روسيا تنجح في تصميم نظام رؤية حراري جديد للتصويب لتدمير الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مدير أحد مختبرات الصناعات العسكرية الروسية دينيس أوسلومنكو، عن نجاح مؤسسته بابتكار نظام رؤية حراري جديد للتصويب من طراز "كريشيت 101"، الذي سيمكن القوات المسلحة ليس فقط من مواجهة القوارب المسيرة في البحر فقط، بل أيضًا سيعطي القوات إمكانية لتدمير الطائرات المسيرة الهجومية الأوكرانية الكبيرة من طراز "بابا ياغا".
وأشار أوسلومنكو -في تصريح اليوم الثلاثاء وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"- إلى أن نظام التصويب الجديد يمنح القوات المسلحة ميزة إضافية من خلال توسيع نطاق كشف السماء والبحر ما يمكن القوات المسلحة الروسية الاستعداد والتجهيز بشكل أفضل وأسرع لإسقاط الطائرات المسيرة وكذلك السفن المسيرة، وذلك بعد اختبارات في البر والبحر.
ولفت المدير إلى أن الاختبارات على نظام الرؤية كانت متعددة من خلال تركيبه على أبراج المركبات والعربات المصفحة، حيث تم مراقبة عمله في ظروف مناخية مختلفة وكذلك خلال نهارا وليلا، مؤكدًا أن النظام الجديد سيسهل من عمل القوات المسلحة ويعزز من قدرات البلاد الدفاعية عبر إسقاط المسيرات المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسيرة بابا ياغا روسيا القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
الثورة نت /..
قالت البحرية الأمريكية، إن حاملة الطائرات ترومان شهدت في البحر الأحمر واحدة من أهم العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة على حجم التهديد الذي مثلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.
وعرض تقرير لموقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين؛ تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».