أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، أن زلزال بقوة 5.4 درجات ضرب شرق الصين في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، ما أسفر عن إصابة 21 شخصا على الأقل وانهيار عشرات المباني، حسب ما أفادت وسائل الإعلام الصينية الرسمية.

 

زلزال قوي يضرب عدة مناطق في باكستان زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب الأرجنتين

أظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مصابيح تهتز وأشخاصا يخلون منازلهم وهم يسيرون بين قطع الحجارة المتناثرة على الأرض.


قالت الهيئة الأميركية إن مركز الزلزال الذي وقع عند الساعة 2,33 صباحا (18,33 ت غ السبت) كان على بعد 26 كيلومترا جنوب مدينة ديتشو بمقاطعة شاندونغ وعلى عمق 10 كيلومترات.
كتب شخص على منصة التواصل الاجتماعي "ويبو" من مقاطعة خيبي المجاورة لشاندونغ أن الهزة كانت قوية جدا.

 

تنبيه أحمر

وأصدر نظام "بايجر" التابع لهيئة المسح الجيولوجي والذي يوفر تقييمات أولية حول تأثير الزلازل، تنبيها أحمر يقدر وقوع أضرار وضحايا محتملين يالاستناد إلى بيانات زلازل سابقة.
ونقلت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية عن سلطات شاندونغ سقوط ما لا يقل عن "21 جرحيا"، وانهيار 126 منزلا أو مبنى جراء الزلزال الذي أعقبته 52 هزة ارتدادية.
شعر بالزلزال سكان مدن بعيدة مثل بكين وتيانجين وكذلك شنغهاي، على بعد نحو 800 كيلومتر من مركزه.

قال مستخدم آخر على موقع ويبو "لا يمكنني قول أي شيء سوى أنه مخيف".

 تفعيل الاستجابة الطارئة

من جانبها، قالت شركة مجموعة بكين المحدودة للسكك الحديد الصينية، إنها علقت حركة أكثر من 20 قطارا في كل من العاصمة الصينية بكين، وتيانجين، ومنطقة تسانجتشو، إضافة لإيقاف 30 آخرين على طريق خط سكة حديد شيجياتشوانج-جينان فائق السرعة.

وقامت السلطات المحلية بتفعيل الاستجابة الطارئة لتنظيم عمليات الإنقاذ وتقييم المخاطر المحتملة، الناتجة من الزلزال.

من جانبها، أوضحت مديرية الاستجابة للطوارئ في المقاطعة إن حركة المرور والاتصالات وإمدادات الكهرباء طبيعية، مشيرة إلى أنه لم يتم اكتشاف أي تسرب في خطوط أنابيب النفط والغاز.

وبثت قناة "سي سي تي في" لقطات لرجال الإنقاذ بالزي الأحمر أمام خيام الإسعافات الأولية التي أقيمت في ملعب مدرسة محاط بمباني تبدو غير متضررة.

وقالت القناة "انهارت فقط مبان ترابية قديمة محددة غير مأهولة"، مظهرة لقطات لأكوام من الطوب بين مبان غير المتضررة.

ورغم أن الزلازل شائعة في الصين إلا أنها من النادر أن تضرب الجزء الشرقي من البلاد حيث يتركز معظم السكان والمدن الكبيرة.

وذكر مسؤول من مكتب شاندونغ لرصد الزلازل أن احتمال وقوع زلزال أكبر "ضئيل جدا"، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زلزال الصين هزة أرضية بكين

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات

أطلق الخبير التركي البارز في علم الزلازل، ناجي جورير، تحذيراً مقلقاً بشأن إمكانية وقوع زلزال مدمر بقوة تصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر، ناجم عن صدع كومبورجاز النشط في بحر مرمرة، والذي يمتد على طول 75 كيلومتراً ولم ينكسر معظمه بعد، هذا الصدع يُعد أحد ثلاثة صدوع رئيسية في بحر مرمرة، ويشكل تهديداً مباشراً على مدينة إسطنبول، أكبر مدن تركيا وأكثرها كثافة سكانية.

ووفق جورير، تعد تركيا واحدة من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في العالم، حيث تقع على حدود عدة صفائح تكتونية نشطة، أبرزها الصفيحة الأناضولية التي تشهد تحركات مستمرة تسبب زلازل متكررة، وفي عام 1999، ضرب زلزالان مدمران منطقة مرمرة، أسفرا عن وفاة أكثر من 17,000 شخص وتدمير آلاف المباني، وأثرا بشكل كبير على شبكة الصدوع النشطة، ما نقل ضغوطاً زلزالية إلى صدع كومبورجاز.

ورغم مرور أكثر من عقدين على تلك الكارثة، يشير جورير إلى أن صدع كومبورجاز لم ينكسر بعد، لكنه محمّل بكم هائل من الطاقة الزلزالية التي قد تُطلق فجأة مسببة زلزالاً عنيفاً.

وأضاف جورير أن منطقة سيلفري الواقعة على الساحل الغربي لبحر مرمرة تمثل منطقة ذات مخاطر خاصة بسبب طبيعة تربتها المفككة والمشبعة بالمياه، والتي لا تمتص موجات الزلزال بل تقوم بتضخيمها، ما يزيد من قوتها عند وصولها إلى المباني ويُضاعف حجم الأضرار المحتملة.

وحذر من أن البناء في مثل هذه التربة يجب أن يراعي دراسات جيولوجية دقيقة، مع الالتزام بمعايير إنشائية صارمة لتجنب وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وأكد جورير أن الزلازل في هذه المنطقة أمر محتوم لا يمكن تجنبه، مشدداً على أهمية الاستعداد والتخطيط للحد من الأضرار.

وقال: “السؤال ليس عما إذا كان الزلزال سيحدث، بل كيف سنتعامل معه، الاستعداد الجيد والتخطيط المتقن يمكن أن يمنع تحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة إنسانية، في حين أن الإهمال سيؤدي إلى خسائر فادحة.”

ويأتي هذا التحذير في ظل تسجيل تركيا خلال الأيام الماضية زلزالاً قوياً ضرب مدينة قونيا في وسط البلاد، تلاه هزات ارتدادية في العاصمة أنقرة، مما يؤكد على النشاط الزلزالي المتزايد في البلاد ويعزز المخاوف من حدوث زلزال كبير في منطقة مرمرة.

تأثير الزلازل على إسطنبول والمناطق الساحلية

تقع إسطنبول، التي يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة، في قلب منطقة مرمرة وهي معرضة بشكل خاص لمخاطر الزلازل نتيجة لقربها من صدع كومبورجاز، وتشكل الكثافة السكانية العالية والبنية التحتية القديمة تحديات كبيرة في مواجهة زلزال قوي، خصوصاً مع وجود مناطق سكنية غير ملتزمة بالمعايير الإنشائية الحديثة.

وتعمل السلطات التركية حالياً على تطوير خطط الطوارئ وتعزيز معايير البناء، بالإضافة إلى توعية السكان بأهمية الاستعداد للزلازل من خلال تدريبات وبرامج توعوية، في محاولة للحد من الخسائر المحتملة في حال وقوع زلزال كبير.

يذكر أنه في 6 فبراير 2023، ضرب زلزال قوي بلغت قوته حوالي 7.8 درجات على مقياس ريختر شمال غربي سوريا وجنوب شرق تركيا، متبوعاً بهزات ارتدادية عنيفة، مما تسبب في كارثة إنسانية هائلة في كلا البلدين، ووقع الزلزال في منطقة قرب الحدود بين تركيا وسوريا، وتأثرت به مناطق واسعة في كل من محافظات هاتاي، غازي عنتاب، ومرسين في تركيا، إضافة إلى محافظات إدلب، حلب، وحماة في سوريا. أسفر الزلزال عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية والمباني السكنية والتجارية، ولا سيما في المناطق التي تعاني أصلاً من ظروف إنسانية صعبة بسبب الصراع المستمر في سوريا، وتسبب الزلزال في انهيار العديد من المباني، خاصة القديمة وغير المطابقة لمعايير البناء المقاوم للزلازل، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية ضخمة، كما عرّضت الهزات المستمرة السكان لمخاطر إضافية، ما زاد من صعوبة جهود الإنقاذ والإغاثة.

آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 09:25

مقالات مشابهة

  • زلزال مدمر بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية
  • زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب اليابان
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب الأرجنتين
  • تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا
  • زلزال قوي يضرب اليابان
  • زلزال جديد بقوة 4.3 ريختر يضرب أفغانستان
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
  • زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول