شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، انطلاق فاعليات ملتقى «تطوير المناهج (رؤى وتجارب)»، والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع منظمة يونيسف مصر، وذلك خلال يومي ٦ و٧ أغسطس الجاري.

أخبار متعلقة

حجازي: إعلان الخطة الاستراتيجية للتعليم 13 أغسطس

التعليم: التغيرات المناخية والتقارير الدولية تحذر من الإبقاء على العملية التعليمية في حالتها التقليدية

لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية.

. التعليم تُطلق فاعليات «رؤى وتجارب»

وفى مستهل اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالحضور الكريم، والجهات الدولية المشاركة في الملتقى، مشيرا إلى أنه الملتقى الأول للتعليم المصرى والذى تطلقه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتعاون مع منظمة يونسيف مصر، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يعد بداية لسلسلة من الفعاليات المستقبلية.

وأكد الدكتور رضا حجازى أن مصر لديها ٢٥ مليون طالب في التعليم المصرى، موضحًا أن التطوير خطة دولة، وأن الوزارة تستكمل منظومة التطوير التي بدأتها بالمرحلة الابتدائية، والآن يتم استكمالها بالمرحلة الإعدادية، وقريبًا سيتم تطوير مناهج المرحلة الثانوية، لأنها في أشد الاحتياج للتطوير.

كما أكد الوزير أن الوزارة تستهدف إعداد مناهج قابلة للتنفيذ والتطبيق، مشيرًا إلى أن النظام التعليمى هو منظومة متكاملة تسير بالتوازى على مسارات متعددة ومتداخلة ومرتبطة ببعضها البعض، قائلًا: «إن الهدف الاستراتيجى هو تحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم، حيث أن التعليم هو الحياة، والإعداد لها، ونسعي لبناء شخصية الطالب بهدف التعليم والتعلم وليس التلقين، بالإضافة إلى اكتساب مهارات للمنافسة في سوق العمل، ليكون الطالب مستمتعًا بالتعليم، فالتعليم هو الحياة مع التأكيد على دور المدرسة حيث إنها هي المكان الحقيقي للتعلم والتعليم» .

وأوضح الدكتور رضا حجازى أن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي غيرت جميعها من شكل ومواصفات وظائف المستقبل، وعليه تبذل وزارة التربية والتعليم المصرية جهودًا كبيرة لتطوير المناهج التعليمية، وفقًا لنظام التعليم الجديد ودمج التحول الرقمي في التعليم بالشكل الذي يحقق نواتج التعلم المرجوة، ويتوافق مع المواصفات المطلوبة لخريجي المستقبل، مشيرًا إلى أن جيل الطلاب الحالى هو جيل رقمى، جيل قادر على الإبداع وتنمية التفكير والتعامل بين الموضوعات الدراسية من حيث التركيب الوظيفي، والوصول إلى الأسباب والنتيجة.

كما أشار الوزير إلى أنه لا يمكن فصل «دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى» عن «إعداد مناهج جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعى» ولايمكن أن يتم ذلك بمعزل عن «إعداد المعلمين وتنميتهم المهنية» ولا يكتمل ذلك كله بدون «نظام حديث ومتطور للتقييم قائم على نواتج التعلم المستهدفة وعلى رأسها مهارات التفكير العليا».

وقال الوزير: «كأى خطة عمل موثوقة ومبنية على أسس ومنهجية علمية، فخطتنا للنهوض بالتعليم المصرى هي خطة ديناميكية، يتم تنفيذها على مراحل تأخذ في اعتبارها التغيرات المتلاحقة والمتسارعة على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى وتقييم ما تم سابقًا وتبنى ما سيتم مستقبلًا وفقا لرؤية موضوعية».

وأوضح الوزير أن اطلاق الملتقى الأول لوزراة التربية والتعليم الفنى يهدف لمناقشة مناهج الحلقة الثانية من التعليم الأساسى وهى المرحلة الإعدادية، قائلًا: «هنا أذكركم وأذكر نفسى أنه عندما ابتعد التعليم عن التربية، وعندما ابتعد المنهج عن الحياة وعندما ابتعدت المدرسة عن المجتمع شعر الأبناء بالغربة وتحول التعليم إلى عبء ثقيل، وتأثرت جودة حياة الأسر المصرية وفقد التعلم متعته وقيمته، وأثره الباقى، وأصبح أداء الواجبات المدرسية مصدرًا من مصادر الإزعاج والاحتقان اليومية»، مؤكدًا أن التواصل يعتبر شرط من شروط جودة التعلم وتحقيق أهدافه، وهذه الأطراف هي المتعلم وأسرته ومعلميه ومدرسته.

وأضاف الوزير أن اليوم نتحدث عن مناهج تضع المتعلمين بالمرحلة الإعدادية مركز الاهتمام ومحور العمل، واليوم نبدأ معا بداية جديدة عنوانها التعاون، والثقة، والإيمان بأن البيت والمدرسة شركاء لكل منهما دوره ومسئوليته وبأن الأدوار تتكامل ولكنها لا تتماثل.

كما أكد الوزير أن المدرسة مسئولة عن توفير بيئة آمنة سعيدة، جاذبة، تتيح فرص لتعلم عميق، له معنى للمتعلم، يقع في دائرة اهتماماته، ويقترب من حياته، يبتعد به عن حفظ حقائق يمكنه ببساطة معرفتها باستخدام التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن مهارات التفكير والتأمل، وتحليل البيانات وحل المشكلات، وتفسير الظواهر، وإيجاد العلاقات مسئولية المدرسة والقائمين عليها من متخصصين مؤهلين للقيام بدورهم التعليمى والتربوى، والمجتمع المدرسى يساهم في غرس القيم من خلال محتوى تعليمى مميز وبيئة مدرسية فاعلة.

وتابع الوزير: «أن الأسرة، مسئولة عن البناء الأخلاقى للأبناء والبنات، ومهمتها توفير حياة أسرية منتظمة، تحترم الوقت وتنظمه، وتدعم القيم التي تقدمها المدرسة والسلوكيات التي تعكسها وتؤكد عليها»، مشيرًا إلى أنه إذا قدمت المدرسة قيمة المسئولية وأكدت على مسئولية المتعلمين عن تعلمهم، فعلى الأسرة أن تعى ذلك، وتؤكد عليه وتحمل أبنائها هذه المسئولية وأن تدعمهم دون إفراط في الحماية ولا إفراط في الاستهانة، وأن الأسرة مسئولة عن تحقيق التوازن بين الأنشطة المتعلقة بالتعليم والأنشطة الحياتية والاجتماعية.

وأشار الوزير إلى أن الطلاب يحتاجون في المرحلة الإعدادية وهم يمرون بتلك الفترة الحرجة من أعمارهم، إلى بيئة أسرية داعمة، متفهمة، ولكن أيضا واعية ومتابعة تحترم دور المدرسة والمعلم، وتضع نظام وقواعد السلوك وأسلوب التفاهم، وتحترم خصوصية الأبناء وتتفهم خصائص هذه المرحلة العمرية وتتعامل معها بوعى.

وأضاف الوزير: «الملتقى اليوم يتناول منهج المرحلة الإعدادية والذى نراه نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من مراحل النظام التعليمى الجديد نستكمل فيها البناء ونحن مسلحون بخبرات ثرية، ودروس مستفادة ووعى بالمتغيرات التي حدثت منذ إطلاق مشروع النظام التعليمى الجديد في 2018 والتى تفرض علينا جميعا التأمل، والتقييم، والتحديث والتطوير».

كما أكد الوزير أن النظم التعليمية هي بالضرورة نظم متجددة، تتطلب سرعة الحركة والمرونة في التنفيذ واضعة نصب أعينها المتعلم والمتعلمة المصريين وجودة حياتهم والمهارات اللازمة لهم ليتعاملوا مع العالم من منطلق الندية وليشار إليهم بالبنان أينما كانوا.

وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم تطوير مناهج المرحلة الإعدادية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة التربية والتعليم تطوير مناهج المرحلة الإعدادية زي النهاردة المرحلة الإعدادیة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنى مناهج المرحلة الدکتور رضا الوزیر أن

إقرأ أيضاً:

"زقزوق الإعدادية" بشبراخيت أفضل مدرسة في مبادرة “مدارسنا أفضل بطلابنا ومعلمينا”

أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة عن فوز مدرسة زقزوق الإعدادية بإدارة شبراخيت التعليمية بلقب أفضل مدرسة في تفعيل مبادرة “مدارسنا أفضل بطلابنا ومعلمينا”، التي أطلقتها المديرية مع بداية العام الدراسي الجديد 2025 / 2026.

تهدف المبادرة إلى رفع مستوى الانضباط داخل المدارس وتحسين بيئتها التعليمية والصحية، وغرس قيم النظافة والانتماء والمسؤولية بين الطلاب والمعلمين، بما يسهم في تحقيق عام دراسي منضبط وناجح يليق بأبناء محافظة البحيرة.

وقد أسفرت المتابعات الميدانية اليومية التي تجريها فرق المتابعة بالمديرية عن اختيار مدرسة زقزوق الإعدادية كأفضل مدرسة اليوم، وذلك لتميزها في تطبيق معايير المبادرة على أرض الواقع، حيث نجحت إدارة المدرسة في تحقيق الانضباط الإداري والتربوي، والمحافظة على نظافة الفصول الدراسية والساحات المدرسية، وتفعيل الأنشطة التربوية المختلفة، إلى جانب حرص المعلمين والطلاب على المشاركة الفاعلة في كل جوانب المبادرة.

كما أظهرت المدرسة نموذجًا مميزًا في تفعيل المدرسة الخضراء، من خلال الاهتمام بالمساحات الخضراء والنظافة العامة، وغرس مفهوم الحفاظ على البيئة بين الطلاب كأحد السلوكيات الحضارية التي يجب الالتزام بها داخل المدرسة وخارجها.

وأشار تقرير المتابعة إلى أن المدرسة تميزت أيضًا في تشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة التربوية والفنية والرياضية وتنمية مهاراتهم، مع الالتزام الكامل بتطبيق التعليمات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية، بما في ذلك الالتزام بكثافات الفصول والانضباط الإداري اليومي.

من جانبه، أشاد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة بوعي طلاب المدرسة ومعلميها والعاملين بها، مثمنًا جهود إدارة المدرسة في توفير بيئة تعليمية نظيفة وآمنة ومحفزة للتعلم، واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة داخل الفصول، وتفعيل المبادرات التربوية التي تدعم العملية التعليمية.

كما قرر وكيل الوزارة منح شهادة تقدير لإدارة المدرسة تقديرًا لجهودها المتميزة في تطبيق معايير المبادرة وظهورها بمظهر حضاري يعكس التزامها وروح التعاون بين جميع عناصرها من طلاب ومعلمين وعاملين.

وأكد وكيل الوزارة أن فعاليات المبادرة ستستمر طوال العام الدراسي في مختلف مدارس المحافظة، من أجل غرس القيم الإيجابية والانتماء الوطني، وخلق روح من التنافس الشريف بين المدارس والمعلمين والطلاب لتحقيق التميز والريادة في الأداء التربوي والتعليمي.

واختتم وكيل الوزارة كلمته موجهًا التهنئة لأسرة مدرسة زقزوق الإعدادية، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح، ولجميع مدارس المحافظة عامًا دراسيًا ناجحًا ومستقرًا يليق بأبناء البحيرة.

 

يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالعملية التعليمية وتحسين بيئتها التربوية، وتحت رعاية محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم: نعمل على التوسع في مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية
  • وزير التربية والتعليم: نستهدف تطوير مهارات التعلم الرقمي لدى الطلاب
  • وزير التربية والتعليم: تطبيق نماذج جديدة للتعلم تجمع بين الحضوري والإلكتروني
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تبحث مع نظيرتها القبرصية تعزيز التعاون في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي
  • وزير التربية والتعليم: 88% نسبة الالتحاق بنظام البكالوريا
  • "زقزوق الإعدادية" بشبراخيت أفضل مدرسة في مبادرة “مدارسنا أفضل بطلابنا ومعلمينا”
  • وزير التربية والتعليم يلتقي السفير الإيطالي
  • وزير التربية والتعليم: نجحنا في تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التطوير مع سفير سنغافورة
  • وزير التربية والتعليم يلتقي وفد الوكالة الألمانية  "GIZ"