الحرب الخاطفة والحزام الآمن_ حلم لن يتحقق …..!!! اين يكمن الاختلاف بين بايدن والنتن ياهو….؟؟؟ ماهي السيناريوهات البديلة…..؟؟؟
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
هروبا من الموقف المخزي والتعثرالواضح والهزيمة النكراء التي تعرض لهاجيش الاحتلال في ملحمة طوفان الاقصى يحاول النتن ياهو ارتكاب حماقة في حرب محدودة جهز لها قوات خاصة لاكثر من سنتين في قبرص هدفها دفع رجال الله في لبنان الى الوراء يريد بذلك انشاء منطقة عازلة من الخط الازرق الى الضفة الاخرى من نهر الليطاني لاحياء القرار 1071 بعد حرب 2006الذي اصبح في مهب الريح •
يبدوا ان الكيان لم ياخذ الدروس والعبر ولم ينظر الى الامور بواقعية فهناك تحولات كبيرة افرزها طوفان الاقصى الذي كشف عن عدد غير قليل من القدرات الجبارة التي يمتلكها حزب الله ناهيك عما يمتلكه محور المقاومة باجمعه يضاف اليها تكريس مبدأ وحدة الساحات الذي من المؤكد سوف يعمل على زوال اسرائيل بالقدر الذي تنزلق فيه الاوضاع الى حرب اقليمية تفتح الباب نحو حرب عالمية ولايمكن للمجازفة الصهيونية المحتملة رغم التحذيرات الكبيرة التي صدرت من الاوساط العسكرية والسياسية الصهيونية قبل غيرها محذرة النتن ياهو بان المعركة مع حزب الله مجازفة تعني نهاية اسرائيل ولايمكن ان تكون محدودة او مضمونة العواقب او خاطفةحسب مقاسات الكيان او قواعد الاشتباك التي يضعها النتن ياهو خصوصا بعد مانشره الاعلام الحربي لحزب الله من مقطع فيديوي لطائرة الهدهد والتأكيد الاكثر ماجاء في خطاب سماحة السيد حسن نصر الله بان المعركة القادمة مع الكيان ستكون برا وبحرا وجوا دون ضوابط او قيود او سقوف وتتعدى جغرافيا الاراضي المحتلة والبحر الابيض المتوسط وفق قاعدة الرد والرد المقابل المدني بالمدني والعسكري بالعسكري والاستراتيجي مقابل الاستراتيجي •
أما الاختلاف مابين بايدن والنتن ياهو ليس جوهريا فهو ثابت من حيث الاهداف الشيطانية لكنه يختلف من حيث الاسلوب والتوقيتات حيث ترى واشنطن ان هذه الحرب تهدد بزوال اسرائيل وتذهب بهيبة امريكا وماء وجهها وتضع المنطقة الغنية بالبترول تحت رحمة ايدي محور المقاومة وهذا ماحذرت منه المخابرات المصرية سابقا في ظل معركة تشهدها اوربا الشرقية في اوكرانيا مع روسيا وتذمر اوربي غربي جراءالاتاوات الامريكية بعنوان المساعدات لاوكرانيا ورغبة واشنطن في دفع الاتحاد الاوربي الى حرب مباشرة مع روسيا يضاف لها الاوضاع الاقتصادية بعدحجب الغاز الروسي والسخط الكبير للراي العام من جرائم الكيان المدعوم امريكيا في غزة •
فهي تهدف(واشنطن ) الى التهدئة عبر هدنة هشة ومؤقتة الى حين انتهاء الانتخابات الامريكية في الخامس من تشرين القادم على أن يتم استئناف الإجرام الصهيوامريكي لاحقا وخلال هذه الفترة من حزيران الحالي الى موعد الانتخابات ستعمل على تنفيذ خطط وسيناريوهات بديلة تخص المنطقة والعالم فيما يتعلق باعلان التطبيع المعلن مع السعوديةوالاعلان عن تحالف عسكري يضم كل من اسرائيل ودول الخليج ودول عربية اخرى مع واشنطن لمواجهة بلدان محور المقاومة لاحقا •
هذه السيناريوهات البديلة تشمل كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن وغزة وعموم فلسطين وجمهورية ايران الاسلام
تحاول واشنطن تحقيق اهدافها فيها بكلف اقل وخسائربسيطة لا تتناسب مع حجم كلفة المواجهة الكبرى التي لايعرف سقفها الزمني ومساحتها الجغرافية وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والعالم حال قيام الكيان الصهيوني بعدوان مباشر على جنوب لبنان
وهنا لابد من الاشارة الى ….
1_ في حال فوز ترامب فان تسويات محتملة ربما تحصل على مستوى الصراع في أوكرانيا ولكن على حساب منطقتنا غرب اسيا 2 ربما يراهن النتن ياهو على موقف إيجابي من ترامب بعد الحرج الذي وضع فيه بايدن
3_ في حال فوز بايدن فان أربع سنوات جديدة كفيلة بتنقيذ المشروع
4_ ربما صعود اليمين في اوربا والتقارب التركي السوري بمساعي روسية واحداث لاتقل خطورة في بحر الصين ربما تغير كثير من الخططوالاحتمالات
5_بخصوص السيناريوهات البديلة في المنطقة فاننا سنتعرض لها في مقال لاحق باذن الله
فأنتظروا …اني معكم من المنتظرين عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات النتن یاهو
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: الحرب على سوريا باتت حتمية
سوريا – علق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تعليقا على تطورات محيط القنيطرة السورية امس إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن حادثة التوتر التي وقعت في القنيطرة بين قوة من الجيش الإسرائيلي ومواطنين سوريين قرب المدينة تزامنت مع جولة ميدانية أجراها كل من سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك وولز، وسفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، دخل وولز ودانون إلى القنيطرة القديمة خلال الجولة مرتديين معدات حماية، وأجريا تقييما ميدانيا للوضع. وخلال عودتهما إلى المركبات، وقعت “حادثة غير اعتيادية” تمثلت باضطرابات وإطلاق نار بعد مرور الموكب المسلح، ومحاولة الجيش الإسرائيلي، وفق روايته، اعتقال عنصر من حركة الجهاد الإسلامي.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفيرين لم يشاهدا الحادثة مباشرة، لكنهما كانا على بعد مئات الأمتار فقط من موقعها.
ونقلت يديعوت أحرنوت أن دانون تلقى إحاطة فورية من قائد اللواء في المنطقة، وسارع إلى إبلاغ السفير الأمريكي بتفاصيل ما جرى، قبل أن يتلقى الطرفان لاحقا إحاطات عسكرية حول “التهديدات” على الجبهتين اللبنانية والسورية. وشملت الجولة أيضا مواقع في الجليل الأعلى المحتل، ومرتفعات الجولان المحتل، إضافة إلى لقاء مع ضابط رفيع في قوة “أندوف” التابعة للأمم المتحدة.
ونشرت وسائل إعلام سورية تسجيلات مصورة من منطقة خان أرنبة قرب القنيطرة، تظهر مسلحين من قوات أمن النظام السوري يتحركون في شاحنات صغيرة وبحوزتهم أسلحة ظاهرة، بمحاذاة آليات عسكرية إسرائيلية. ووفق ما أوردته الصحيفة، أُصيب ما لا يقل عن مدنيين سوريين جراء ما وصفه جيش الاحتلال بـ”إطلاق نار تحذيري”.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أن الحادثة سبقتها “إخلالات بالنظام ورشق بالحجارة” باتجاه جنوده، ما دفعهم إلى إطلاق نار في الهواء والانسحاب إلى مواقع آمنة. وفي المقابل، أفادت تقارير سورية باندلاع تظاهرة في خان أرنبة احتجاجا على وجود الجيش الإسرائيلي، ونشاط طائراته المسيرة في أجواء المنطقة.
وفي تطور سياسي لافت، نقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عبر عن غضبه الشديد من تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، الذي قال خلال “منتدى الدوحة” إن “ما نجح في هذه المنطقة أكثر من أي شيء آخر هو الملكية”.
وقال نتنياهو عن باراك خلال لقائه بالسفير وولز: “لقد فقد صوابه تماما… يفضل الملكية على الديمقراطية ويخدم المصالح التركية في المنطقة”.
وفي سياق متصل، نفت رئاسة الوزراء في إسرائيل تقارير إعلامية عربية تحدثت عن التوصل إلى اتفاق أمني بين “إسرائيل” وسوريا، ووصفتها بأنها “أخبار كاذبة بالكامل”، مع الإقرار بوجود اتصالات جرت برعاية أمريكية دون التوصل إلى تفاهمات.
وفي ختام الجولة، قال السفير الإسرائيلي داني دانون إن “التهديدات من الشمال واضحة”، مضيفا: “على حدود لبنان نرى عن قرب تصميم الجيش على مواجهة تعاظم قوة الفصائل اللبنانية والتهديد الإيراني، وعلى الجبهة السورية نواجه تحديات إضافية ناجمة عن عدم الاستقرار”.
كما هاجم ما وصفه بـ”التقارير الأحادية والمشوهة” التي قدمت لأعضاء مجلس الأمن خلال زيارتهم الأخيرة للمنطقة، على حد تعبيره.
المصدر: يديعوت أحرنوت