تيديسكو يرفض تحميل لوكاكو مسؤولية سقوط بلجيكا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ظهر لوكاكو بمستوى باهت خلال المباراة
رفض دومينيكو تيديسكو، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، تحميل مهاجمه روميلو لوكاكو مسؤولية الخسارة المفاجئة التي تلقاها المنتخب البلجيكي على يد سلوفاكيا بهدف دون رد، في افتتاح مشوار الفريق في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا يوم الإثنين.
اقرأ أيضاً : " شيل يا طويل العمر " هل يتكرر مشهد ميسي مع النشامى ؟
ظهر لوكاكو بمستوى باهت خلال المباراة، حيث أهدر فرصتين محققتين في الشوط الأول، كما ألغى الحكم هدفين له بعد الرجوع لتقنية الفيديو (الفار).
تلقى تيديسكو أول خسارة له بعد 15 مباراة منذ توليه تدريب منتخب بلجيكا خلفًا لروبرتو مارتينيز. وقال تيديسكو: "بالنسبة لي الأمر مؤلم للغاية، لا أريد أن أشير إلى أشخاص بعينهم. سنتحدث عن كثير من الأمور لكن سنفعل ذلك داخليًا وليس من خلال وسائل الإعلام."
وأضاف تيديسكو: "كنت أعرف أننا سنخسر يومًا ما، لكن للأسف حدث ذلك اليوم. بصراحة لا يوجد الكثير الذي يمكنني قوله للفريق من أجل التحسن. لقد صنعنا الكثير من الفرص، فرص كبيرة. بالطبع، إذا كنا استغللنا إحداها كانت المباراة ستصبح أكثر سهولة."
وأثنى تيديسكو على مهاجمه لوكاكو قائلاً: "روميلو يلعب في منتخب بلجيكا منذ فترة طويلة. يعرف كيفية تسجيل الأهداف، لست في حاجة لإخباره بذلك. إنه لاعب من طراز فريد، وشخصية رائعة."
بهذه التصريحات، يسعى تيديسكو لرفع معنويات الفريق والتركيز على تحسين الأداء في المباريات القادمة دون تحميل أي لاعب مسؤولية الخسارة بشكل فردي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بلجيكا اليورو سلوفاكيا
إقرأ أيضاً:
حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة
في صباحٍ دامٍ جديد في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الجسم الصحفي الفلسطيني، بعدما قصفت مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحفيين سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة آخرين بجراح وُصفت بالخطيرة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن حركة "حماس".
البيان اعتبر الجريمة "استهدافًا مباشرًا للصحفيين الفلسطينيين"، في سياق سياسة ممنهجة تمارسها حكومة الاحتلال لكتم الصوت الفلسطيني، ومنع توثيق المجازر اليومية التي تُرتكب في القطاع، وخاصة داخل المراكز الطبية التي باتت مساحات للنزف والبث المباشر معًا.
جريمة حرب مزدوجة.. بين الكاميرا والمستشفى
"حماس" وصفت ما جرى بـ"جريمة حرب مركبة": من جهة، استهداف طواقم صحفية مدنية محمية بموجب القانون الدولي، ومن جهة أخرى، قصف منشأة طبية تُعد وفق اتفاقيات جنيف من المحرمات العسكرية حتى في أوقات النزاع.
وفيما تنشغل الدبلوماسية الدولية بصياغة "بيانات قلق"، يستمر الاحتلال في استهداف من يحاول توثيق الحقيقة، في محاولة واضحة، وفق البيان، لـ "طمس الرواية الفلسطينية، وتغليب رواية القاتل".
فيتو أمريكي.. وغطاء للدم
بلهجة شديدة، حمّلت الحركة الإدارة الأمريكية "المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة" عن تصاعد جرائم الاحتلال، في ضوء استخدامها الفيتو قبل يوم فقط في مجلس الأمن، لإفشال مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت "حماس" إلى أن هذا الفيتو لم يكن سوى "ضوء أخضر لنتنياهو" لمواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولإسكات من يفضح الجرائم على الهواء مباشرة.
أين مؤسسات الحماية الدولية؟
في دعوتها للمجتمع الدولي، طالبت "حماس" الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، وبقية المنظمات الحقوقية، بتحرك عاجل لمحاسبة الاحتلال على "الانتهاكات المتواصلة ضد الصحفيين والمدنيين، ومرافق العمل الإنساني".
ورغم التوثيق المستمر للانتهاكات بحق الإعلاميين، لا تزال الاستجابة الدولية خجولة، وسط اتهامات متزايدة بازدواجية المعايير في التعامل مع الضحايا بحسب جنسياتهم أو انتمائهم السياسي.
كسر العدسة لدفن الحقيقة
منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، تحول الصحفيون الفلسطينيون إلى أهداف مباشرة، حيث قُتل أكثر من 150 صحفيًا وفق بيانات حقوقية، ما يجعل من حرب غزة أكثر النزاعات دموية بحق الإعلاميين في القرن الحادي والعشرين.
ويرى محللون أن استهداف الإعلام لا يتم فقط بغرض التخويف أو "الخطأ العملياتي"، بل كجزء من "استراتيجية أمنية إسرائيلية" هدفها الأساسي السيطرة على السردية، وإبقاء الساحة مفتوحة فقط أمام الرواية الرسمية الإسرائيلية أو المروّجين لها.