كشف عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عن تفاصيل وضع الأهالي في غزة بعد تدهور الوضع الإنساني والوصول لمرحلة تشبه السقوط إلى الهاوية.

وأضاف المتحدث باسم الأونروا خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامية «كريمة عوض»، المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن أجسام أهالي قطاع غزة لم تعد لديها القدرة على مواجهة الأمراض، موضحا أن بعض عائلات غزة يتناولون وجبة واحدة كل 3 أيام.

وعن حالة الأطفال الرضّع قال المتحدث باسم الأونروا أنه أصبح لديهم عدم كفاية غذائية، مؤكدا أن 90% من أطفال غزة يعانون من فقر غذاء.

وأشار المتحدث باسم الأونروا إلى أن المساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية لا تدخل إلى قطاع غزة إلا من معبر كرم أبو سالم، الأمر الذي يؤكد عدم تطبيق الاحتلال لتعهداته بإدخال المساعدات الإنسانية من كافة الطرق.

واسترسل: «هناك إشكالية في آلية عمل واستقبال معبر كرم أبو سالم للمساعدات».

وأكد أبو «حسنة» أن الشاحنات تمر من المعبر ولكن لا بد أن يكون ضمان لنقلها بأمان إلى مناطق في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه يتم استهداف المدنيين الفلسطينيين وقصفهم من قبل قوات الاحتلال خلال استقبال المساعدات.

وتابع: «ألا توجد حراسة على الشاحنات التي تمر من معبر كرم أبو سالم، وهناك مجموعة من أهالي غزة يتواجدون على الطرق لاستقبال المساعدات ويجتمع المواطنين حول الشاحنات ويتم استهدافهم من قبل قوات الاحتلال».

وشدد على أن الخيار الوحيد لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة خلال الفترة الحالية هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وعن حلول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، تابع المتحدث باسم الأونروا: «لا بد من وجود ممرات إنسانية آمنة للمواطنين وللعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

وعن عدد الشهداء في الأونروا كشف «أبو حسنة» عن استشهاد 193 من العاملين في الأونروا في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًمدبولي: الوضع الإنساني في غزة خطير.. وننسق مع منظمات الإغاثة لإدخال مساعدات للقطاع

صحيفة سعودية: الوضع الإنساني في غزة يحتاج إلى تدخلات سريعة

فرنسا: تحسن الوضع الإنساني في غزة مصلحة للجميع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية الأونروا المساعدات الإغاثية المساعدات الإنسانية والإغاثية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا المتحدث باسم الأونروا الوضع الإنسانی فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا: شنيع جدا أن تتعرض غزة للتجويع فيما الإمدادات على الحدود

وصف مفوّض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الأربعاء، آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية في قطاع غزة بأنها "بغيضة وتزهق الأرواح".

جاء ذلك في كلمة ألقاها المفوض العام للأونروا خلال اجتماع افتراضي عبر الانترنت عقدته اللجنة الاستشارية الأممية المكلفة بتقديم النصح ومساعدة المفوض العام للأونروا في تنفيذ مهام الوكالة.

ووفق بيان للأونروا، قال لازاريني في كلمته: "في غزة، يتعرض مليونا شخص للتجويع في الوقت الذي تقبع فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود. هذا أمر شنيع جدا".

وأوضح أنه جرى تأسيس ما يُسمى "آلية مساعدات" في غزة لتحل محل المساعدة الدولية القائمة على مبادئ الأمم المتحدة، والتي تُعد الأونروا جزءا أساسيا منها.


وقال إن الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة "آلية بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح وتُذلّ وتُهين الناس اليائسين، وتُركّزهم في تجمعات أشبه بالغيتوهات، والتي يُمكن تهجيرهم منها بسهولة أكبر".

ووصف الوضع الحالي في غزة بأنه "الذروة المقيتة لعشرين شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، والتي تم خلالها الإبلاغ عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".

وفي السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، في بيان الأربعاء، إن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ "آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا".

وحذر من "جريمة منظمة" ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة تحت غطاء المساعدات.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت دولة الاحتلال وواشنطن منذ 27 أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبخصوص الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال لازاريني في كلمته أمام اللجنة الاستشارية الأممية المكلفة بتقديم النصح ومساعدة المفوض العام للأونروا، اليوم، إن الضفة "تقبع حاليا تحت الإغلاق، حيث تُفاقم القيود على حركة الأشخاص والبضائع من تأثير عمليات عسكرية وحشية تشنها قوات الأمن الإسرائيلية، والعنف المتفشي للمستوطنين".

وذكر مفوض الأونروا أن "الفلسطينيين في شمال الضفة نزحوا من المخيمات بمستويات لم نشهدها منذ عام 1967، حيث تُدمر البنية التحتية العامة بشكل منهجي حتى لا يتمكن الفلسطينيون من العودة، وتُغير التركيبة السكانية للمخيمات بشكل دائم".

وأضاف: "تجري عملية الضم (للضفة الغربية إلى إسرائيل) على قدم وساق".

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم.
وقال لازاريني إن من الأمثلة المؤلمة على ذلك الحرمان "الإغلاق القسري لمدارس الأونروا في القدس المحتلة، قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أي بديل لما يقرب من 550 فتاة وفتى".

وشدد على أن "حرمان الأطفال من التعليم ليس عملا لاإنسانيا فحسب، بل غير قانوني أيضا".

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 983 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: تراجع الاهتمام الدولي بغزة والمواطنون يواجهون وضعًا مروّعًا
  • مفوض الأونروا: شنيع جدا أن تتعرض غزة للتجويع فيما الإمدادات على الحدود
  • صحة غزة: شاحنات أدوية ومستلزمات طبية ستدخل غزة عبر الصحة العالمية
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
  • كيف استفز فنان كويتي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
  • رئيس الوزراء القطري: نعمل مع مصر على وقف إطلاق النار بغزة
  • الخارجية الإيرانية: طهران لا تزال ملتزمة بسياسة حسن الجوار تجاه قطر
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: اتفاق وقف النار مع إيران يجب أن يشمل أيضا غزة
  • «الفارس الشهم 3» تواصل دعمها الإنساني في قطاع غزة