بوتين: مستقبل روسيا يعتمد على جيشها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مستقبل بلاده يعتمد على جيشها الذي يقوم بمهام على الخطوط الأمامية.
الكرملين: بوتين على اتصال مع الحكومة والقيادات العسكرية بعد الهجوم على سيفاستوبول بوتين: روسيا تعتمد على سلاحها وصناعاتها العسكرية ولا تنتظر العون من أحدوأضاف بوتين، وفق وكالة (تاس) الروسية خلال لقاء اليوم الأحد مع خريجي الجامعات العسكرية في الكرملين: "اليوم، نعتمد الكثير على القوات المسلحة، وهي مستقبل بلادنا".
وتابع بوتين مخاطبا الخريجين: "ربما يتم تحديد الأمور الأكثر أهمية الآن بواسطتكم أنتم ورفاقكم على خط المواجهة"، مضيفا "أنا مقتنع، وليس لدي أي شك في أننا سنحقق كل ما نخطط له".
شارك في الاجتماع أكثر من 600 خريج من الجامعات العسكرية الروسية.
مسؤول روسي: الغرب بقيادة أمريكا يخشى تشكل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب
أكد ممثل جمهورية القرم لدى الرئيس الروسي جيورجي مرادوف، اليوم /الأحد/، أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة يخشى تشكّل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، ويفعل كل ما بوسعه لتشويه صورة الدول التي تتمسك بهذه الاستراتيجية بأنواع مختلفة من الأساليب المضللة ومبادرات السلام كمؤتمر (سويسرا حول أوكرانيا).
وأعرب مرادوف - وفقا لموقع (روسيا اليوم) - عن ثقته بأن الولايات المتحدة تسعى اليوم لعرقلة اتحاد القوى التي تهتم بتشكيل أغلبية عالمية تمنع الغرب من مواصلة هيمنته، مضيفا أنه يمكن رؤية هذه الخطط بوضوح في الوثائق التي تعرض للتوقيع في المؤتمرات التي يبادر إليها الغرب.
وكان مؤتمر سويسرا قد انعقد يومي 15 و16 يونيو الجاري، ودعا إلى إعادة محطة زابوروجيه النووية إلى كييف، وتحرير روسيا لحركة الملاحة في البحر الأسود وبحر آزوف، وتبادل جميع الأسرى.
ومن ناحية أخري، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الدبلوماسيين الروس يسعون للحصول على رد من المنظمات الدولية على مقتل المدنيين في مدينة "سيفاستوبول" الروسية، واصفة هذه الهياكل بأنها "منحازة للغرب".
وقالت زاخاروفا، خلال مقابلة، "لماذا لا يوجد تقرير واحد عن معاناة الأطفال في دونباس أو المناطق الجديدة في روسيا أو بشكل عام، لأن هذه الهياكل، لسوء الحظ، منحازة تمامًا في هذا الاتجاه ولم تعد منظمات دولية بل أدوات في أيدي الغرب"، لافتة إلى تجاهل المنظمة في السابق لمقتل الصحفيين الروس
بوتين:روسيا تعتمد على سلاحها وصناعاتها العسكرية ولا تنتظر العون من أحد
أكد الرئيس فلاديمير بوتين اعتماد روسيا الكامل على أسلحتها وصناعاتها العسكرية ونجاحها التام في تحقيق ذلك،وأن أحدا لن يمدّ يده ويعطيها السلاح.
ونقل موقع "روسيا اليوم"عن بوتين قوله - خلال اجتماع مع حشد من خريجي المعاهد العسكرية الروسية- "في هذه الظروف يمكننا الاعتماد على أنفسنا فقط،لا ننتظر أحدا يمد يده ويعطينا السلاح، كل شيء يجب أن نفعله بأنفسنا، ولقد نجحنا في ذلك".
ولفت بوتين إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي في البلاد ودور ذلك في الحفاظ على قدرات روسيا العسكرية وتعزيزها، ودور الصناعات والإنتاج العسكري في رفد الاقتصاد.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين روسيا الخطوط الأمامية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: اتصال مرتقب بين بوتين وترامب لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيُجري اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، لبحث تطورات المفاوضات بين موسكو وكييف، والتي استضافتها مدينة إسطنبول التركية الأسبوع الماضي.
وأوضح بيسكوف، في تصريحات للصحافة الروسية نقلتها وكالة تاس، أن الاتصال سيجري مساءا وسيركز على سبل الدفع بالحلول السياسية في الحرب الأوكرانية، وأكد أن "روسيا لا تزال تُفضل تحقيق أهدافها في أوكرانيا عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية"، مؤكدًا تقدير الكرملين لـ"مبادرات الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة".
وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين يثمّن هذا الدور الأمريكي، وأضاف: "نُعرب عن شكرنا لأي مبادرة تُسهم فعليًا في الوصول إلى أهدافنا بالطرق السلمية، وإذا ثبتت فاعلية هذه الوساطات، فستكون خيارنا المفضل"، كما أشار إلى أن اللقاء المباشر بين بوتين وترامب "غير مُستبعد"، لكنه مرتبط بجدول التزامات الزعيمين.
وتأتي هذه التصريحات بعد استضافة تركيا، يومي الخميس والجمعة الماضيين، جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين وفدين روسي وأوكراني، للمرة الأولى منذ أشهر.
وأسفرت الجولة، بحسب وسائل إعلام تركية وأوكرانية، عن التوصل لاتفاق أولي على تبادل نحو 2000 أسير بين الطرفين، وتفاهمات حول وقف مؤقت لإطلاق النار في بعض مناطق الشرق الأوكراني.
وشهدت المفاوضات التي عقدت في قصر دولما بهتشه بإسطنبول، حضور مراقبين من الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبدعم سياسي من أنقرة، التي تحاول لعب دور متوازن بين موسكو وكييف منذ اندلاع الحرب.
ومنذ 24 شباط / فبراير 2022، تشن روسيا عملية عسكرية موسعة ضد أوكرانيا، بحجة منع تمدد حلف الناتو شرقًا، ومنع كييف من الحصول على عضوية الحلف. وتقول موسكو إن هدفها "ضمان الأمن القومي الروسي"، بينما ترى أوكرانيا أن هذه الشروط "تمس بسيادتها وتشكل عدوانًا خارجيًا".
وطالت الحرب أمدها مخلفة حتى الآن عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسببت في أزمة إنسانية وموجات لجوء حادة، فضلًا عن تداعيات اقتصادية طالت أوروبا والعالم.
ويأتي توقيت الاتصال في ظل مساعٍ دولية متزايدة لوقف النزاع، وتحديدًا من واشنطن وأنقرة، فيما يرى مراقبون أن تفعيل القنوات الخلفية بين بوتين وترامب قد يُشكّل منعطفًا محتملًا في مسار الحرب.