جيش الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بقوات النخبة في حماس
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
جيش الاحتلال: السواركة قاد وأدار عمليات القناصة في منطقة بيت حانون
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه اغتال قيادي في قوات النخبة في حركة حماس، أحمد حسن سلامة السواركة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه "بناء على معلومات استخباراتية، قامت طائرة بضربة دقيقة ومحددة الهدف لتصفية السواركة في منطقة بيت حانون شمال غزة".
اقرأ أيضاً : المقاومة تتصدى للاحتلال في معارك ضارية بقطاع غزة
وادى جيش الاحتلال، أن السواركة كان قائد فرقة في قوات النخبة، تسلل إلى المستوطنات المتاخمة لغزة ونفذ هجمات خلال عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف أن "السواركة قاد وأدار عمليات القناصة في منطقة بيت حانون وشارك في عمليات ضد جيش الاحتلال".
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: الحديث عن تدمير حماس ذر للرماد وهي فكرة لا يمكن القضاء عليها
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه بعد عملية بحث مكثفة، تم التعرف على السواركة، وتم القضاء عليه في منطقة بيت حانون، على حد زعمه.
كما زعم جيش الاحتلال "أنه قبل الغارة، اتخاذ عدد من الخطوات من أجل تخفيف الضرر الذي لحق بالمدنيين أثناء العملية. ونتيجة لذلك، لم يصب أي مدني خلال الغارة".
العدوان في يومه 256
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 258 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,431 فلسطينيًا وإصابة 85,653 آخرين.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 662 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 310 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,860 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 582 منهم بالخطرة، و989 إصابة متوسطة، و2,289 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة المقاومة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحلو يدفع بقوات جديدة نحو الفاشر.. هل بدأت حكومة “تأسيس” اللعب بالنار؟
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو دفعت بقوات جديدة من جنوب كردفان باتجاه مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت إن المتحرك يضم أكثر من خمسين مركبة عسكرية قتالية مجهزة تجهيزًا حديثًا.
التحركات تأتي بالتزامن مع وصول عناصر من عناصر الدعم السريع وحلفائها من المرتزقة القادمين من ليبيا عبر منطقة المثلث شمالي البلاد.
وتشهد المدينة في هذه اللحظات تدوينا مدفعيا مكثف على عدة محاور داخل المدينة، ودعت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الخروج من الملاجئ.
ووفقًا للمصادر، فإن هذه التحركات تأتي تمهيدًا لما أسمته قوات الدعم السريع وتحالف تأسيس بـ”المعركة الفاصلة” في الفاشر.
من جهته، قال مصدر عسكري إن الجيش السوداني يرصد بدقة تحركات قوات الدعم السريع وحلفائها في الصحراء ومحاور كردفان، مؤكدًا جاهزية الجيش الكاملة للتصدي لأي تهديد وحماية تراب الوطن.
وتعتبر هذه ثاني مرة تشارك فيها قوات الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو في الهجوم على الفاشر.
حيث قالت الحكومة السودانية إن قوات الحلو شاركت في 3 أغسطس الجاري في اشتباكات تصدى لها الجيش السوداني.
كما أصدرت القوة المشتركة بيانًا قالت فيه إن مشاركة قوات الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو في الهجوم على الفاشر تمثل انخراطًا مباشرًا في الأعمال العدائية ضد المدينة، وتساهم في حصارها وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
في المقابل، نفت الحركة الشعبية وجود قواتها بمدينة الفاشر، وقالت إن الجيش الشعبي لم يشارك في المعارك الأخيرة في المدينة، لكنه سيصل إليها لاحقًا بعد الاتفاق على أسس التنسيق والعمل العسكري المشترك ضمن تحالف (تأسيس).
وتأتي هذه التطورات في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد تشهدها مدينة الفاشر، ضمن الحصار المفروض عليها من قبل الدعم السريع لأكثر من سنتين. حيث فشلت كل الجهود من قبل المجتمع الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الموجودين في الفاشر.
يذكر أن الجيش السوداني قد وافق على هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في الفاشر لمنح الأمم المتحدة فرصة لإدخال مساعدات، إلا أن الدعم السريع رفض الموافقة.
كما أعلنت الأمم المتحدة أنها في انتظار موافقة قوات الدعم السريع للقيام بعمليات إسقاط جوي في الفاشر لإنقاذ المواطنين المحاصرين بعد أن منحها الجيش السوداني الضوء الأخضر.
الحركة الشعبية جناح الحلوالدعم السريعالفاشر