أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم السبت، على إفتتاح أشغال يوم علمي تحت عنوان “الطب النووي وطب الأورام في ظل العلاج الاشعاعي”، أين تحدث عن أهمية فتح مناصب في تخصص الطب النووي.

وتم تنظيم هذا الحدث، من قبل الجمعية الوطنية للطب النووي بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للتكوين و البحث في طب الأورام.

وذكر الوزير، خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، بالأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء والذي يعقد في وقت تعرف فيه الجزائر منعرجا في مجال علاج الأورام وفي مجالات تطور الطب النووي بصورة عامة.

مبرزا دعم الدولة لهذا المجال من خلال التعليمات الصارمة والتوجيهات التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. والقاضية بوجوب إستخدام الطب النووي في التشخيص والعلاج خاصة بالنسبة لمرضى السرطان.

وأكد الوزير على أن جملة التدابير المتخذة في هذا الشأن من شأنها أن تساهم في إحداث طفرة في مجال الطب النووي. خاصة في ظل عزم الدولة وإرادتها في تطويره من خلال توفير كل الامكانيات والموارد المالية اللازمة لذلك.

وخلال حديثه عن الأهمية التي يكتسيها الطب النووي بتحقيقه لنتائج هامة في مجال العلاج الطبي، تحدث الوزير عن أهمية فتح مناصب في التخصص الطب النووي.

وشدد على ضرورة فتح فروع على مستوى كل معاهد الطب وتزويد المصالح الطبية الموجودة على مستوى المراكز الاستشفائية بالمعدات اللازمة. مع أهمية فتح فضاء للتكوين في ذات المجال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الطب النووی أهمیة فتح

إقرأ أيضاً:

فرنسا تسعى للتعاون النووي مع فيتنام

وصل الرئيس الفرنسي إيماونيل ماكرون للدولة الفيتنامية اليوم الأحد في جولة خارجية آسيوية تشمل إندونسيا وسنغافورة ويستعد الرئيس الفرنسي للقاء الرئيس الفيتنامي غدا الإثنين،وتشمل الزيارة الخارجية الفرنسية من أجل تحقيق التعاون التجاري الأوروبي الآسيوي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإن باريس تستعد لتقديم مشروع برنامج نووي سلمي لإنتاج الطاقة في فيتنام،وهو ما تسعى له الدولة الروسية أيضا حول عقد اتفاقية إنتاج الطاقة بواسطة مفاعل نووي.

وجاءت الزيارة الفرنسية الآسيوية من أجل المحاولة الأوروبية لمواجهة النفوذ الأمريكي في آسيا خلال ما يجري من تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من محاولة بسط النفوذ التجاري الأمريكي على العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من كبار الحلفاء للدولة الفيتنامية والشركاء الكبار لها منذ الحروب الفيتنامية الصينية في الثمانينات فضلا عن النزاع الذي يجري من وقت لآخر في بحر الصين الجنوبي المطلة عليه فيتنام والفلبين وتايوان لما يزخر به بحر الصين الجنوبي من ثروات هائلة من نفط وغاز ومعادن نفيسة ولا تزال تدخل منطقة بحر الصين الجنوبي في توتر من وقت لآخر بسبب محاولة تلك الدول منازعة الصين في ثرواتها من وقت لآخر.

طباعة شارك إيماونيل ماكرون جولة خارجية آسيوية نووي سلمي لإنتاج الطاقة فيتنام لنفوذ الأمريكي في آسيا

مقالات مشابهة

  • أخنوش يبرز بالأرقام إجراءات الحكومة لحماية القدرة الشرائية والحفاظ على استقرار الأسعار
  • الحبس 6 أشهر لتشكيل عصابى تخصص فى سرقة بطاريات السيارات بالشرابية
  • ترامب يصف مفاوضات النووي بالجيدة جدا فماذا قالت إيران وعمان؟
  • اعترافات عصابة سرقة الدراجات بالغربية: نفذنا 11 واقعة بأسلوب قطع الأسلاك
  • فرنسا تسعى للتعاون النووي مع فيتنام
  • وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم دورة تدريبية في مجال التفتيش النووي
  • القلب الكبير تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ مشاريع إنسانية في زنجبار
  • «القلب الكبير» تخصص 7 ملايين درهم لدعم 82,440 مستفيداً في زنجبار
  • ضبط تشكيل عصابى تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين
  • دورة تدريبية حول تحليل الحمض النووي لتحديد الهوية للعينات الحديثة والقديمة