هذا ما أعلنه كركي عن كركي تغطية الضمان للأعمال الجراحية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، انه "منذ بداية الإنهيار المالي والإقتصادي والصحي في البلاد، عمل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي "على إجتراح الحلول واتخاذ الخطوات اللازمة للحد من وطأة الأزمة وبخاصة لناحية تدهور سعر صرف العملة الوطنية حيث باتت الفاتورة الإستشفائية تلقي بثقلها على كاهل المضمونين، الأمر الذي حمل البعض على بيع ممتلكاته أو سحب تعويض نهاية خدمته لسدادها".
وعليه، أعلن المدير العام أكثر من مرة أنه مستعد للقيام بكل ما يلزم والتعاون مع جميع الجهات المعنية من أجل استعادة الصندوق لدوره ونسبة تغطيته الصحية السابقة والتي كانت تشكل صمام أمان حقيقي للمضمونين.
وبعد تعديل التعرفات الطبية والدوائية والإستشفائية ورفعها بين ال 20 و 60 ضعفا كما هو الحال مع بدل جلسة غسيل الكلى التي بقيت 100 في المئة، على الرغم من الارتفاع غير المسبوق لسعر صرف الدولار الأميركي.
وبفضل الجهود الإستثنائية المبذولة من قبل إدارة الصندوق لأكثر من 10 أشهر وبالتعاون مع مجلس الإدارة وسلطة الوصاية، استطاع الصندوق من إحداث نقلة نوعية في تقديماته بحيث انتقل في فترة زمنية قصيرة جدا إلى اعتماد سياسة جديدة في مجال الإستشفاء تمثلت باعتماد المبالغ الجراحية المقطوعة كأساس لسداد مستحقات المستشفيات مما يخفف أعباء إدارية ومالية جمة على جميع المتداخلين في معالجة الفواتير الإستشفائية ويضبط إلى حد كبير الإنفاق الصحي.
وعطفا على قرار مجلس الإدارة رقم 1308 المتخذ في جلسته عدد 1050 تاريخ 13/6/2024 المتعلق بالموافقة على رفع قيمة المبلغ المقطوع للأعمال الجراحية المعتمدة حاليا في الصندوق والتي تتضمن 269 عملا جراحيا مقطوعا تشكل 85 في المئة من عدد الموافقات الاستشفائية في الصندوق والمسجل لدى قلم المديرية العامة بالرقم 1323 تاريخ 20/6/2024، أصدر المدير العام مذكرة إعلامية بتاريخ 20/6/2024 حملت الرقم 757 قضى بموجبها زيادة قيمة المبلغ المقطوع للأعمال الجراحية المعتمدة حاليا في الصندوق وفقا للوائح المرفقة ربطا، تشمل 269 عمل جراحي مقطوع (الأكثر طلبا عليه في المستشفيات) مغطى بنسبة 90 في المئة من السعر الحقيقي أي لا يتوجب على المضمون سوى 10 في المئة من الفاتورة الإستشفائية، كما كان عليه الوضع سابقا، وتشكل هذه الأعمال المغطاة حوالي 85 في المئة من إجمالي العمليات الإستشفائية.
كما طلب المدير العام الى جميع المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق الالتزام بالتعرفات الجديدة المحددة وعدم مطالبة المضمونين بأي مساهمة أكثر من 10 في المئة من قيمة المبلغ المقطوع المحدد بموجب اللوائح المرفقة تحت طائلة فسخ التعاقد.
وقد أمهل د. كركي كافة المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق لغاية نهاية شهر حزيران 2024 كي تعتمد هذه اللوائح والتعرفات الجديدة وإلا سوف يضطر آسفا إلى فسخ العقود المبرمة بينها وبين الصندوق، بالإضافة إلى الإجراءات الرادعة الأخرى في حال اقتضى الأمر.
وختم البيان :"وللمناسبة، يؤكد المدير العام أن المساعي التي تقوم بها إدارة الصندوق بالتعاون مع أجهزة الصندوق الأخرى وسلطة الوصاية لم تكن يوما وعودا فقط بل أنها ترجمة عملية للمسار التصحيحي الذي التزم به والمرتبط ارتباطا وثيقا بالأموال التي تدخل إلى محفظة الضمان من أجل توظيفها في التعرفات الصحية والاستشفائية على وجه الخصوص، وأنه يعمل حاليا على موضوع الدواء وتحديد مساهمة الصندوق في كلفته الحقيقية لتعود كما كانت عليه قبل الأزمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أوروبا تنزف اقتصادياً.. إفلاس كل 3 دقائق في 2024
كشفت بيانات وكالة الائتمان "كريديت ريفورم" الصادرة حديثا، عن ارتفاع عدد حالات إفلاس الشركات في أوروبا الغربية خلال العام الماضي إلى أعلى مستوياته منذ 2013.
وسجلت الوكالة 190449 حالة إفلاس بزيادة نسبتها 12.2 بالمئة عن العام السابق، في حين تتوقع استمرار ارتفاع عدد حالات الإفلاس خلال العام الحالي.
وقال باتريك لودفيج هانتش، رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية في "كريديت ريفورم": "ثلاث سنوات من الركود والتباطؤ الاقتصادي لم تؤثر على ألمانيا فحسب، بل عانت أوروبا ككل من ضعف النمو الاقتصادي".
ومقارنة بالعدد المنخفض في 2021 الذي بلغ 112686 حالة إفلاس، ارتفع العدد خلال العام الماضي بنحو 70 بالمئة بحسب المحللين.
ولا يعود هذا الارتفاع فقط إلى جائحة كورونا، فقد فرض ارتفاع أسعار الطاقة وضعف الطلب وعدم اليقين الجيوسياسي عبئًا ثقيلًا على العديد من الشركات.
كما أن الأزمات المستمرة في السنوات الأخيرة قللت من فرص الشركات في التعافي أو النمو.
في 15 دولة من أصل 17 دولة في أوروبا الغربية شملتها دراسة كريديت ريفورم، ارتفعت أعداد حالات الإفلاس على أساس سنوي.
واستحوذت فرنسا على ما يزيد قليلاً عن ثلث حالات إفلاس الشركات في أوروبا الغربية، حيث بلغ عدد الحالات فيها 66088 حالة، بزيادة نسبتها 17.4 بالمئة سنويا وهو رقم قياسي بالنسبة لفرنسا.
كما شهدت اليونان أعلى نسبة زيادة بلغت 42.5 بالمئة سنويا إلى 2012 حالة بفضل القواعد القانونية الجديدة.
كما زاد العدد في أيرلندا بنسبة 32 بالمئة إلى 875 حالة، وفي هولندا بنسبة 31.7 بالمئة إلى 3782 حالة. أما في ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا فقد أعلنت 22070 شركة إفلاسها خلال العام الماضي بزيادة نسبتها 22.5 بالمئة سنويا.