ماهو مصير الغذاء بالحرب القادمة !؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
كثير من دول منطقة الشرق الاوسط متخوفة من التصعيد العسكري الذي بدأ يطرق الابواب بالحرب مع الكيان المؤقت ، ومنها العراق الذي يعد من الدول الاقليمية القلائل الذي يقع خارج نطاق خطر ازمات المجاعة نتيجة اتباع سياسة امن غذائي مغايرة وخروجة من مؤشر الخطورة الذي كان عليه بين الاعوام ٢٠١٧ وحتى ٢٠٢١ حسب بعض التقارير الدولية ، رغم التلوث البيئي وانحسار المياه النظيفة وتحكم ايران وتركيا بصنابير المياه القادمة منهما، سيما بعد ان كان يقع ضمن مجموعة الصومال وزيمبابوي ومالاوي واليمن وسوريا التي هي تعاني من كوارث انسانية ونزوح نتيجة استمرار الحرب في غزة وسوريا ، في وقت تعمل منظمة الأغذية والزراعة على استراتيجية ضمان رفع وزيادة الأمن الغذائي في العراق.
الكثير من الطبقات الفقيرة والمعدمة والهشة التي تقع تحت خط الفقر ليس لديها مصدر للدخل واصبح وجودها وكينونة بقاءها على قيد الحياة مرهون بدوام واستمرارية مفردات الحصة التموينية وجودة مفردات السلة الغذائية، التي انتشلت الكثير من شبح الموت البطيئ ، فهي تحتاج لقرار حكومي حقيقي لرفع مستوى التنويع فيها كونها من اهم اولويات معيشة المواطن، سيما بأن انخفاض مستوى الجريمة ومعدل الفقر يعتمد بشكل اساسي على عامل ضمان تأمين القوت الذي يبعد وجل وهاجس وشبح التغيرات السياسية الدولية والحروب عنهم ، سيما بأن الكثير يتساءل ماذا سيكون واقع الامن الغذائي في العراق اذا ما تدحرجت كرة النار واتسعت رقعة الصراع في غزة واوكرانيا لتلتهم اجزاء جديدة من منطقة الشرق الاوسط ؟ وهل رسمت الحكومة العراقية استراتيجية تنمية نوعية لكي تقوم باستخدامها في اوقات الطوارئ لمواجهة التحديات الاقتصادية التي ستضر بالشارع اذا ما تعرض الامن الغذائي للخطر والهزات الاقتصادية وزاد طلب المواطن على البطاقة التموينية التي حافظت على اسعار السوق من كابوس التقلبات والازمات السياسية والاقتصادية الطارئة ؟
انتهى ..
خارج النص // في عام ٢٠٢٣ يرى البنك الدولي أن العراق بحاجة إلى أكثر من ٢.٣ مليار دولار لتمويل احتياجاته في حال انعدام الأمن الغذائي الشديد لديه.
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
محمد نزار يشارك في مهرجان تورنتو بـ “Sink”: “قصة تطلبت منا الكثير”
في خطوة تعكس تطلّعه المستمر نحو تحديات جديدة، يطلّ الممثل الأردني محمد نزار في تجربة سينمائية لافتة من خلال بطولة فيلم Sink للمخرجة زين دريعي، والذي يُعرض عالميًا للمرة الأولى ضمن الدورة الـ50 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي .
استغرق تطوير فيلم Sink نحو ست سنوات، وهو دراما إنسانية تتناول صراعات داخل العائلة وخيارات أخلاقية حادة، تُروى بصدق مؤثر وواقعية لافتة. ويقدّم نزار في الفيلم أداءً متقنًا اتسم بالعمق والرهافة والقوة، ما دفع النقاد إلى الإشادة بحضوره وأدائه اللافت.
وعن تجربته في الفيلم، قال نزار: “المشاركة في Sink كانت من أكثر التجارب تحولاً في حياتي المهنية. رؤية زين دريعي والقوة العاطفية للقصة تطلبت منا الكثير، وأنا فخور بمشاركة هذا العمل مع العالم من خلال مهرجان تورنتو.”
من جانبها، قالت المخرجة زين دريعي عن تعاونهما: “محمد يختار دائمًا أدوارًا تتحدى التوقعات وتعكس حقائق إنسانية معقدة. أداؤه فيSink كان حقيقيًا ومؤلمًا بصدق، لا يمكن نسيانه.”
اشتهر نزار لأول مرة من خلال مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” بدور “عمر”، الشخصية المركبة التي لاقت صدى كبيرًا لدى الجمهور العربي الشاب. تبعت ذلك مشاركات ناجحة في أعمال مثل Gaza Mon Amour وThe Red Sea Makes Me Wanna Cry (الذي عُرض ضمن أسبوع النقاد في مهرجان كان)، إضافة إلى الفيلم الأردني القصير “خمسة أولاد وعجل”.
يشارك في بطولة الفيلم كل من كلارا خوري، وسام طوبيا، تارا رفاعي، وأنتون قصير في أول ظهور لهما على الشاشة، ومن إنتاج Tabi360، بدعم من مؤسسات عربية ودولية بارزة.