6 حالات لإخراج وإبعاد مخالفي قوانين الإقامة من الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
حددت اللائحة التنفيذية لقانون دخول وإقامة الأجانب في الإمارات، 6 حالات لإخراج وإبعاد الأجانب من الدولة، منها 4 حالات للإخراج من الدولة بأمر من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وحالتان للإبعاد الإداري عن الدولة، ولو كان الفرد حاصلاً على تصريح بالإقامة.
وأوضحت أنه يخرج من الدولة بأمر من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ كل أجنبي «يضبط على ظهر إحدى السفن وهو يحاول دخول البلاد بصورة غير مشروعة، وإذا لم يكن حاصلاً على تأشيرة دخول أو تصريح للإقامة، وإذا انتهت مدة الترخيص الممنوحة له بموجب تأشيرة دخول أو تصريح إقامة ولم يبادر بالتجديد في الأحوال التي يجوز فيها ذلك خلال المهلة المقررة، وإذا ألغيت تأشيرة دخوله أو تصريح إقامته ولم يبادر بمغادرة البلاد خلال المهلة المقررة.
وأضافت أن هناك نوعين للإبعاد «الإبعاد القضائي والإبعاد الإداري»، ويبعد الأجنبي عن البلاد إذا صدر ضده حكم قضائي بالإبعاد، ويجوز إبعاد الأجنبي إدارياً عن الدولة ولو كان حاصلاً على تصريح بالإقامة في الأحوال التالية: «إذا لم تكن له وسيلة ظاهرة للعيش، وإذا رأت سلطات الأمن أن إبعاده تستدعيه المصلحة العامة أو الأمن العام أو الآداب العامة».
ونصّت اللائحة أنه يجوز للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ تضمين أمر إخراج الأجنبي أفراد أسرته الأجانب المكلف بإعالتهم، وتتولى الهيئة تنفيذ أوامر الإخراج بالتنسيق مع وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة، وتكون نفقات إخراج الأجنبي على حسابه الخاص أو على حساب الجهة الضامنة أو صاحب العمل إن كان تصريح إقامته مرتبطاً بعقد عمل، وإن تعذر ذلك يتم إخراجه على نفقة الهيئة، وإذا كان للأجنبي، الصادر أمر بإخراجه، مصالح في الدولة تقتضي التصفية، منحته الهيئة مهلة لتصفيتها بعد أن يقدم كفالة مقبولة، وبحيث لا تزيد هذه المهلة على 3 ثلاثة أشهر.
وحول أسرة المبعد من الأجانب، نصّت مواد اللائحة أنه يجوز أن يشمل أمر إبعاد الأجنبي أفراد أسرته الأجانب المكلف بإعالتهم، ويتم توقيف المبعد الأجنبي الصادر أمر بإبعاده في المؤسسات العقابية والإصلاحية لمدة لا تزيد على شهر كلما كان ذلك التوقيف ضرورياً لتنفيذ أمر الإبعاد، وذلك بعد موافقة النائب العام الاتحادي، وتكون نفقات إبعاد الأجنبي وأسرته من مال ذلك الأجنبي، أو على نفقة من قام بتشغيله بالمخالفة للقانون وإلا تحمّلت الهيئة نفقات الإبعاد.
وأشارت إلى أنه إذا كان للأجنبي، الصادر أمر بإبعاده، مصالح في البلاد تقتضي التصفية، منحته الهيئة مهلة لتصفيتها بعد أن يقدم كفالة مقبولة، وبحيث لا تزيد هذه المهلة على 3 أشهر، ولا يجوز للأجنبي الذي سبق إبعاده من البلاد العودة إليها إلا بعد حصوله على موافقة من رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إقامة مخالفات
إقرأ أيضاً:
سودانيون: الإمارات نموذج في التسامح والتعايش والكرم
دبي: يمامة بدوان
أكد عدد من أبناء الجالية السودانية المقيمين في الدولة، أن الإمارات نموذج يحتذى في نشر معاني التعايش والتسامح بين جميع الجنسيات، ومن دون أي تفرقة، ما جعلهم يشعرون بالأمن في الإقامة على أرض الخير. كما أنهم لم يشعروا بالغربة عن بلادهم قط، حيث وجدوا الراحة والأمان، واصفين أهل الإمارات بأنهم يتميزون بالكرم والجود وطيب الأخلاق.
وثمنوا ل «الخليج»، على هامش مشاركتهم في مهرجان «بوابة السودان»، الذي أقيم في مدينة «إكسبو دبي»، الدور الإنساني والإغاثي، الذي قدمته الإمارات لبلادهم على مدى سنين طويلة، ووفرت كل له الدعم اللازم، لتجاوز أي أزمة أو محنة مر بها السودان.
قال زاهر الطيب جبريل، إنه يقطن بالدولة منذ 14 سنة، ويتضح له عاماً بعد عام أن الإمارات بلد خير وعطاء، ويعتزّ بالدور الإنساني الذي تؤديه الدولة تجاه السودان منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وأشار إلى أن دولة الإمارات منذ تأسيسها، نجحت في غرس مبادئ التعايش والتسامح واحتضان الدولة لجميع الجنسيات، وسارت القيادة الرشيدة على درب المؤسسين في تعزيز مسيرة الأمن والسلم المجتمعي، ما جعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في التسامح والتعايش، بالتعامل وإصدار التشريعات والأنظمة التي تحفظ حقوق الجميع.
وثمّنت فاتن محمد أحمد المبارك، التي تقيم على أرض الدولة منذ 50 عاماً، معاني التسامح التي تجسدها القيادة الرشيدة، باحتضان أبناء الجاليات العربية والأجنبية على أرض الخير، ومن دون التفرقة بين جنسية أو لغة أو لون أو ديانة، ما يجعل الجميع متساوين. وقالت إنها لو لم تجد الراحة والسلام في دولة الإمارات، لما واصلت حياتها لنصف قرن، برفقة زوجها وأبنائها وأحفادها، مشيرة إلى أنها تكن كل الحب والاحترام للإمارات قيادة وشعباً على ترحيبها بأهل السودان، ومنحهم الدفء والحياة الكريمة.
وأكد زوجها محمد عبده صغير، أنه على مدار وجوده على أرض الدولة، منذ 50 عاماً، لم يشعر بالغربة عن بلاده قط، حيث وجد الراحة والأمان. واصفاً الشعب الإماراتي بأنهم يتميزون بالكرم والجود وطيب الأخلاق. وتابع أن الشعب السوداني مر بالكثير من الابتلاءات والمحن، إلا أنه وجد القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تقف إلى جانبه، وتمدّ له يد العون، حيث إن الإمارات أدّت دوراً إنسانياً كبيراً تجاه السودان على مر السنوات، ووفرت كل له الدعم اللازم، لتجاوز أي أزمة مر بها.
في حين، أوضحت أمل الفاضل، أنها لم تكمل عاماً واحداً بالإمارات، وتقول: أشعر بالانبهار بمدى التقدم والتطور في مختلف القطاعات بالدولة، فضلاً عن الأمن والأمان الذي جعلني أشعر بأنني في بلدي الثاني، ووسط أهلي، في ظل الترحيب الذي ألاقيه من الشعب الإماراتي، وهو ما يعزز لديّ الانتماء إلى هذه البلاد الطيبة بقيادتها الحكيمة وأهلها الطيبين.
كذلك الحال بالنسبة لكريم ناصر الفاتح، الذي مضى على وجودة بالدولة عام ونصف العام، حيث عبر عن امتنانه الشديد للإمارات، قيادة وشعباً، خاصة أن السعادة تغمره لوجوده وسط أهله في بلده الثاني دولة الإمارات. وأضاف: هناك ارتباط وثيق ومتجذر، يجمع الشعبين، الإماراتي والسوداني، كما لا يمكن لأبناء الجالية السودانية أن ينسوا وقوف الإمارات إلى جانب بلادهم، وتقديم يد المساعدة على مدى أعوام طويلة، أسهمت في تخفيف العبء عن عاتقهم، وهو أمر ليس جديداً على الإمارات، التي طالت أياديها البيضاء شتى بقاع العالم.