رئيس فيوتشر يفتح النار على التحكيم ويطالب بحل لجنة الحكام
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعرب وليد دعبس رئيس نادي مودرن فيوتشر عن غضبه الشديد من القرارات التحكيمية في لقاء فريقه أمام الإسماعيلي، مؤكدا بأن حكم اللقاء تجاهل احتساب ركلتي جزاء خلال اللقاء الذي انتهي بفوز الدراويش بهدف نظيف.
وقال دعبس عبر برنامج بوكس تو بوكس: "تعبنا من لجنة الحكام، ولا نعرف لهم فكر أو قانون يسيرون عليه، ننفق أموالًا كثيرة، وبتلك القرارات التحكيمية يضيع علينا الكثير، ليس من الأهم المنافسة على الدوري، وكنا نريد التواجد في المربع الذهبي".
وأضاف: "ليس لي علاقة بفوز الإسماعيلي أو أي نادٍ آخر، ما حدث شئ غريب جدا، كل الأندية المصرية تعرضت لظلم تحكيمي والجميع احتج ضد لجنة الحكام، وكل الأندية اعترضت عليهم، والأزمة اصبحت كبيرة في ملف التحكيم وكل الفرق في الدوري اشتكت من التحكيم واصدروا بيانات ضده".
وواصل: "بعيدا عن انتظام مسابقة الدوري، هناك مصيبة كبيرة وهي التحكيم، ولا أريد إصدار بيان رسمي بذلك، لابد أن نطالب مع باقي الأندية بحل لجنة الحكام بقيادة بيريرا، هل لا يوجد في مصر كوادر جيدة لنستعين بشخص اجنبي يصل بنا لهذا المستوى".
وأكمل: "وجود شخص اجنبي في ادارة التحكيم أمر غير منطقي، لا أحد يتابع الحكام، والأندية (بتبهدل) وكل الأندية لها حق في الاعتراض على لجنة الحكام، هذا أمر صعب جدا، كل جولة يتم ارتكاب اخطاء (مصائب) كثيرة، سنهدم صناعة كرة القدم بهذا الشكل، لابد من وجود وقفة سريعة، يجب حل هذه اللجنة سريعا".
وزاد: "اتحاد الكرة لابد أن يقوم بحل اللجنة سريعا، والاتحاد تم انتخابه من جانب الجمعية العمومية، هناك حالة استياء شديدة من كل فرق الدوري في ظل الحالة المذرية التي وصل لها حكام الدوري، (مش معقول كل اسبوع نتكلم في هذه المشكلة).. والكارثة أيضا ليس في الحكام داخل الملعب بل وصلت إلى الفار أيضا، هناك كارثة فعليا، والانفاق اصبح كبير جدا بالنسبة للأندية والجميع يتضرر من التحكيم".
وأضاف: "لدينا سفر إلى الجونة ويحتاج ميزانية كبيرة، كأننا نذهب لدولة إفريقية، ونعيش في حالة سيئة بسبب التحكيم والقرارات التي تصدر منهم داخل الملعب".
وأردف: "موضوع التواصل مع اعضاء المجلس او جمال علام لن يكون فيه جديد، ولابد أن يكون هناك حل جماعي من جانب كل الأندية، لا يوجد ناد في مصر لم يشكو من الاخطاء التحكيمية".
واستطرد: "الحكام أذاقوا الأندية العذاب ألوان هذا الموسم، ولابد من ايجاد حلول جذرية سريعا لأن الدوري "مينفعش يمشي كدا"، لابد أن تكون مسابقة الدوري في جهة واحدة سواء اتحاد الكرة أو رابطة الأندية، لا نفهم كيف يتم التحكم في الأمور، ونريد أن نعرف مع من نتحدث، لابد من إعادة هيكلة سريعا".
وأتم: "هناك معاناة أيضا في اللعب الساعة الرابعة عصرا، هل البعض يريد تراجع الكرة المصرية أكثر من ذلك، وجميع الملاعب تحصل على مبالغ كبيرة، دفعت 175 الف في استاد السلام مقابل مباراة واحدة، ولابد أن يتم إقامة المباراة ليلا، ما يحدث أمر غريب، ماذا سيحدث لو لعبنا الساعة السابعة مساءًا واللعب بمولدات كهربائية، لابد أن يقوم اتحاد الكرة بحل تلك الأزمات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيوتشر الاسماعيلي مودرن فيوتشر وليد دعبس لجنة الحكام الدوري لجنة الحکام کل الأندیة لابد أن
إقرأ أيضاً:
لقد أصبح مجنونا يقـ.تل الأبرياء.. ترامب يفتح النار على بوتين بعد مجـ.زرة الأطفال
في مشهد نادر من التوتر العلني بين زعيمين، لطالما تبادلا عبارات الإعجاب والاحترام، فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المراقبين بإطلاق سلسلة من التصريحات الغاضبة ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية التصعيد الروسي الأخير في أوكرانيا، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين في هجوم وُصف بالأعنف منذ بداية الحرب.
وتمثل تصريحات ترامب ، تحولًا لافتًا في خطابه تجاه الكرملين، وتفتح الباب أمام احتمالات تصعيد سياسي وربما اقتصادي جديد بين واشنطن وموسكو.
في تطور لافت، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، بشدة، معربًا عن "استيائه" منه عقب هجوم روسي بعدد قياسي من الطائرات المسيّرة على أوكرانيا، أسفر عن مقتل 13 شخصًا.
ورغم أن ترامب دائمًا ما كان يبدي إعجابه ببوتين، إلا أنه أظهر في الأسابيع الأخيرة إحباطًا متزايدًا تجاه موقف موسكو خلال مفاوضات الهدنة مع كييف، والتي وصلت إلى "طريق مسدود".
وقال ترامب للصحفيين على مدرج مطار موريستاون في نيوجيرسي قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية: "أنا مستاء مما يفعله بوتين.. إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعرف ما الذي أصابه".
وأضاف ترامب: "أعرفه منذ زمن طويل، ودائمًا ما كنت على وفاق معه، لكنه يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا لا يعجبني إطلاقًا".
وفي منشور لاحق على منصته "تروث سوشال"، واصل ترامب انتقاداته اللاذعة لبوتين، حيث كتب: "كانت لدي دائمًا علاقة جيدة جدًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئًا ما أصابه.. لقد أصبح مجنونًا تمامًا".
وأضاف: "قلت دائمًا إنه يريد أوكرانيا كلها وليس جزءًا منها فقط، وربما يتضح أن هذا صحيح، ولكنه إن فعل، فسوف يؤدي ذلك إلى سقوط روسيا".
يأتي هذا التصعيد الكلامي من ترامب تزامنًا مع هجوم روسي مكثف على الأراضي الأوكرانية، وذلك بينما أنهى البلدان أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
وبحسب ما أعلنه مسؤولون أوكرانيون، فإن من بين ضحايا الهجمات الروسية التي نُفذت بالطائرات والصواريخ، طفلان يبلغان من العمر 8 و12 عامًا، وفتى يبلغ 17 عامًا في منطقة جيتومير شمال غرب أوكرانيا.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أدان الهجمات بشدة، وقال في خطاب ألقاه أمس الأحد: "بدون ضغط قوي على القيادة الروسية لا يمكن وقف هذه الوحشية.. العقوبات ستساعد بالتأكيد".
وفي رد على سؤال بشأن إمكانية فرض مزيد من العقوبات على روسيا، قال ترامب إنه "قطعًا" يفكر في زيادة العقوبات الأمريكية على موسكو ردًا على أعمال العنف الأخيرة.
وأضاف: "إنه يقتل الكثير من الناس.. لا أعرف ما خطبه. وما الذي حدث له بحق الجحيم، أليس كذلك؟ إنه يقتل الكثير من الناس. لست سعيدًا بذلك".
ويُعد هذا الموقف من ترامب متناقضًا مع ما قاله وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام الكونغرس في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث ذكر أن ترامب يعتقد أن "الروس سيوقفون المحادثات" في حال تم تهديدهم حاليًا بفرض عقوبات.
اللافت أيضًا أن ترامب وبوتين كانا قد أجريا مكالمة هاتفية استمرت ساعتين يوم الإثنين الماضي، وبعدها أعلن الرئيس الأمريكي أن موسكو وكييف "ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
لكن الجانب الروسي لم يقدم أي التزام رسمي بوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولم يكشف إلا عن اقتراح بتقديم "مذكرة" تحدد فيها موسكو مطالبها لتحقيق السلام.
وتصريحات ترامب الجديدة تمثل تحولًا دراميًا في علاقته ببوتين، وتعيد رسم ملامح تعاطيه مع الحرب في أوكرانيا، خاصة في ظل تعثر جهود الوساطة وفشل المحادثات المباشرة.
بينما يرى البعض في هذه التصريحات مناورة سياسية من ترامب للضغط على موسكو، يرى آخرون أنها تعكس تحوّلًا حقيقيًا في قناعاته تجاه النظام الروسي.
وفي ظل استمرار التصعيد العسكري وسقوط المزيد من الضحايا، تظل العلاقة بين واشنطن وموسكو على صفيحٍ ساخن، لا سيما إذا قررت الإدارة الأمريكية المضي قدمًا في فرض مزيد من العقوبات أو في دعم أوكرانيا عسكريًا بشكل مباشر.