«السخنة».. مسار بناء دولة حقيقية (ملف خاص)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
«مسار بناء دولة حقيقية».. هكذا أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى تصريحات سابقة له، رؤية الدولة المصرية، تجاه تطوير ميناء السخنة، إذ لم تقتصر عملية التنمية على بناء مُدن جديدة أو طرق أو غيره، لكن اشتملت على مسارات أخرى مُهمّة تطرّقت إليها الدولة، تمثّلت فى الموانئ وتطويرها وفق المواصفات والمعايير العالمية، وهو ما يجرى حالياً فى ميناء السخنة.
تعدّدت المزايا التى استهدفتها الدولة من تطوير الميناء، إذ يأتى تطويره تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجيستيات، حيث يُعزّز الميناء تجارة الترانزيت فى مصر، ويُحسّن عملية التبادل التجارى.
آليات شتى ركّزت عليها عملية التطوير، من أهمها إتاحة الفرصة للشركات المصرية للعمل فى المشروع الضخم، إذ تعمل أكثر من 228 شركة وطنية فى المشروع، الأمر الذى انعكس بشكل مباشر على فرص العمل، أما الآلية الأخرى فتمثلت فى استقطاب أكبر المشغّلين الملاحيين العالميين، مثل «هاتشيسون».
«الوطن» تابعت أعمال التطوير بالميناء على أرض الواقع، ورصدت تقدّم معدلات التنفيذ، سواء للطرق أو لشبكة السكك الحديدية أو الأرصفة، انطلاقاً من أهمية الموانئ فى منع تكدّس الحاويات والبضائع وتحسين مستوى الخدمات اللوجيستية المقدّمة وتقليل تكلفة نقل البضائع، وتسهيل حركة التجارة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء السخنة التجارة الاستثمار فرص العمل
إقرأ أيضاً:
النائبة شيرين عليش: 30 يونيو أثمرت عن بناء مصر الحديثة
قالت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن مشهد 30 يونيو سيظل محفورا في الذاكرة الوطنية، باعتباره اللحظة التي قرر فيها الشعب استرداد وطنه، بعدما أدرك أن الصمت لم يعد خيارا، وأن الدولة كانت تسير نحو مصير مجهول، مضيفة أن الثورة أثمرت عن بناء مصر الحديثة.
وأضافت "عليش" في بيان لها اليوم، أن المصريين لم يخرجوا في ذلك اليوم دفاعا عن مصالح ضيقة أو انتماءات حزبية، بل خرجوا دفاعاً عن الدولة ذاتها، بعد أن أدركوا أن مصر كانت على وشك الضياع، وأن الوقت قد حان لاسترداد القرار الوطني وإنهاء حالة الاختطاف التي فرضتها جماعة لا تؤمن بالتعدد ولا تقبل بالاختلاف.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن ما تحقق بعد 30 يونيو لم يكن ممكناً لولا التماسك الشعبي حول الدولة، والاصطفاف خلف القيادة السياسية التي قرأت المشهد بدقة، وتحركت بحكمة للحفاظ على وحدة الوطن، واستعادة الاستقرار، وبدء مسيرة بناء شاملة لم تتوقف رغم التحديات.
وأكدت "عليش" أن الدولة المصرية، ومنذ تلك اللحظة، استطاعت أن تفتح صفحة جديدة قوامها التنمية والإصلاح، وتعزيز مفهوم الدولة المدنية التي تقوم على المواطنة وسيادة القانون، بعيدًا عن أي محاولات للاستغلال أو التوجيه الأيديولوجي.
واختتمت النائبة شيرين عليش بيانها مؤكدة أن ذكرى 30 يونيو ليست فقط مناسبة للتذكير بالنجاة من الخطر، بل هي محطة دائمة لاستدعاء روح المسؤولية، وتجديد الالتزام بالحفاظ على الدولة ومؤسساتها، ومواجهة أي محاولات للتشكيك أو الإرباك، مشددة على أن الوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول عن الوطن.