأن تلك التضحية، قدَره كحزب وطني حمل على عاتقه حلم اليمن الجمهوري الكبير الذي يعيش فيه جميع أبناءه بحرية وكرامة.
وحيا الإصلاح، أعضائه ومذكّرا إياهم بأن العيد مناسبة لاستجماع الذات وانتزاع الفرحة من مخالب الواقع الصعب، كسنة وهدي نبوي اسلامي واجتماعي، وتعظيم شعائر الله، مضيفا: "كما نذكّر بما عهدناه وعهده مجتمعكم منكم بأن تكونوا بلسما وعونا وسفراء للخير والتكافل الاجتماعي ومواساة كل ذي حاجة كائنا من كان، بحسب الاستطاعة والوسْع والجهد المتاح".
وأكد الحزب، أن "معركة الشعب تتطلب اليوم أن نكون أكثر جلَدا وبأسا ووعيا، وأن نتصدى جميعا لمحاولات المليشيا تمزيق الكتلة الوطنية وحماية الوعي الجمعي ببصيرة وحِجاج مستنير وإعداد ما يلزم بلا كلل ولا ملل، واثقين بنصر الله وعونه".
ووجه البيان، التحية والإجلال للشعب الفلسطيني الباسل في قطاع غزة وهم يتصدون بكل ثبات وبأس لآلة التوحش الاسرائيلية الغاشمة، مجددا التضامن والمساندة للقضية الفلسطينية العادلة، وإدانة جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة في قطاع غزة، داعيا كل أحرار العالم إلى سرعة فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف حرب التجويع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عيد الأضحى الاصلاح مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن يمثل سيف الإمام علي عليه السلام في هذا العصر
في زمن تتلاطم فيه أمواج التخاذل والظلم، يبرز موقف اليمن كشعلة مضيئة وصرخة حق مدوية في وجه الظلم الصهيوني على الشعب الفلسطيني. إن ما يقوم به اليمن، بقيادة قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، ليس مجرد دعم عابر، بل هو تجسيد حي لمفهوم الولاية بالقول والفعل والإيمان الصادق، ما يجعله يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر والنفاق كله.
لطالما كانت فلسطين قضية مركزية في الوجدان اليمني، لكن في هذا العصر، ومع قيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ، تحوّل هذا الموقف إلى فعل ملموس ينبع من إيمان قرآني حكيم. اليمن، الذي يواجه تحديات جمة، لم يتخلَّ عن نصرة المظلوم. بل على العكس، أصبح صوته أعلى وفعله أقوى، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي جزء لا يتجزأ من العقيدة والإيمان.
اليمن لم يتوانَ عن فضح جرائم الاحتلال الصهيوني، ورفض كل أشكال التطبيع، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ، التي تنبع من فهم قرآني عميق، تؤكد على هذا الموقف الثابت وتوقظ الضمائر الغافل، وهنا يبرز تميز الموقف اليمني. ففي ظل الحصار والعدوان، اتخذت القيادة اليمنية قرارًا شجاعًا ومؤثرًا بوقف الملاحة المتجهة إلى الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، دعمًا لغزة وفلسطين. هذه الخطوة، التي أثرت بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني، هي دليل قاطع على أن اليمن يترجم إيمانه إلى عمل وتضحية، متجسدًا بذلك سيف الإمام علي عليه السلام الذي لا يخشى في الله لومة لائم.
الإيمان الصادق في مواجهة الكفر والنفاق في عالم تتسابق فيه بعض الأنظمة نحو التطبيع والتخاذل، يقف اليمن كنموذج للإيمان الصادق الذي لا يتزعزع. إنه يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر والنفاق كله، مؤكداً أن النصر يأتي من الله لمن ينصره ويصدق في توكله عليه. قيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ، التي تستلهم نهجها من القرآن الكريم، دفعت اليمن وشعبه ليصبحوا في طليعة المدافعين عن الحق والمظلومين، ليس من منطلق القوة العسكرية فحسب، بل من قوة الإيمان الذي لا يقهر.
موقف اليمن مع فلسطين هو شهادة حية على أن الإيمان الصادق والقيادة الحكيمة يمكنهما أن يصنعا المستحيل. اليمن، بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يثبت للعالم أن نصرة الحق واجب لا يسقط، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق. هذا الموقف لا يعكس فقط تضامنًا مع فلسطين، بل يمثل منارة للأمة جمعاء، تذكرها بمسؤوليتها تجاه القضايا العادلة.