مؤثرة سويدية عن لقائها بـ رونالدو : كان أسوأ لقاء مع شخص مشهور
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نواف السالم
أطلقت مؤثرة سويدية على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر ، لقب “أسوأ” لقاء حدث بينها وبين شخص مشهور ، حيث تتذكر الليلة التي قضاها في الحديث عن عضلات بطنه في حانة بفندق في لوس أنجلوس .
وقالت ساندرا جوزيفسون والتي تعد مؤثرة معروفة على وسائل التواصل الاجتماعي ، إن لقاءها مع النجم البرتغالي كان أكثر اللقاءات إزعاجًا لها على الإطلاق مع أحد المشاهير .
وقالت ساندرا خلال مقابلة أجرتها في استوديو تليفزيون إكسبريسن : ” إن مدير أعمال رونالدو أعجب بصديقتي ودعانا إلى طاولتهما في فندق بيفرلي هيلز ، كنا سنطلب شيئًا نشربه ، ثم قال أريد ماءً ، أريد الحفاظ على عضلات بطني ، عندها فكرت أنه ليس لدينا الكثير لنتحدث عنه” .
وأكدت على أنها لم تكن معجبة بالمحادثة إطلاقاً ، نظراً لأنها لم يكن لديهما الكثير للتحدث معه ، مشيرة إلى أنها حتى لم تلتقط صورة برفقة كريستيانو رونالدو .
ومن المعروف عن النجم البرتغالي اهتمامه بجسده ، حيث يُقال إنه يمتلك اختصاصي تغذية شخصي يتابعه منذ أيامه في ريال مدريد .
وفي سياق متصل ، يتواجد كريستيانو رونالدو حالياً مع منتخب البرتغال للمشاركة في كأس أمم أوروبا «يورو 2024» ، التي تقام في ألمانيا ، إذ قادهم للفوز على التشيك، مساء الثلاثاء .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو لقاء
إقرأ أيضاً:
طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا
قالت الطبيبة البريطانية فيكتوريا روز، التي عملت متطوعة لفترة في مستشفيات قطاع غزة، إنها شهدت وفاة 60 طفلا فلسطينيا في القطاع خلال 23 يوما فقط جراء سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية.
وروز جرّاحة تجميل، شاركت في بعثة طبية تابعة لمنظمتي "الإغاثة الإسلامية" و"أيديالز" البريطانيتين، للعمل في المستشفيات الميدانية داخل غزة.
وقالت روز، لوكالة الأناضول، إن الأوضاع الإنسانية والصحية بغزة "تسوء كل دقيقة مع القتل اليومي للأطفال جراء الجوع".
وأردفت: "عندما كنت أنا وزميلي الطبيب غراهام في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبا، توفي 60 طفلا بسبب سوء التغذية خلال 23 يوما فقط، وهذا العدد في تزايد مستمر".
وأوضحت أن إيصال الغذاء إلى غزة بات أمرا "شبه مستحيل"، وأن "المصدر الوحيد المتبقي للطعام هو ما يسمى بمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ويعلم جميع الفلسطينيين أن الذهاب إلى نقاط توزيع هذه المؤسسة تتساوى فيه فرص الحصول على الطعام مع فرص الإصابة بالرصاص".
ووفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا.
الطبيبة البريطانية، التي سبق أن أدت مهمات طبية في غزة خلال العام الماضي أيضا، شددت على أن "الجوع في غزة يتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها. وبات من شبه المستحيل على الأطباء علاج أي مريض، فسوء التغذية يضرب جهاز المناعة ويمنع التئام الجروح، ونحن نحاول علاج ضحايا انفجارات بأجساد منهكة تماما".
وأضافت: "لدينا نقص حاد في الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، ما يجعل الشفاء من الإصابات أمرا مستحيلا تقريبا".
وذكرت أن الإصابات تقع ضمن 3 فئات رئيسية، الأولى هي إصابات ناتجة عن موجات الصدمة تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن أو الأمعاء. وأشارت إلى أن الفئة الثانية عبارة عن حروق شديدة ناجمة عن حرارة الانفجارات أو الحرائق اللاحقة.
إعلانأما الفئة الثالثة فهي إصابات قاتلة نتيجة الشظايا التي تعمل كالرصاص وتتسبب في تمزق الجلد وكسور العظام وقد تخترق الصدر أو الدماغ أو الأمعاء وغالبا ما تكون مميتة، بحسب روز.
وكشفت الطبيبة البريطانية أن العاملين الأجانب في المجال الصحي أيضا يعانون من الجوع، وقالت "اضطررنا لإحضار طعامنا معنا، وكان يُسمح لنا بحمل حقيبة لا تزيد عن 23 كيلوغراما فقط".
وأوضحت أن مستشفى ناصر كان يقدم للكوادر الطبية وجبتين يوميا، لكن هذا الدعم توقف تماما لاحقا. وقالت "لم يكن زملائي يحصلون على أي طعام. كانوا يشترون ما يجدونه بأسعار باهظة، أو يخاطرون بالذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات".
ودعت روز قادة العالم إلى التحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدة ضرورة إيقاف الدور الحالي لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت "يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر عدد كبير من النقاط وبكميات كبيرة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.