الزراعة الإسرائيلية "مدمرة" بعد الحرب على غزة وانخفاض الإنتاج بنسبة 80%
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن القطاع الزراعي "الإسرائيلي" تعرض للدمار منذ أن بدأت "إسرائيل" حربها المدمرة مع قطاع غزة بعد عملية إغراق الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي ، وأضافت الصحيفة أن المناطق الجنوبية والشمالية ، حيث تزرع عدة أصناف وأنواع من الفواكه والخضروات ، تلقت أكبر ضربة في تاريخها.
الأزمة ، وفقا للصحيفة ، أدت إلى صعوبات مالية خطيرة للمزارعين ، مما أدى إلى نقص في المنتجات الأساسية وارتفاع الأسعار بالنسبة لهم.
منذ اندلاع الحرب ، عاد حوالي 10 الف عامل إلى وطنهم ، ولم يتمكن ما يقرب من 12 الف عامل من مناطق السلطة الفلسطينية من العمل ، مما أدى إلى نقص أكثر من 20 الف عامل في الزراعة الإسرائيلية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
زعيم كورية الشمالية يدشن مدمرة جديدة.. ويأمر ببناء مدمرتين إضافيتين
شهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الجمعة، مراسم تدشين مدمرة بحرية ضخمة، كانت قد تعرضت لأضرار في محاولة إطلاق سابقة، مؤكداً أن بلاده ماضية في تعزيز قدراتها البحرية رغم الحادث.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله خلال المراسم إن إصلاح المدمرة لم يؤثر على جهود كوريا الشمالية في تعزيز أسطولها الحربي، مشيراً إلى خطط مستقبلية لبناء مدمرتين إضافيتين تبلغ حمولة كل واحدة منهما خمسة آلاف طن خلال العام المقبل. واعتبر كيم أن تطوير القوات البحرية أمر حيوي في ظل ما وصفه بـ"الاستفزازات الأمريكية" المتزايدة في منطقة المحيط الهادئ.
حادث سابق وانتقادات حادة من كيموكانت هذه المدمرة قد تعرضت لفشل في الإطلاق خلال الشهر الماضي، أثناء مراسم سابقة حضرها كيم جونج أون، وهو الحادث الذي أثار استياء الزعيم الكوري الشمالي بشدة. ووصف كيم الواقعة آنذاك بأنها "إهمال لا يمكن أن يغتفر"، منتقداً بشدة ضعف الخبرة القيادية والإهمال التشغيلي الذي تسبب بتحطم أجزاء من قاع السفينة، الأمر الذي أدى إلى فقدان توازنها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الأخطاء غير المسؤولة التي وقعت أثناء تدشين السفينة ستُعرض أمام الاجتماع الكامل للجنة المركزية لحزب العمال الكوري المقرر عقده في يونيو الجاري، لمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
دعا كيم خلال المراسم الجديدة إلى تعزيز الوجود العسكري البحري الكوري الشمالي في منطقة المحيط الهادئ، مؤكداً أن هذه الخطوة ضرورية لمواجهة الضغوط المتزايدة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد في إطار مساعي بيونج يانج المستمرة لتطوير قواتها البحرية، إلى جانب برامجها الصاروخية والنووية، في ظل استمرار التوترات العسكرية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتصاعد الوجود العسكري الأمريكي في المحيط الهادئ خلال الأشهر الأخيرة.
ولم تكشف الوكالة الكورية عن اسم المدمرة التي جرى تدشينها، واكتفت بالإشارة إلى تفاصيل الحادث السابق، وسط استمرار سياسة بيونج يانج في الحفاظ على السرية العسكرية حول برامجها الدفاعية.