وزير الري يتابع حالة منظومة الصرف الزراعي خلال فترة اجازة عيد الاضحي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريرا من المهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف لاستعراض حالة منظومة الصرف الزراعي خلال فترة أجازة عيد الأضحى المبارك.
واستعرض التقرير، حالة المناسيب بالمصارف الزراعية وإجراءات الحفاظ على المناسيب الآمنة بها، والتنسيق القائم بين هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء فيما يخص تشغيل المحطات القائمة على المصارف، واستعراض نتائج المرور الدوري من جانب مسئولي الصرف بمختلف المحافظات لمتابعة مناسيب وتصرفات المياه بمختلف المواقع.
كما استعرض التقرير، نتائج المتابعة الدائمة على مدار اليوم لمناسيب المصارف الزراعية ومحطات الرفع القائمة على المصارف، حيث يتم اتخاذ اللازم في حينه للتعامل مع أي ارتفاع بمناسيب المياه بالمصارف، والتنسيق الفوري بين أجهزة هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء للتعامل مع أي زيادة في مناسيب مص أو طرد المحطات للحفاظ على المناسيب بالمعدلات الآمنة.
وأوضح التقرير، أنه أثناء مرور المهندس رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف وسط الدلتا والمهندس مدير عام صرف الغربية تلاحظ ارتفاع منسوب المياه بمصرف ابشواي القديم بزمام هندسة صرف غرب المحلة بالغربية، حيث تم علي الفور الدفع بمعدات التشغيل الذاتي بإدارة صرف الغربية (لودر حفار - حفار دوسان ذراع طويل)، لتطهير تغطية مصرف ابشواي القديم، أمام قرية سجين بطول 400 متر، مما أدى لعودة المناسيب لوضعها الطبيعي.
وفور ورود بلاغ بارتفاع مناسيب المياه بمصرف سنباط بزمام هندسة صرف بحرى زفتي بإدارة صرف الغربية قبل موقع السحارة الواقعة أسفل ترعة عمر بك، قامت الإدارة العامة لصرف الغربية بالدفع بحفار الإدارة والتعامل مع الموقف وتخفيض منسوب المياه للمستويات الآمنة.
كما وردت شكوى من بعض الأهالي ثاني أيام عيد الأضحى المبارك من وجود عطل بالخط الرئيسي بالمجمع رقم 52 أيمن مصرف السرو العمومي، حيث تم على الفور التحرك بمعدات وأفراد الإدارة العامة لصرف شمال الدقهلية وعمل الصيانة اللازمة للمجمع وحسم العطل فى حينه.
وفور ورود بلاغ بحدوث انسداد بسحارتي مصرف عمومي 8 بزمام هندسة طه الأمين بمحافظة البحيرة نتيجة للمخلفات التى ألقاها بعض الأهالي بالمصرف، قامت أجهزة الإدارة العامة لصرف النصر على الفور بدفع المعدات والأفراد لتسليك كلا السحارتين لإمرار المياه بالمصرف بدون أي ازدحامات.
كما تم مرور مسئولي الصرف على مراكز الطوارئ التابعة للهيئة فى كل من الزقازيق و دمنهور و الإسماعيلية والمنيا وقنا، للوقوف على حالة المعدات والتأكد من جاهزيتها لأى حالات طوارئ محتملة، ومتابعة تواجد واستعداد جميع أطقم النوباتجية خلال أجازة العيد.
وقد وجه الدكتور سويلم باستمرار التنسيق بين قيادات هيئة الصرف و رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم الصرف بالمحافظات المختلفة ومسئولي الميكانيكا لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمتابعة حالة المصارف الزراعية بكافة المواقع على مستوى الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دمنهور عيد الاضحي هيئة الصرف المصارف الزراعية صرف الغربیة هیئة الصرف
إقرأ أيضاً:
وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه توقّع عقدًا لتشغيل نظام لتتبع قوارب الصيد
"العُمانية": وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم اتفاقية مع شركة مدن المستقبل "تدوم" لتشغيل نظام تقني متكامل لتتبع قوارب الصيد.
وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومن جانب الشركة المهندس عبدالله بن راشد البادي الرئيس التنفيذي لشركة مدن المستقبل "تدوم".
ويُعد المشروع أحد أهم المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز استدامة الثروة السمكية وتنظيم قطاع الصيد، من خلال منظومة تقنية متطورة تتيح متابعة حركة القوارب على مدار الساعة، وتمكّن الجهات المختصة من إدارة الحوادث والطوارئ البحرية بكفاءة عالية.
ويأتي تنفيذ المشروع لإنشاء منظومة وطنية متكاملة لمتابعة حركة قوارب الصيد لحظيًّا وتحليل أنماط الإبحار ومسارات الرحلات، بما يساعد في تقدير جهد الصيد ووضع خطط أكثر دقة لإدارة المصايد، كما يسهم في حماية المخزون السمكي عبر رصد التجاوزات وضبط المخالفات في مواقع حدوثها، إضافة إلى دوره المحوري في تعزيز السلامة البحرية من خلال تقليل المخاطر وتسهيل عمليات البحث والإنقاذ، وتوفير بيانات فورية تدعم تدخل غرف العمليات عند وقوع أي حادث. وسيشمل المشروع جميع قوارب الصيد الحرفي، وفق خطة تركيب تنفَّذ على مراحل تضمن تغطية شاملة ومنظمة لأسطول الصيد.
وترتكز المنظومة على شبكة LoRaWAN الساحلية التي توفر تغطية تصل إلى 40 كيلومترًا، وقد تمتد في بعض المواقع إلى 70 كيلومترًا، إلى جانب دعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية لضمان استمرارية إرسال البيانات في المناطق البحرية البعيدة. وتشمل البيانات المرسلة: الموقع الجغرافي، والسرعة، والاتجاه، وحالات التوقف، وإشعارات الطوارئ، ومحاولات العبث بالأجهزة، مما يوفر صورة دقيقة لحركة القارب لحظة بلحظة ويعزز قدرة الجهات المعنيّة على الاستجابة السريعة للحوادث.
ويمثل المشروع قيمة مضافة للصيادين من خلال رفع مستوى الأمان أثناء الإبحار؛ إذ يتيح زر الطوارئ إرسال إشعار مباشر إلى غرفة العمليات في حال وقوع حادث، ويسهم في تقليل احتمالات فقدان القوارب عبر التوثيق الدقيق لمسار الرحلة. كما يوفر سجلًا رقميًّا معتمدًا يمكن الرجوع إليه عند الحاجة. وعلى مستوى الوزارة، يعزّز النظام قدرات الرقابة السمكية، ويدعم تطوير السياسات المنظمة لعمليات الصيد، ويسهم في مكافحة الصيد غير القانوني، إضافة إلى تعزيز منظومة الأمن البحري الوطني عبر الربط المباشر مع الجهات المعنيّة بإدارة المخاطر والطوارئ.
ويأتي توقيع العقد في إطار توجهات الحكومة نحو التحول الرقمي في القطاع البحري، وبما يمكّن الجهات المختصة من ضمان أعلى مستويات السلامة، وخدمة المستخدمين، والحفاظ على البيئة البحرية.