أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، انه "منذ بداية الإنهيار المالي والإقتصادي والصحي في البلاد، عمل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي "على إجتراح الحلول واتخاذ الخطوات اللازمة للحد من وطأة الأزمة وبخاصة لناحية تدهور سعر صرف العملة الوطنية حيث باتت الفاتورة الإستشفائية تلقي بثقلها على كاهل المضمونين، الأمر الذي حمل البعض على بيع ممتلكاته أو سحب تعويض نهاية خدمته لسدادها".

 
 
وعليه، أعلن المدير العام أكثر من مرة أنه مستعد للقيام بكل ما يلزم والتعاون مع جميع الجهات المعنية من أجل استعادة الصندوق لدوره ونسبة تغطيته الصحية السابقة والتي كانت تشكل صمام أمان حقيقي للمضمونين.
 
وبعد تعديل التعرفات الطبية والدوائية والإستشفائية ورفعها بين ال 20 و 60 ضعفا كما هو الحال مع بدل جلسة غسيل الكلى التي بقيت 100 في المئة، على الرغم من الارتفاع غير المسبوق لسعر صرف الدولار الأميركي.
وبفضل الجهود الإستثنائية المبذولة من قبل إدارة الصندوق لأكثر من 10 أشهر وبالتعاون مع مجلس الإدارة وسلطة الوصاية، استطاع الصندوق من إحداث نقلة نوعية في تقديماته بحيث انتقل في فترة زمنية قصيرة جدا إلى اعتماد سياسة جديدة في مجال الإستشفاء تمثلت باعتماد المبالغ الجراحية المقطوعة كأساس لسداد مستحقات المستشفيات مما يخفف أعباء إدارية ومالية جمة على جميع المتداخلين في معالجة الفواتير الإستشفائية ويضبط إلى حد كبير الإنفاق الصحي.
 
وعطفا على قرار مجلس الإدارة رقم 1308 المتخذ في جلسته عدد 1050 تاريخ 13/6/2024 المتعلق بالموافقة على رفع قيمة المبلغ المقطوع للأعمال الجراحية المعتمدة حاليا في الصندوق والتي تتضمن 269 عملا جراحيا مقطوعا تشكل 85 في المئة من عدد الموافقات الاستشفائية في الصندوق والمسجل لدى قلم المديرية العامة بالرقم 1323 تاريخ 20/6/2024، أصدر المدير العام مذكرة إعلامية بتاريخ 20/6/2024 حملت الرقم 757 قضى بموجبها زيادة قيمة المبلغ المقطوع للأعمال الجراحية المعتمدة حاليا في الصندوق وفقا للوائح المرفقة ربطا، تشمل 269 عمل جراحي مقطوع (الأكثر طلبا عليه في المستشفيات) مغطى بنسبة 90 في المئة من السعر الحقيقي أي لا يتوجب على المضمون سوى 10 في المئة من الفاتورة الإستشفائية، كما كان عليه الوضع سابقا، وتشكل هذه الأعمال المغطاة  حوالي 85 في المئة من إجمالي العمليات الإستشفائية. 
كما طلب المدير العام الى جميع المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق الالتزام بالتعرفات الجديدة المحددة وعدم مطالبة المضمونين بأي مساهمة أكثر من 10 في المئة من قيمة المبلغ المقطوع المحدد بموجب اللوائح المرفقة تحت طائلة فسخ التعاقد.
وقد أمهل د. كركي كافة المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق لغاية نهاية شهر حزيران 2024 كي تعتمد هذه اللوائح والتعرفات الجديدة وإلا سوف يضطر آسفا إلى فسخ العقود المبرمة بينها وبين الصندوق، بالإضافة إلى الإجراءات الرادعة الأخرى في حال اقتضى الأمر. 
 
وختم البيان :"وللمناسبة، يؤكد المدير العام أن المساعي التي تقوم بها إدارة الصندوق بالتعاون مع أجهزة الصندوق الأخرى وسلطة الوصاية لم تكن يوما وعودا فقط بل أنها ترجمة عملية للمسار التصحيحي الذي التزم به والمرتبط ارتباطا وثيقا بالأموال التي تدخل إلى محفظة الضمان من أجل توظيفها في التعرفات الصحية والاستشفائية على  وجه الخصوص، وأنه يعمل حاليا على موضوع الدواء وتحديد مساهمة الصندوق في كلفته الحقيقية لتعود كما كانت عليه قبل الأزمة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باستثناء ديون الضمان .. 35.9 مليار دينار الدين العام للمملكة

#سواليف

سجل #الدين_العام_للمملكة، بعد استثناء ما يحمله صندوق استثمار #أموال_الضمان_الاجتماعي، في نهاية شهر أيلول لعام 2025 حوالي 35.9 مليار دينار، حسب بيانات 2023 كسنة أساس، تمثل 82.8% من #الناتج_المحلي الإجمالي مقارنة مع ما نسبته 83.2% خلال شهر آب من هذا العام.

وبحسب النشرة الشهرية لوزارة المالية التي صدرت اليوم الأربعاء، ارتفعت #الإيرادات_المحلية بحوالي 300 مليون دينار، لتصل إلى ما قيمته 6.953 مليار دينار مقابل 6.653 مليار دينار خلال الفترة نفسها من عام 2024.

وجاء هذا الارتفاع في الإيرادات المحلية نتيجة ارتفاع #الإيرادات_الضريبية بحوالي 187 مليون دينار، نتيجة زيادة كفاءة التحصيل والالتزام بنظام الفوترة الوطني، وكذلك ارتفاع الإيرادات غير الضريبية بحـوالي 113.3 مليون دينار.

مقالات ذات صلة موعد بدء مربعانية الشتاء هذا العام 2025/12/03

وبلغ إجمالي الإنفاق للحكومة خـــلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي حوالي 8.760 مليار دينار، بواقع 7.925مليار دينار نفقات جارية، و835 مليون دينار نفقات رأسمالية.
وسجلت النفقات الرأسمالية ارتفاعا بحوالي 113 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وأسفرت التطورات في المالية العامة عن تسجيل عجز مالي في الموازنة العامة للحكومة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 بعد المنح حوالي 1.775 مليار دينار.

مقالات مشابهة

  • باستثناء ديون الضمان .. 35.9 مليار دينار الدين العام للمملكة
  • ضمن خطة إصلاحية.. كركي ادّعى على شركتَيْن و45 أجيرًا وهميًّا
  • المدير العام لجهاز المخابرات يقود وفد السودان في مؤتمر الجريمة المنظمة بصربيا
  • صندوق استثمار اموال الضمان ..أين الرقابه على ادائه
  • صندوق استثمار أموال الضمان: نعتزم الاستثمار في “مدينة عمرة”
  • رئيس مجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي عمر ملحس يتحدث عن الاستثمارات المستقبلية للصندوق
  • سعر سكنات ” عدل 3 ” .. المدير العام للوكالة يكشف الجديد 
  • الاقتصاد التركي يحقق نموًا بنسبة 3.7%
  • المدير العام لقوات الشرطة بالنيابة يشيد بجهود الإدارة العامة للمرور فى تحقيق السلامة المرورية
  • ضمان استدامة النظام التأميني مسؤوليتنا جميعاً