المغاربة أكثر العمال الأجانب مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أفادت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، بأن المغاربة يمثلون، للشهر الثاني على التوالي، مجموعة العمال الأجانب الأكثر مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه بتسجيل 358,371 مساهما عند نهاية شهر ماي الماضي، أي ما يزيد بنحو 11,500 عن شهر أبريل، فإن أكبر مجموعة من الأجانب العاملين والمساهمين في الضمان الاجتماعي هي العمال المغاربة، متجاوزة رومانيا (351,890 منتسبا).
وأضاف نفس المصدر أنه يلي العمال من المغرب ورومانيا، عمال كولومبيا (205,890)، وإيطاليا (194,182)، وفنزويلا (157,784)، والصين (157,784).
وسجل عدد منتسبي الضمان الاجتماعي الأجانب رقما قياسيا جديدا بلغ مليونين و882 ألفا و967 أجير، بعد زيادة بواقع 77,912 في ماي الماضي، بحسب الوزارة.
ومنذ دجنبر 2019، أي قبل تأثير جائحة “كوفيد-19″، ارتفع عدد المساهمين الأجانب بمقدار 627,864 شخصا.
ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني عند متم الشهر الخامس من السنة، يأتي نحو مليون و957 ألفا و685 شخص من دول خارج الاتحاد الأوروبي (67,9 بالمائة)، بينما ينحدر 925 ألفا و282 من بلدان التكتل (32,1 بالمائة).
كما تم تسجيل 70 ألفا و675 أوكراني في نظام الضمان الاجتماعي، وهو ما يزيد بمقدار 23 ألفا و416 عن يناير 2022، أي أكثر بنسبة 49,5 في المائة قبل بداية الحرب.
ومن إجمالي عدد الأجانب الأجراء، هناك ما يقرب من 1,6 مليون رجل وأكثر من 1,2 مليون امرأة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
فيها عيوب خطيرة.. نيسان تتهرب من استدعاء 2 مليون سيارة
بعد تحقيق استمر لما يقرب من ست سنوات، قررت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في الولايات المتحدة (NHTSA) عدم فرض استدعاء شامل على أكثر من 2 مليون سيارة نيسان في أمريكا الشمالية، رغم وجود مشكلات مؤكدة في نظام التعليق الخلفي.
التحقيق بدأ بسبب شكاوى متزايدةبدأت القضية عندما تلقت الهيئة الفيدرالية 91 شكوى تتعلق بفشل ذراع التحكم السفلي الخلفي في سيارات نيسان ألتيما موديلات 2013–2018 ونيسان ماكسيما موديلات 2016–2018.
ارتفع هذا الرقم لاحقًا إلى 322 شكوى لدى الهيئة، بالإضافة إلى 1035 شكوى أخرى داخل نيسان نفسها.
تكمن المشكلة في استخدام فولاذ مضغوط في الذراع، والذي ثبت أنه قابل للتشقق بفعل الضغوط اليومية، خاصة في الولايات الباردة التي تعتمد على رش الملح على الطرق لمكافحة الثلوج، وهو ما يسرع من تآكل هذه الأجزاء.
ورغم اعتراف السلطات بوجود خلل في التصميم يؤثر على نظام التعليق، فإن القرار النهائي جاء مفاجئًا: لا حاجة لاستدعاء شامل.
وبررت الهيئة ذلك بأن الفشل في الذراع لا يحدث فجأة، بل يسبقه تحذير واضح مثل أصوات غريبة واهتزازات، مما يمنح السائقين فرصة لاتخاذ إجراء.
كما أشارت التحقيقات إلى أن أنظمة المساعدة الإلكترونية في السيارة، مثل نظام الاتزان الإلكتروني (ESP)، تعمل على تقليل تأثير فقدان السيطرة المحتمل إذا حدث العطل.
بالنسبة لشركة نيسان، التي تعاني أساسًا من ضغوط مالية متزايدة، فإن قرار عدم الاستدعاء يمثل انفراجة حقيقية.
فقد كان استدعاء أكثر من 2 مليون سيارة سيشكل عبئًا ضخمًا على ميزانيتها، سواء من حيث التكلفة أو السمعة.
تحذير للسائقين: راقبوا إشارات الخطرورغم القرار، لا يزال يوصى مالكو نيسان ألتيما وماكسيما خلال السنوات المذكورة بمراقبة أي أعراض غريبة في القيادة، مثل الأصوات أو الاهتزازات غير المعتادة، والاتصال بمراكز الصيانة فورًا.
وفي حال وجود شكوك، يُفضّل فحص الأذرع الخلفية بشكل دوري، خاصة في المناطق التي تستخدم الملح على الطرق.