“الهلال” يوزع كسوة العيد و الأضاحي على الأسر الصومالية غير القادرة في مقديشو
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كسوة العيد على 600 عائلة في العاصمة الصومالية مقديشو إلى جانب 3500 أضحية ما ساهم في إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب أفرادها في هذه المناسبة المباركة.
وأكدت الهيئة بهذه المناسبة أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعمها المستمر للأسر غير القادرة وتخفيف الأعباء عنها تجسيدًا لروح التضامن الإنساني الذي تلتزم به الإمارات تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة.
شهدت الفعالية حضور عدد من ممثلي الهيئة والسلطات المحلية الذين أشادوا بدور الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم الدعم والمساندة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
من جهتها أعربت الأسر المستفيدة عن شكرها وامتنانها لهذه المبادرة الكريمة التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الإماراتي والصومالي وتعزز روح الأمل والتكاتف في مواجهة التحديات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى تدشين مبادرتَيْن “بيئية واجتماعية” بين “تنمية الغطاء النباتي” وجمعية البر بالمنطقة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، تدشين مبادرتين، بيئية واجتماعية، بالشراكة بين فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية وجمعية البر بالمنطقة، تستهدف في مرحلتها الأولى تدريب وتأهيل 100 مستفيد من الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية.
وأكّد سموه أهمية تدريب المستفيدين على سبل المحافظة على الثروة البيئية في المنطقة، وإبراز المزايا المتعددة التي تزخر بها، منوهًا بالدعم غير المحدود الذي توليه القيادة -أيدها الله- للمبادرات والأنظمة التي تعزز حماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية، مما أسس لقاعدة متينة من الإجراءات والمبادرات التي تضع البيئة في صميم الاهتمام على مختلف المستويات.
اقرأ أيضاًالمجتمعرعاية صحية تنبض بالكفاءة .. (200) ألف خدمة صحية لضيوف الرحمن في موسم حج 1446هـ بلا تفشيات
وأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة المهندس يوسف البدر أن إطلاق المبادرتين يأتي ضمن جهود المركز في تطوير وحماية مناطق الغطاء النباتي بمختلف بيئاته، من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع غير الربحي. وتتيح المبادرة الأولى للمستفيدين فرص عمل نظامية في مجال بيع الحطب والفحم المصرح ببيعه، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، والإسهام في حماية الغطاء النباتي.
من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة المهندس إبراهيم أبوعباة أن هذه المبادرات تمثل أنموذجًا للتكامل بين البعدين البيئي والاجتماعي، وتسهم في تمكين الأسر ورفع مستوى معيشتها، بما يتماشى مع تطلعات المجتمع المحلي واحتياجاته.