شركة العرجاني.. بين تسهيل عبور الفلسطينيين إلى مصر واتهامات بالاستغلال خلال الحرب
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيمة المبالغ التي يدفعها سكان غزة إلى شركة مصرية من أجل العبور إلى مصر.
أجرت الصحيفة مقابلة مع رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة العرجاني، التي تملك مجموعة واسعة من شركات البناء والعقار والأمن.
يمتلك العرجاني شبكة علاقات واسعة ووثيقة مع كبار المسؤولين المصريين.
من ضمن شركاته العديدة برزت شركة "هلا" التي تعتبر شريان حياة للفلسطينيين الذين يحاولون الهرب من القطاع الذي مزقتها الحرب، لكنها متهمة أيضًا بتحصيل أجور عالية جداً واستغلال الحرب.
قال العرجاني للصحيفة إنه يعتبر واحدًا من المساهمين العديدين في الشركة، على الرغم من أن الشركة كانت مدرجة ضمن شركات المجموعة على الموقع الرسمي للمجموعة، لكنها حذفت من الموقع دون أن تفسر المجموعة السبب.
مظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت تطالب بفتح معبر رفحتقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزةشاهد: تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.. تظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت للمطالبة بفتح معبر رفحوأقر العرجاني، بأن شركة "هلا" تحصل رسومًا من الفلسطينيين الذين يريدون الخروج من قطاع غزة، واصفا الشركة بأنها شركة سياحة، "مثلها مثل أي شركة موجودة في المطار".
وقال العرجاني إن الشركة تأسست في عام 2017 لتوفير خدمات للمسافرين الفلسطينيين الذين يريدون عبور عبر معبر رفح البري نحو مصر.
قال فلسطينيون خرجوا مؤخرًا من قطاع غزة إن الشركة أخذت منهم رسومًا مكلفة، فمن يزيد عمره عن 16 عامًا اضطر إلى دفع مبلغ 5000 دولار أمريكي، والأصغر سنًا دفع نصف هذا المبلغ. دون أن يحصلوا على خدمات VIP.
قال آخرون، إن وسطاء غير رسميين في القطاع أو في مصر يطلبون من 8 آلاف إلى 15 ألف دولار للشخص الواحد مقابل ترتيب خروجهم من غزة في غضون أيام.
بينما يؤكد العرجاني، أن الشركة استحصلت رسوم عبور تبلغ 2500 دولار للبالغين، ولم تطالب بأي مبلغ للأطفال.
وحافظ العرجاني على علاقات وثيقة مع أعضاء الحكومة المصرية، مستخدمًا نفوذه لتعزيز مصالحه التجارية، وفقًا لاثنين من الدبلوماسيين المطلعين على الأمر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أرمينيا تعترف بالدولة الفلسطينية وسط احتجاج إسرائيلي أغلبهم مصريون.. أعداد متضاربة حول الوفيات بين الحجاج والبحث عن المفقودين يتواصل بعد صفعه أحد المعجبين.. "الضحية" يطالب الفنان عمرو دياب بتعويض قدره 21 مليون دولار الشرق الأوسط إسرائيل غزة رفح - معبر رفح مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس الشرق الأوسط إسرائيل غزة رفح معبر رفح مصر الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس كرة القدم روسيا صربيا رياضة مصر لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة ، يوسف أبو كويك، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية تحولت خلال الأيام الماضية إلى مصائد قاتلة للمدنيين الفلسطينيين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجموع المتجمعة فيها بنيران مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 102 فلسطيني خلال أسبوع واحد.
وتركزت تلك الاستهدافات في المنطقة الغربية من رفح، وجنوب محور نتساريم وسط القطاع، حيث أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأضاف المراسل، خلال رسالة على الهواء أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة الحناوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، كما قصفت خيمة في منطقة ميناء غزة التي تأوي نازحين من شمال القطاع، ما أسفر عن سبعة شهداء، ليرتفع عدد الضحايا في استهداف الخيام فقط إلى أكثر من 20 شهيدا خلال ساعات الليل الماضية.
وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية واصلت قصف المناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا وبيت لاهيا وحي التفاح، مستخدمة الروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل على نسف الأبنية المتبقية في الأطراف الشمالية لمدينة غزة، خصوصا حول مشفى العودة والمشفى الإندونيسي، باستخدام آليات تابعة لشركات مدنية.
وأكد أن عمليات توزيع المساعدات قد توقفت فعليا بعد انسحاب بعض الشركات الأمنية وتقديم مشرفين استقالاتهم بسبب المجازر المتكررة، كما لم يتوجه أحد اليوم إلى مراكز التوزيع سواء جنوب نتساريم أو مفترق العلم شمال غرب رفح، بعد أن صنفها الجيش الإسرائيلي كمناطق قتال.