خيم حزن كبير على منطقة مزغران بولاية مستغانم (340 كلم غرب العاصمة الجزائر)، إثر وفاة فتى متأثرا بنطحة كبش يوم العيد.
وجاء ذلك عند محاولة الفتى مساعدة جده في نحر الأضحية صبيحة يوم عيد الأضحى، غير أن الكبش قام بنطحه نطحة قاتلة أسقطته أرضا.
ورغم محاولة إنقاذه بنقله سريعا إلى المستشفى، إلا أن الشاب صاحب الـ15عاما توفي في الطريق.
وخلفت الحادثة حزنا كبيرا على سكان المنطقة، كون الضحية الطفل الوحيد لوالدته، كما أن الحادثة وقعت في يوم يفترض أن تكون فيه العائلة سعيدة، كونه يوم عيد.
وذهب العشرات من الجيران وسكان المنطقة لتعزية الأسرة في وفاة الابن، وسط جو حزين جدا، خاصة وأن الابن كان معتادا خلال السنوات الماضية، حسب شهادات المقربين من الأسرة على مساعدة جده في النحر.
أما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تفاعل الجزائريون مع الحادثة التي قالوا إنها قلبت عيدهم حزنا، حيث تأثروا كثيرا لوفاة الشاب:” .. أسوأ ما في الحادثة أنها أتت في وقت تفرح فيه الأمة الإسلامية بعيدها”، وقال آخر في تعليق له:” .. قلب الأم لا بد أنه تفطر، بفعل هذه المصيبة الكبيرة”.
أما آخرون فقد دعوا للحذر أكثر لدى عملية النحر، واتخاذ كامل الاحتياطات لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
ويشار إلى أن العديد من الحوادث المشابهة تقع خلال عيد الأضحى من كل سنة، سواء من نطحة الكباش، أو عند استخدام أدوات الذبح الحادة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مستغانم.. سنة سجنا نافذا للمعتدي على الطفل نذير
في تطور سريع ومثير للرأي العام المحلي، تم اليوم الخميس، اعتقال الشخص المتورط في قضية الاعتداء الجسدي الخطير على الطفل نذير، البالغ من العمر 11 سنة، وتقديمه أمام وكيل الجمهورية بمحكمة مستغانم حيث صدر في حقه حكم بالسجن النافذ لمدة سنة.
وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي، حين تعرض التلميذ نذير لاعتداء عنيف أمام باب المتوسطة التي يزاول دراسته بها، من طرف والد أحد زملائه، في حادثة أثارت موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لخطورتها، ولأنها وقعت أمام المؤسسة التربوية وفي وضح النهار.
الاعتداء أسفر عن إصابات جسدية استدعت تقديم الرعاية الطبية العاجلة لنذير، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً فورياً في الحادثة، أفضى إلى توقيف الجاني وتقديمه إلى العدالة.
وأكدت عائلة الضحية في تصريحات لوسائل الإعلام أن نذير لا يزال يعاني من آثار نفسية عميقة جراء الحادثة. داعين إلى تعزيز الحماية القانونية للتلاميذ وردع كل أشكال العنف داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة النقاش حول تفشي مظاهر العنف المدرسي والأسري في المجتمع. وضرورة تفعيل الإجراءات الوقائية والتربوية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتلاميذ.