الحديث عن الحج ومناسكه يختصُ به رجال الدين والفُقَهاء. ولكن حَج هذا العام بما شابَهُ مِنْ ملابسات وحوادث مُخْزية لا يمكن غَض الطَرف عنها، لذلك سأتناوله - قدر استطاعتي - من حيث الوجوب و عدم التكليف.
قال تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إِلَيهِ سَبيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ العالمين ﴾ ( آل عمران٩٧ )
فالحج أحد أركان الإسلام الخمسة وفرض من الفرائض لا يُنْكره إلّٰا كافر أو مرتد.
وعن أبي هريرة قال:
سُئِلَ رسولُ الله ﷺ: أيُ الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالّٰله ورسوله. قيل ثم ماذا؟ قال: جِهادٌ في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: ثم حجٌ مبرور".
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العَمل، أفلا نُجاهِد؟ قال: " لَكُنَّ أفضلُ الجِهاد حجٌ مبرور". رواه البخاري ومسلم.
ومن فضائلِ الحَج أنه يمْحَقُ الذنوب. قال رسول الله ﷺ: " مَنْ حَجَّ فلم يرفُثْ ولم يفْسُق رَجَعَ كيوم ولدته أمُه " رواه البخاري ومسلم.
وقال رسول الله ﷺ: " الحَج المبرور هو الحَج الذي لا يُخالِطهُ إثم ".
ومن صور الآثام أن يكون المالُ حَراما أتي بوسيلةٍ غير مشروعة. أو أن تكون نية الحَجِ للتجارةِ فقط أو للتَّباهي والتَفاخُر. أو أن يقترن الحَجُ بِمَذلَّةٍ وامتهانٍ لكرامة الحاج وهذا ما أردت الإشارة اليه بأسى عن بعض الحالات التي شاهدَها العالَمُ عبْرَ الفضائيات.
وللحَج شروطٌ لوجوبِه هي: الإسلام، البلوغ، العقل، الحرية، الاستطاعة.
والمقصود بالاستطاعة:
١- أن يكون المُكَلَّفُ صحيح البدن لا يعاني من شيخوخةٍ أو مرضٍ لا يُرجَىٰ شِفاؤه فهذا يُلزِمَهُ إحجاج غيره عنه بماله.
٢- أن يأمن الحاج الطريق على نفسهِ ومالهِ مِن اللصوص أو الإصابة بوباء.
٣- أن يكون مالكا لِلزَّادِ والرَّاحِلة.
عن أنس - رضي الله عنه - قال: قيل يا رسول الله ما السبيل؟ قال: " الزَّادُ والرَّاحُلَة ".
فقد آلمنا كثيرا ما شاهَدناه من مأساة ومهزلة لمنْ ذَهبَوا إلى المملكة السعودية زائرين وتَخلَّفَوا عن موعد العودة لبلادهم كي يَحُجوا. فهم ينتهكون قانون الزيارة ويزاحِمُون مَنْ أنْفقَوا المال وتَحمَّلوا مَشقَّةِ السفر في سَعيهِم وطَوافهِم وحركة السير والمَبيت بالمشاعر وربما بزيادة الأعداد يحدث نقص في المواد الغذائية ( أقول ربما ) فالمملكة تُنظِّمُ تجهيزات أداء الحَج لأعدادٍ محددة لكل دولة. ولاشك أن الزيادة غير المتوقعة تُربِكُ النظام وتؤثرُ سَلبا على جودة الخدمات التي تقدم للحُجَّاجِ الذين قَدِموا بتأشيراتٍ نِظامية فتضطر إلى ترحيل المُخالفين والمتخلفين إلى بلادهم - وهذا حقها - وربما لجأت في ذلك لأساليب تتسم بالقسوة والترويع مما يجعلهم في موضِع ذلٍ ومهانة حتى وإن كانت قد سمحت بعد ذلك لهم بأداء المناسك تعاطفا وشفقة، لذلك كان حَجُّ البيت من استطاع إليه سبيلا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رسول الله
إقرأ أيضاً:
أفضل دعاء في قيام الليل.. أدركه بـ50 كلمة للرزق وقضاء الحاجة
يعد أفضل دعاء في قيام الليل من الأمور التي يغفل عنها خاصة في هذا الوقت المستجاب، سواء أكنت تدعو في صلاة قيام الليل أو ممدًا في سريرك.
أفضل دعاء في قيام الليلتقول دار الإفتاء المصرية إن الدعاء في الصلاة وخارج الصلاة مستحبٌّ؛ لما ورد من الآيات والأحاديث الكثيرة في فضله؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، وقال تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف: 55]، وقال تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: 110].
وأخرج أصحاب السنن والحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ». ثم قرأ: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، وروى الترمذي من حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَةِ». وروى الترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ مِنَ الدُّعَاءِ». وأخرج الديلمي في "الفردوس" -واللفظ له- وأحمد والبخاري في "الأدب" والحاكم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِن العَبْد لَا يخطئه من الدُّعَاء أحد ثَلَاث: إِمَّا ذَنْب يغْفر، وَإِمَّا خير يدّخر، وَإِمَّا خير يعْمل -أي يعجل»، ومن أدعية الليل المستجابة.
اللهم بك نحيا وبك نموت ، وعليك نتوكل وإليك النشور ، يسر لنا أمورنا مع الراحة في قلوبنا وأبداننا ، وهب لنا الصحة التامة ، والسلامة والعافية في ديننا ودنيانا وآخرتنا ، وكن لنا ولا تكن علينا ، لا نعرف إلا إياك ، ولا نعبد ربا سواك ، يا أجود الأجودين ، يا أكرم الأكرمين ، يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
اللهم أصلح لنا شأننا كله ، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ، اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن ، ونعوذ بك من العجز والكسل ، ونعوذ بك من الجبن والبخل ، ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ، نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة التامة في الدين والدنيا والأخرة .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَاءُ الرَّحْمَةِ ، وَمِيمَا الْمُلْكِ ، وَدَالُ الدَّوَامِ ، السَّيِّدُ الكَامِلُ الْفَاتِحُ الْخَاتِمُ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ كِائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ ، وَكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ ، صَلاَةً دَائِمَةً بَدَوَامِكَ ، بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ ، لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ ، الرَّسُولِ الْكَامِلِ ، الرَّحْمَةِ الشَّامِلِ ، وَعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ وَأَحْبَابِهِ ؛ عَدَدَ مَعْلُومَاتِ الله بِدَوَامِ الله ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ يَا رَبَّنَا رِضَاءً ، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً ، وَأَسْأَلُكَ بِهِ مِنَ الرَّفِيقِ أَحْسَنَهُ ، وَمِنَ الطَّرِيقِ أَسْهَلَهُ ، وَمِنَ الْعِلْمِ أَنْفَعَهُ ، وَمِنَ الْعَمَلِ أَصْلَحَهُ ، وَمِنَ الْمَكَانِ أَفْسَحَهُ ، وَمِنَ الْعَيْشِ أَرْغَدَهُ ، وَمِنَ الرِّزْقِ أَطْيَبَهُ وَأَوْسَعَهُ.
أفضل دعاء في قيام الليل*اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ .اللَّهُمَّ لك أسلمتُ، وعليكَ توكَّلتُ، وبك آمنْتُ، وإليك أنَبْتُ، وبك خاصمتُ وإليكَ حاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.
*اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كُلُّهُ، وإلَيْك يَرْجِعُ الأمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ، فَحَقٌّ أنْتَ أنْ تُعْبَد، وحَقٌّ أنْتَ أنْ تُحْمَد، وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديْر، اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كالَّذِي تَقُولُ، وخَيْرًا مـِمَّا نَقُولُ، اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَك، اللَّهُمَّ لك الحَمْـدُ أَكْمَلُهُ، ولك الثَّـنَاءُ أجْمَلُهُ، ولك القـَوْلُ أبْلَغُهُ، ولك العِلْمُ أحْكَمُهُ، ولك السُّلْطَانُ أقْوَمُهُ، ولك الجَلالُ أعْظَمُهُ. الحمدُ لله حَمْدًا كثِيرًا طَيبا مبَارَكًا فيه، الحمدُ لله الذِي لا يُرْجَى إلا فَضْلُه.
*اللَّهُمَّ لك الحَـمْدُ حَتَّى تَرْضَى، ولك الحَـمْدُ إذَا رَضِيْتَ، ولك الحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَا، اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كما يَنْبَغِي لِجَلالِ وجْهِك، وعَظِيْمِ سُلْطَانِك، اللَّهُمَّ لك الحمْدُ حَمْدًا يمْلأُ المِيْزان.
*اللَّهُمَّ لك الحمْدُ على ما أعْطَيْتَ ومامَنَعْت، وما قَبَضْتَ وما بَسَطْـتَ، اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، ولك الحمْدُ في الـشِّدَّةِ والرَّخَاءِ، ولك الحمْدُ على حِلْمِك بَعْدَ عِلْمِك، ولك الحمْدُ على عَفْوك بَعْدَ قُدْرتِك، الحمْدُ لله في الأُوْلى والآخِرَة.
*سُبْحَانَك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالى جَدُكَ وَلا إِله غَيْرُكَ، أَنتَ الأولُ فَليسَ قَبْلُكَ شَيءٌ، وَأنتَ الآخِرُ فَليسَ بَعْدُكَ شَيءٌ، وَأنتَ الظَاهِرُ فَليسَ فَوقَكَ شَيءٌ، وَأنتَ البَاطِنُ فَليسَ دُونَكَ شَيءٌ، ليسَ كَمِثلكَ شَيءٌ وَأنتَ السَمِيعُ البَصِير. يا منْ خَلقَ فسَوَّى، وقدَّر فَـهَدَى يَا مَنْ أَمَاتَ وأَحْيَا، وَأَضْحَكَ وَأَبْكَى يَا مَنْ خَلقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَر والأُنْثَى، يَا مَنْ يَعْلَمُ السِّرَ وَأَخْفَى، يَا مَنْ لَهُ الأسْمَاءُ الحُسْنَى.
*اللَّهُمَّ يا حَيُّ يا قّيُّوم، يا ذا الجَـلالِ والإكْرَامِ والعَظَمَةِ وَالسُلطَان، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ يا واسِعَ الكَوْنِ بِرحْمَتِك، يا شَامِلَ الخَلْق بنعمتك، سَألْنَاكَ ربنا تَذَلُّلاً، فَأَعْطِنَا تَفَضُّلاً واسْتَجِبْ لَنا تَكَرُّمًا.
*اللَّهُم َإني ادَعَوْك دُعَاءَ مَنْ يَرْجُوك وَيَخْشَاك، ويَبْتَهِلُ إلَيْك ابْتِهَالَ منْ لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِهِ سِوَاك، ورَحْمَتُكَ تَسَعُ منْ أطَاعَكَ ومَنْ عَصَاك، اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنِي خَيرَ مَا عِندَكَ بِشر وسُوءِ مَا عِندِي.
*اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت، وعافـِنا فيمـَن عافـيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِـنا شـر ما قضيت، إنك تقضي ولا يـُقضى عليك، اٍنه لا يذل مَن واليت، ولا يعـِـزُ من عاديت، تباركت ربنا وتعـاليت، لك الحمد على ما قـضيت، ولك الشكر على ما أعـطيت، نستغـفـُرك اللـهم من جميع الذنوب والخطـايا ونتوب اٍليك.
*اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معـصيتك، ومن طاعـتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك، ومن اليقـين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا، ومتـّعـنا اللهم بأسماعنا وأبصارِنا وقـواتـِنا ما أبقـيتنا، واجعـلهُ الوارثَ منـّا، واجعـل ثأرنا على من ظلمنا، وانصُرنا على من عادانا، ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديـننا، ولا تجعـل الدنيا أكبرَ هـمِنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا اٍلى النار مصيرنا، واجعـل الجنة هي دارنا، ولا تُسلط عـلينا بذنوبـنا من لا يخافك فينا ولا يرحمـنا.
*اللـهم أصلح لنا ديـنـَنا الذي هـو عـصمةُ أمرِنا، وأصلح لنا دنيانا التي فـيها معـاشُنا، وأصلح لنا آخرتـَنا التي اٍليها معـادنـا، واجعـل الحياة زيادةً لنا في كل خير، واجعـل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر.
*الـلهم انا نسألـُـك فعـلَ الخيرات، وتركَ المنكرات، وحبَ المساكين، وأن تغـفـر لنا وترحمنا وتتوب علينا، واٍذا أردت بقـومٍ فـتنةً فـتوَفـنا غـير مفـتونين، ونسألك حبَـك، وحبَ مَن يُحـبـُـك، وحب عـملٍ يقـربنا اٍلى حـبـِك.
*اللهم اغـفـِر لنا وارحمـنا، وأعـتـق رقابنـا من النـار. اللـهم تـقبـل منـا اٍنك أنت السميـع العـليم، وتُب علينا اٍنك أنت التواب الرحيم.
*اللهـم أحـسِـن عاقبتنا في الأمـور كلـها، وأجـرِنا من خِـزي الدنيا وعـذاب الآخـرة، اللهـم اٍنا نسألك اٍيمانـًا كاملاً، ويقـينـًا صادقـًا، وقـلبًا خاشعًا ولسانًا ذاكرًا وتوبة نصوحة، وتوبة قبل الموت، وراحة عند الموت، والعـفـو عـند الحساب، ونسألك الجنةَ ونعـيمَها، ونعـوذ بك من النار.
*اللـهم اٍنا نسألـُك موجباتِ رحمتـِك، وعـزائمَ مغـفرتك، والغـنيمةَ من كل بـِر، والسلامة من كل اٍثم، والفوزَ بالجنة، والنجاة من النـار، يا ذا الجلال والاكـرام. اللهم اغـفـر لنا ذنوبنا، ووسـّع لنا خُـلُــقـنا، وطيّب لنا كسـبنا، وقنـِّعـنا بما رزقـتنا، ولا تـذهِب قـلوبـَـنا اٍلى شيء ٍ صرفـتَـه عـنـّـا. اللـهُم اٍنا نعـوذ بك أن نَضِـل أو نـُضَـل، أو نَـزِل أو نُــزَل، أو نَجهـل أو يُجهَل علينا، أو نظـلِم أو نـُـظـلم. اللهُـم اٍنا نسألك عـيشةً نقـيةً، وميتةً سويةً، ومـَرَداً غـير مخـزٍ ولا فـاضِـح.
*اللـهم رضِـّنا بما قضيت لنا، وعافنا فيما أبقـيت، حتى لا نُحِب تعجـيلَ ما أخّـرت، ولا تأخير ما عجّـلت. اللـهُم اٍنا نعـوذ ُ بك من زوال نعـمتِك، وتحـوّل عافيتـِك، وفَجأةِ نِقـمتـِك، وجميعِ سَخطـِك. اللـهم اٍنا نعـوذ ُ بك من يومِ السوء، ومن ليلةِ السوء، ومن ساعةِ السوء، ومن صاحبِ السوء، ومن جـار السوء.
*اللـهم اٍنـا عـبيدُك، بنو عبيدك، بنو اٍمائك، نواصِـينا بيدك، ماضٍ فـينا حُكمك، عـدلٌ فينا قضاؤك، نسألك بكلِ اسم هـو لك، سمّيتَ به نفـسَـك، أو أنزلتـَهُ في كتابك، أو عـلّمته أحـداً من خلقـِك، أو استأثرت به في عـِلم الغـيبِ عندك، أن تجعـل القرآن ربيعَ قلوبنا، ونورَ صدورنا، وجَلاء حُـزننا، وذهاب هـمِنا وغـمِنا.
*اللهم أعـنـا على ذكـرك وشكـرك وحـسن عـبادتك. اللهم اٍنا نسألك من خير ما سألك منه محمد – صلى الله عليه وسلم – ونعـوذ بك من شر ما استعـاذ منه نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم – وأنت المستعان وعـليك البلاغ ولا حول ولا قـوة اٍلا بالله.
*اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما عـلِمنا منه وما لم نعـلم، ونعـوذ بك من الشر كلـِّه عاجـله وآجله ما علمنا منه وما لم نعـلم، ونسألك الجنة، وما يقـرب اٍليها من قـولٍ وعـملٍ ونعـوذ بك من النار، وما يقـرب اٍليها من قـولٍ وعـمل.
*اللهم اٍجعـل في قـلوبـِنا نورا، وفي أبصارِنا نورا، وفي أسماعِـنا نورا، وعـن أيماننا نورا، وعـن يسارنا نورا، وفـوقـنا نورا، ومن تحـتـنا نورا، وأمامنا نورا، وخلفـنا نورا، واجعـل لنا نورا.
*اللهـم يا مقـلّب القـلوب، ثبـّت قلـوبَـنـا عـلى دينـك. اللـهم فـارجَ الهَـم، كاشِـف الغـم، ومجيب دعـوة المضطرين، رحمنَ الدنيا والآخـرة ورحيـمَهُمـا نـسألك أن ترحمَـنـا، فارحمنـا برحمـةٍ تـُـغـنيـنـا بها عـن رحمةِ مَن سِـواك.
*اللهم انا نعـوذُ بك من عـملٍ يُخزينا، ونعـوذُ بك من صاحبٍ يؤذيـنا، ونعـوذُ بك مِن أملٍ يـُـلهينا، ونعـوذ بك من فـقـر يُـنسينا، ونعـوذ بك من غِـنى يُـطغـينا.
*اللهم احفـظـنا بالإسلام قائمـين، واحـفـظـنـا بالإسلام قاعـدين، واحفـظـنا بالإسلام راقدين. اللهم انا نسألك من كل خـير خزائنه بيدك، ونعـوذ بك من كل شر خزائنه بيدك.
*اللهم انا نعـوذ بك من الهَم والحَـزَن ونعـوذ بك من العـجز والكسل ونعـوذ بك من الجبن والبخـل، ونعـوذ بك من غـَلَبة الدَين وقهر الرجال. اللهم انا نعـوذ بك من عـذاب القبر، ونعـوذ بك من فتنة المسيح الدجال، ونعـوذ بك من فتنة المحيا والممات، ونعـوذ بك من المأثم والمغـرم.
*اللهم انا نسألك خشيتك، في الغـيب والشهادة، ونسألك كلمة الحـق في الغـضب والرضى، ونسألك القـصد في الفقر والغـنى، ونسألك نعـيمًا لا ينفـد ونسألك قرة عين لا تنقطع، ونسألك الرضى بعـد القـضاء، ونسألك لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك.
*اللهم آتِ أنفسـنا تـقـواهـا، وزكّـها أنت خـيرُ من زكّاها، أنت ولـيّها ومـولاها. اللهم انا نعـوذ بك من عـلمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعـوة لا يُستجاب لهـا.
*اللهم انا نسألك الهـدى والتُـقى، والعـفاف والغـنى اللـهم انا نسألك العـفـو والعـافية، في الدين والدنيا والآخـرة اللهم اغـفـر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات الأحـياء منهم والأموات برحـمتك يا أرحم الراحمين. يا حي يا قـيوم لا اله الا أنت سبحانك، اٍنّـا كُـنا من الظـالمين.