بوتين: نمو حجم التعامل بالعملات المحلية إلى 60% خلال الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
فيتنام – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات أدلى بها في ختام الاجتماع الموسع مع نظيره الفيتنامي تاو لام، نمو حجم التعامل بالعملات الوطنية بنسبة 60% خلال الربع الأول من 2024.
وأكد بوتين في كلمة له بعد الاجتماع، أولوية روسيا في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع فيتنام، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري مع فيتنام زاد خلال العام الماضي 2023 بنسبة 8%.
وكشف الرئيس الروسي عن الشروع في تنفيذ تسويات المدفوعات بالعملات الوطنية وإنشاء قنوات للتعاون في المجال المصرفي بالعملات الوطنية.
وفي السياق ذاته، أكد بوتين وجود آفاق للتعامل مع الطاقة المتجددة بما في ذلك تجديد منظومة الطاقة في فيتنام وتنفيذ المشاريع الروسية – الفيتنامية لتوليد الطاقة الكهرومائية.
وقال: “ساعد المتخصصون الروس في تحقيق ما نسبته ثلث الإنتاج الفيتنامي من الطاقة الكهرومائية”.
وأردف أنه على جدول الأعمال هناك مشاركة شركة “روساتوم” في تشييد مركز الطاقة النووية الفيتنامية.
وفي مجال الزراعة والإنتاج الحيواني، أشار بوتين إلى زيادة حجم الإيرادات في مجال التقنيات الزراعية فضلا عن إقامة مؤسسات وشركات للمنتجات الزراعية الفيتنامية في أكثر من إقليم روسي. وكشف عن “إنشاء مجمع لتربية الأبقار في روسيا”.
وفي قطاع التحصيل العلمي قال بوتين: “هناك تعاون في مجال التعليم العالي، وقد حصلت الكثير من الكوادر الفيتنامية على المؤهلات التعليمية العليا لدينا في عهد الاتحاد السوفيتي وروسيا الاتحادية”.
وأيضا، تحدث الرئيس الروسي عن إنتاج سيارات “غازيل” الروسية في فيتنام، وأنه يجري تصدير هذه السيارات إلى جمهورية لاوس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يرد على “اختفاء لافروف”
موسكو - الوكالات
نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقارير التي تحدثت عن استياء القيادة الروسية من أداء وزير الخارجية سيرغي لافروف أو تهميشه، واصفًا تلك الأنباء بأنها "مجرد هراء وغير متوافقة مع الواقع".
وأضاف بوتين أن ما نُشر حول تعرض لافروف للتهميش عقب مكالمة هاتفية “غير ناجحة” مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لا أساس له من الصحة.
وكان المتحدث باسم الكرملين قد نفى في 7 نوفمبر الجاري الأنباء التي تحدثت عن “فقدان لافروف مكانته”، مؤكدًا أنها ادعاءات كاذبة. وجاء ذلك بعد انتشار شائعات حول غيابه عن اجتماع عقده بوتين مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، وإبعاده عن رئاسة الوفد الروسي إلى قمتي مجموعة العشرين وآسيان.
وزعمت تلك الشائعات أن إلغاء القمة الروسية–الأميركية في بودابست يعود إلى فشل محادثة بين لافروف وروبيو، وهو ما نفاه الكرملين بشكل قاطع.
كما وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذه المزاعم بأنها "قصة خيالية تليق بأغاثا كريستي"، مؤكدة أنها جزء من حملة إعلامية غربية تستهدف روسيا.