هل يجوز للمرأة الحائض أداء الطواف؟ الإفتاء تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشف الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، مدى جواز طواف المرأة أثناء فترة الحيض، وهل ارتداء اللون الأبيض فرض على من تحج؟
وقال أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية قناة الناس :"لدينا 3 أنواع من الطواف، وهم طواف القدوم عندى دخولى مكة، وطواف الفرض، وطواف الوداع وهذا الطواف يسقط، ولا ضرر فى ألا تقوم المرأة بأداء طواف القدوم وتسقط باى عذر، ويبقى الإشكال فى طواف الإفاضة "طواف الحج" وهو ركن أساسى وواجب بعد عرفة".
وأوضح أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية أنه إذا كانت فترة بقاء المرأة فى مكة كبيرة ستنتهى فترة الحيض قبل أن تسافر فتؤجل الطواف، ولكن إذا كانت فترة قليلة أو فترة الإقامة تساوى فترة الحيض التى اعتادت عليها فيجوز لها أن تطوف وليس عليها فدية".
وعن جواز ارتداء المرأة ملابس سوداء أو أى ألوان أخرى فى الحج، أجاب بانه لا مانع ولا يوجد لون معين لمن تخرج للحج، فالناس تعودت على ارتداء اللون الأبيض، والكل يرتدى ما يرتاح له.
توفيت سيدة تُدعى ميمي عبدالهادي، 63 عامًا، مدرسة بالمعاش، مقيمة بقرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، أثناء أدائها فريضة الحج.
أصيبت الحاجة ميمي بحالة إعياء جراء تعرضها لضربة شمس، ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد نقلها لمستشفى الهلال الأحمر في مكة، وبذلك تكون سجلت محافظة الدقهلية، حالة الوفاة الثالثة.
وقال أحد أبناء السيدة المتوفاة، إنهم علموا بنقل والدتهم للمستشفى بعد إصابتها بضربة شمس، وبعدها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها، مضيفا أنه جار إنهاء الإجراءات، وتحرير التوكيل لدفنها في مقابر الشهداء في مكة المكرمة.
في يوم وقفة عرفات، توفيت سيدتان أثناء أدائهما مناسك الحج، حيث لفظت الحاجة فوزية عبدالسميع، وتبلغ من العمر 64 سنة، مقيمة بقرية منشأة البدوي التابعة لمركز طلخا، أنفاسها الأخيرة أثناء وجودها على جبل عرفات رفقة نجلة شقيقها.
وقال أحمد عبدالله، نجل السيدة المتوفاة، إن والدته سافرت للمملكة السعودية في 24 أبريل الماضي لزيارة أقاربها، وأداء فريضة الحج كما كانت تتمنى طوال حياتها، وأثناء وجودها على جبل عرفات لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأضاف الشاب أن والدته هاتفته قبل وفاتها بساعات قليلة، وأوصته بوالده وأبنائه، وقبل أذان المغرب تلقى نبأ وفاتها وهي صائمة في أطهر بقاع الأرض، ونالت حسن الخاتمة كما تمنت ودعت.
كما توفيت الحاجة نفيسة على جمعة، ابنة قرية الضهرية التابعة لمركز شربين، أثناء وجودها أيضًا على جبل عرفات رفقة نجلها، لاستكمال مناسك فريضة الحج التي كانت تحلم بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء الحج الحائض دار الإفتاء بوابة الوفد أنفاسها الأخیرة فریضة الحج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للحي والميت؟.. الإفتاء توضح
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم للميت أمرٌ جائزٌ شرعًا، سواء أكان المتوفى من الوالدين أو الأقارب أو الأحباب، مشيرًا إلى أن الثواب يصل للميت دون أن ينقص من أجر القارئ شيئًا.
وبيّن أن هبة الثواب تكون على سبيل الدعاء، فيقول المسلم: "اللهم هب مثل ثواب عملي هذا إلى فلان"، سواء كان المهدى إليه حيًّا أو ميتًا، وهذا ما أجمعت عليه أقوال العلماء.
كما أد أن قراءة القرآن تُعدّ من الصدقات الجارية التي ينتفع بها الميت، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وفيما يخص الخلاف الفقهي، أوضح عبد السميع أن المذهب الشافعي يرى أن ثواب القراءة لا يصل للميت، بينما المذهب المالكي يجيز ذلك، وهو ما تُفتي به دار الإفتاء المصرية رسميًّا.
وعن حكم إهداء ثواب القرآن للأحياء، قالت دار الإفتاء إن الأصل أن الثواب يعود للقارئ، لكن يجوز الدعاء بإهدائه لمن يشاء من الأحياء أيضًا، في صورة دعاء لا مخالفة فيه للشرع، مثل قول المسلم: "اللهم اجعل ثواب ما قرأت لفلان"، وهو قول معتبر بين العلماء.
وبذلك، فإن العبادات البدنية كالقراءة والصوم والصلاة، يجوز إهداء ثوابها للميت بإجماع المذاهب الأربعة، كما يجوز إهداؤها للحي على سبيل الدعاء، وهو ما يُعدّ من صور البر وصلة الود بين الناس أحياءً وأمواتًا.