واشنطن تحسم مسألة “نشر قوات على الأرض” في حال اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت CNN أن مسؤولين أمريكيين طمأنوا إسرائيل وأكدوا استعداد إدارة بايدن التام لدعم تل أبيب إذا نشبت حرب شاملة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، ولكن “دون نشر قوات على الأرض”.
وأضاف المصدر في اجتماع مع وفد من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين زاروا واشنطن هذا الأسبوع: “جاءت هذه التأكيدات الشخصية في الوقت الذي أدت فيه زيادة الهجمات عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة بين إسرائيل والفصائل اللبنانية إلى زيادة المخاوف بشأن احتمال اندلاع صراع شامل آخر في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أنه جرت مناقشة عدة ملفات منها الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل وكذلك التوترات مع إيران ووقف إطلاق النار في قطاع غزة والمفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع.
وتابع المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية إنه عند مناقشة مسألة استفزازات الفصائل اللبنانية، أوضح المسؤولون الأمريكيون أن إدارة بايدن ستقدم لإسرائيل المساعدة الأمنية التي تحتاجها، على الرغم من أن الولايات المتحدة “لن تنشر قوات أمريكية على الأرض، في مثل هذا السيناريو”.
الجدير ذكره أن إدارة بايدن مرات عديدة بأنها “لا ترغب في اندلاع حرب أخرى في الجبهة الشمالية لإسرائيل”، وحثت على وقف التصعيد.
واختتم المسؤول في الإدارة الأمريكية بأن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين ناقشوا في اجتماعات سبل إعادة الإسرائيليين واللبنانيين الذين نزحوا من الحدود إلى منازلهم.
المصدر: “سي إن إن”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أربعون عامًا على منطقة “شنجن” .. دول أوروبية بلا حدود داخلية
وضعت خمس دول أوروبية في لوكسمبورج أسس منطقة مشتركة خالية من الرقابة على الحدود قبل أربعين عامًا.
ووقعت ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج، اتفاقية “شنجن” في “دوقية لوكسمبورج” الكبرى، بشأن الإلغاء التدريجي للرقابة على الحدود الداخلية في 14 يونيو 1985.
ودخلت اتفاقية إلغاء الرقابة على الحدود حيز التنفيذ بعد نحو عشرة أعوام في مارس 1995. وبعد أربعة عقود، أصبحت 29 دولة أوروبية تشكّل منطقة “شنجن”، التي يعيش بها أكثر من 450 مليون شخص، ويعبر من خلالها 3.5 ملايين شخص حدودًا داخلية يوميًا.
ويسمح نص المعاهدة للدول الأعضاء بإعادة فرض ضوابط حدودية مؤقتة في حال حدوث مشاكل أمنية، ووفقًا للمفوضية، لا يمكن اتخاذ هذا الإجراء إلا “كملاذ أخير وفي حالات استثنائية”، ويجب أن يحترم “مبدأ التناسب”.
ولجأت العديد من الدول، ومن بينها سويسرا إلى هذه الآلية، لا سيما خلال أزمة “كوفيد-19″، وعلى الرغم من انتهاء الجائحة، لم تنخفض الضوابط الحدودية الداخلية إلا بشكل طفيف، ووفقًا لبيانات المفوضية الأوروبية، تسيطر 11 دولة حاليًا على حدودها الداخلية، بما في ذلك جميع الدول المجاورة للاتحاد.
وأشار أحدث تقارير اتفاقية “شنجن” إلى أنه من أجل إعادة فرض الرقابة على الحدود الداخلية، ينبغي تحسين مراقبة الحدود الخارجية. ويجب أن تتطور هذه الرقابة عند هذه الحدود نحو نظام رقمي.