موسكو-سانا

أكد نائب وزير الخارجية الروسي-نائب الممثل الدائم لروسيا في مجموعة بريكس سيرغي ريابكوف أن بلدان مجموعة بريكس تعير أهمية كبيرة للعمل المشترك لإيجاد آليات خاصة ولا سيما في المجال المالي تسهم بتحصينها من الآثار السلبية للعقوبات الغربية.

وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم اعتبر ريابكوف أن هذا الاتجاه في العمل المشترك ليس سهلاً في التطبيق إذ إن مجموعة بريكس تجمع في إطارها بلداناً يتمتع كل منها بعلاقات خاصة مع الغرب ولكن من المهم جداً أن لا أحد منها يعارض فكرة العمل المشترك لإيجاد آليات تحصن المجموعة من آثار العقوبات الغربية.

وأضاف ريابكوف: إن الأكثر أهمية بمكان أن دول المجموعة تنتقل اليوم من النقاش حول هذه الفكرة إلى الممارسة العملية معرباً عن أمله بأن قادة بلدان المجموعة سوف يحاولون في قمة قازان الإعلان معاً عن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه.

وأكد ريابكوف أن سورية أو أي دولة أخرى تتعرض للعقوبات الغربية وتشعر بالحاجة لمثل هذه الآليات سيكون بإمكانها الاستفادة منها حين تتم صياغتها والإعلان عنها.

وفي السياق لفت ريابكوف إلى أن حوالي 30 دولة أعربت عن اهتمامها بزيادة التفاعل مع مجموعة البريكس حيث إنه بالإضافة إلى الدول العشر الأعضاء فعلياً في المجموعة شارك ممثلو 12 دولة أخرى في اجتماع وزراء خارجية البريكس المنعقد في نيجني نوفغورود، مضيفاً: “معظم هذه الدول أعلنت ليس فقط عن نيتها التعاون بل أيضاً اهتمامها بالعضوية الكاملة في مجموعة البريكس”.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

ريابكوف 2024-06-19mohamadسابق مشاريع متناهية الصغر تنشط في قرية الحميرة بالقلمون وتساعد أهلها على النهوض بواقعهم الاقتصادي انظر ايضاً ريابكوف: وضع أسلحة الناتو النووية في حالة الجهوزية القتالية تهديد مبطن لروسيا

موسكو-سانا اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس …

آخر الأخبار 2024-06-19ريابكوف: آليات بريكس ستفيد الدول بالوقاية من الآثار السلبية للعقوبات الغربية 2024-06-19مشاريع متناهية الصغر تنشط في قرية الحميرة بالقلمون وتساعد أهلها على النهوض بواقعهم الاقتصادي 2024-06-19بوتين: الطاقة تشكل مجالاً ذا أهمية استراتيجية في التعاون الثنائي بين روسيا وفيتنام 2024-06-19طقس الغد… أجواء صيفية شديدة الحرارة 2024-06-19إصابة فلسطينيين اثنين واعتقال آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال مناطق في الضفة الغربية 2024-06-19السيد نصر الله: المقاومة الفلسطينية تسطر البطولات ومستمرون بإسنادها 2024-06-19سيريل رامافوزا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لجنوب إفريقيا لولاية ثانية 2024-06-19التشيك… إصابة ثلاثة أشخاص في حادث طعن بمحطة وقود 2024-06-19إجلاء سكان جراء اندلاع حريق غابات على أطراف العاصمة اليونانية 2024-06-19الرئيس الأسد يتبادل التهنئة مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعيد الأضحى المبارك

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالتشدد في عقوبات وغرامات سرقة مكونات شبكتي الكهرباء والاتصالات 2024-06-13 الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث “الشركة العامة للصناعات الغذائية” 2024-06-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بصرف منحة بمبلغ 300 ألف ليرة للعاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين 2024-06-10الأحداث على حقيقتها استشهاد طفلين وإصابة ثلاثة أشخاص جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين بريف حماة 2024-06-18 الجيش يقضي على عدد من الإرهابيين ويدمر طائرات مسيرة في عدة مناطق 2024-06-09صور من سورية منوعات تحذيرات في الولايات المتحدة من موجة حر غير مسبوقة بسبب تغيرات المناخ 2024-06-15 الصين تجدد إنذاراً باللون الأصفر لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة 2024-06-15فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة من يــزرع الوهــم… بقلم: أ.د. بثينة شعبان 2024-06-17 كاتبة أسترالية: المسؤولون الأمريكيون يلعبون دور الحمقى للتنصل من الحديث عن جرائم “إسرائيل” في غزة 2024-06-13حدث في مثل هذا اليوم 2024-06-1919 حزيران 1885.. وصول تمثال الحرية إلى ميناء مدينة نيويورك 2024-06-1818 حزيران- عيد الجلاء في مصر 2024-06-1717 حزيران – اليوم العالمي لمكافحة الجفاف والتصحر 2024-06-1616 حزيران 1888- توماس إديسون يخترع أول جهاز لتسجيل الصوت – فونوغراف 2024-06-1515حزيران 1957.. المملكة المتحدة تفجر أول قنبلة هيدروجينية لها 2024-06-1414 حزيران- اليوم العالمي للتبرع بالدم
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: للعقوبات الغربیة

إقرأ أيضاً:

دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية

وسط زحام القاهرة القديمة، حيث تتناثر الحكايات في أزقة الخرنفش العتيقة، يقف مبنى دار الكسوة الشريفة كصرح مهيب يختزل قرونًا من الروحانية والفخر المصري. 

من هنا، كانت تنطلق كسوة الكعبة سنويًا في موكب مهيب يطوف شوارع القاهرة، قبل أن تُحمل إلى الحرم الشريف، كرمزٍ للعطاء المصري المقدّس. 

غير أن هذا الصرح الذي يعود إلى بدايات القرن التاسع عشر، لم يعد اليوم سوى مخزن مهجور يعلوه الغبار، وتحيط به الحسرة من كل جانب.

من مجد الصناعة إلى ركام الإهمال

تأسست دار الكسوة الشريفة عام 1816م (1233 هـ) في عهد محمد علي باشا، وكانت جزءًا من ورشة الخرنفش الشهيرة لصناعة الأقمشة والغزل والنسيج.
سرعان ما تحوّلت الدار إلى معلم مركزي لصناعة كسوة الكعبة بخيوط الذهب والفضة، حيث عمل بها أمهر الصناع من مصر والعالم الإسلامي، لتغدو رمزًا لتفوق القاهرة الصناعي والديني.

واستمرت مصر في إرسال الكسوة حتى عام 1962، حين توقفت هذه المهمة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لتبدأ بعدها رحلة الغياب التدريجي للدار عن ذاكرة الدولة.

ورغم تسجيل المبنى كأثر إسلامي في "الوقائع المصرية" بتاريخ 1 سبتمبر 2015، إلا أن واقع الدار اليوم لا يمتّ بصلة لمكانتها الدينية والتاريخية.

الآثار موجودة.. والاهتمام غائب

الوصف المعماري للدار، وفق وثائق وزارة السياحة والآثار، يكشف عن تصميم ثري وفريد:

بوابة ضخمة تؤدي إلى ساحة واسعة.قاعات كبيرة مزينة بشبابيك خشبية.سلالم حجرية تقود إلى طابق علوي استخدم في تطريز الكسوة.سطح مخصص لتجفيف الأقمشة وصناعة الزينة.

كل هذه الملامح التراثية ما زالت قائمة، لكنها مدفونة تحت طبقات من الإهمال، وتحاصرها "الكراكيب" التي حوّلت المبنى إلى مستودع لا يليق بتاريخه أو قدسيته.

مطالب شعبية بتحويل الدار إلى متحف مفتوح

رغم إدراج المبنى على قوائم الآثار وتسليمه رسميًا لوزارة السياحة والآثار، لم تبدأ أي عمليات ترميم جادة حتى الآن. سكان الحي يطالبون بسرعة إعادة تأهيله وتحويله إلى متحف أو مزار سياحي، يُبرز الدور المصري التاريخي في خدمة الحرمين الشريفين.

إحدى الروايات الشعبية المتداولة بين أهالي الخرنفش تفيد بأن الدار لم تُفتح للجمهور منذ أكثر من 60 عامًا، وظلت حبيسة الإغلاق حتى بعد استلامها من قِبل الآثار.

وقد حذر عدد من المهتمين بالتراث من أن تأخير الترميم يهدد بتآكل ما تبقى من معالم الدار، مطالبين بإدراجها ضمن خطة عاجلة لإحياء المواقع الإسلامية ذات البعد الرمزي الكبير.

دار الكسوة ليست مجرد مبنى أثري في حي شعبي، بل هي صفحة حية من تاريخ مصر الروحي والمهني، وجزء من صورتها في المخيلة الإسلامية. أن تُترك هذه الدار في هذا الحال، هو تقزيم متعمد لدور عظيم أدّته مصر على مدى قرون.

طباعة شارك دار الكسوة الكسوة الشريفة القاهرة

مقالات مشابهة

  • كلية الحقوق في جامعة دمشق تحتفل بتخريج مجموعة من طلابها
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأحد 13 يوليو 2025: تقبل الملاحظات
  • الأسد: ستتحسن حياتك الزوجية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 13 يوليو 2025:
  • الآثار : حريق حلوان بعيد عن متحف ركن الفاروق
  • برج الأسد حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025: التفكير الجيد يضمن لك مصلحة أكبر
  • اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني
  • تقرير شركة IBC عن سير العمل في معمل نفايات صيدا حتى 30 حزيران
  • روسيا: مجموعة بريكس لا تحتوي على أي شيء معادٍ للولايات المتحدة
  • دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية
  • مصر.. مدبولي يرد وسط ضجة تشبيك الأيدي مع آبي أحمد في بريكس 2025