أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اليوم تعاونها مع دليل ميشلان لإصدار سلسلة من القوائم والأفلام، تُسلط الضوء على أفضل تجارب المطاعم في العاصمة وأرقى خدمات الضيافة وذلك عقب إطلاق دليل ميشلان أبوظبي 2024.

تدعم هذه المبادرة جهود الدائرة الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة وجهة عالمية للاستمتاع بأشهى فنون الطهي وأرقى خدمات الضيافة.

يُعتبر “دليل ميشلان” الذي تُصدره شركة الإطارات الفرنسية ميشلان، المرجع العالمي الأول لتكريم التميز في الطهي وتجارب المأكولات الفاخرة.

ويمنح الدليل، الذي انطلق عام 1900، نجوم ميشلان للمطاعم الاستثنائية، وتُمثل 3 نجوم أعلى تقدير في هذا المجال، ويغطي الدليل حاليا أكثر من 40 وجهة تضم ما يزيد على 16 ألف مطعم، إلى جانب 5000 فندق في 120 وجهة.

ويُصدر دليل ميشلان، على مدار العام الجاري 3 قوائم جديدة، يعدها فريقه من المراقبين لمختارات متنوعة من أفضل مطاعم أبوظبي، ويستعرض أجمل تصاميم المطاعم في العاصمة، والأطباق الإماراتية التقليدية.

وتكتسب هذه الإصدارات زخما إضافيا من خلال سلسلة من الأفلام تعرض ثقافة وتقاليد الطهي الإماراتية، والعلاقة بين الطهاة ومنتجي التمور المحليين، وتتضمن برامج جولات مقترحة، وتوصيات بمطاعم وفنادق ومعالم متميزة.

وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:”تمضي أبوظبي بخطوات ثابتة نحو ترسيخ ريادتها في قطاع فنون الطهي عبر توفير باقة واسعة من التجارب والنكهات تلبي تطلعات مجتمعنا وزوارنا على حد سواء ، ونتطلع من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع دليل ميشلان إلى تعزيز الوعي بمدى تنوع وتميز خيارات المطاعم ومنشآت الضيافة في الإمارة، تكريساً لمكانتها باعتبارها وجهة مفضلة لهواة تذوق أشهى المأكولات”.

وأضاف:” نسعى إلى تحقيق رسالتنا عبر احتضان ورعاية المواهب في هذا المجال، وتشجيع الابتكار، دعما لقطاع الضيافة والمطاعم المزدهر في الإمارة الذي يتبنى أعلى معايير الجودة والإبداع، ويستلهم قيم تراثنا العريق وكرمنا الأصيل”.

يذكر أن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أطلقت خلال العام الماضي برنامج تطوير قطاع الطهي، بهدف استقطاب أفضل العلامات والمطاعم والطهاة إلى أبوظبي على مدار 5 أعوام.

وتتعاون الدائرة مع إحدى الأكاديميات العالمية الرائدة لإنشاء مدرسة للطهي لدعم التدريب والتوظيف في هذا المجال، وتقديم المناهج الأساسية وبرامج دراسية جديدة في الاستدامة البحرية والأمن الغذائي.

وتُسهم قوائم وتقارير دليل ميشلان أبوظبي الجديدة، في دفع الجهود الرامية إلى إثراء خريطة المطاعم وتجارب الطهي في الإمارة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة

إقرأ أيضاً:

الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي

صراحة نيوز- أعلنت وزارة الثقافة الخميس إدراج شجرة الزيتون “المهراس” الأردنية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، في خطوة وصفت بأنها إنجاز تاريخي يبرز هوية الأردن الثقافية ويعكس قيم الحكمة والضيافة والتواصل المجتمعي.

وقال مدير مديرية التراث عاقل الخوالدة إن إدراج المهراس يمثل احتفالاً أردنيًا لما له من أثر اقتصادي وثقافي واجتماعي، مشيرًا إلى أن هذه الشجرة العريقة تعكس هوية الأردني من خلال التشبث بالجذور ومقاومة الظروف المناخية، وتتميز بعطائها الدائم لزيت الزيتون عالي الجودة.

وأكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن إدراج المهراس يفتح المجال لتعزيز السياحة التراثية ويشكل مصدرًا اقتصاديًا مهمًا، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وزارة الثقافة ووزارات أخرى وجمعيات محلية ومركز البحوث الزراعية لإعداد الملف الأردني.

ويُعد زيتون المهراس من أقدم السلالات الجينية في حوض البحر المتوسط، ويتميز بمعدل زيت يصل إلى 30%، كما تتميز ثماره بتركيب غني بالأحماض الدهنية ونكهة فاكهية مميزة، ما يعزز مكانته كعنصر تراثي وزراعي وثقافي واقتصادي في الأردن.

وعبر وزير الثقافة عن شكره للجهات الوطنية التي تشاركت مع الوزارة في إعداد هذا الملف، مشيدا بدور وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين، والزراعة، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والمندوبية الأردنية الدائمة لدى اليونسكو في باريس، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وجمعية مهراس التعاونية، والجمعية الأردنية لمصدري زيت الزيتون/جوبيا، والجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، والنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردني، والشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون، وجمعية صناع الحرف التقليدية، والخبراء والأكاديميين الأردنيين.

يشار إلى أن شجرة المهراس تعد أصلا عريقا، وحافظت على كيانها عبر العصور، وهي عنصر أساسي في الحضارة الزراعية الرعوية القديمة، وتتميز هذه الشجرة بقدراتها على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئات القاسية، والحفاظ على نوعية زيت مميزة، حيث تصل نسبة الزيت في ثمار زيتون المهراس إلى 30 بالمئة، وهي من أعلى النسب لأصناف الزيتون في العالم، كما يتميز الزيت بتركيب مميز للأحماض الدهنية مع ارتفاع نسبة حمض الأوليك، بالإضافة إلى الخصائص الحسية والنكهة الفاكهية المميزة لزيت المهراس تحديدا.

كما تعد شجرة المهراس من أقدم السلالات الجينية للزيتون في مناطق حوض البحر المتوسط، حيث بينت تحاليل الخريطة الجينية للمهراس أنها الأقرب جينيا لتكون الأصل لزيتون إسبانيا وإيطاليا وقبرص، والواقعة مع المهراس ضمن ذات المجموعة الوراثية، بحسب مخرجات الدراسة البحثية التي نفذها المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع جامعتين أردنيتين أن التحاليل الجينية تؤكد مركزية نشوء الزيتون في الأردن عبر العصور.

مقالات مشابهة

  • جورج عيد يفوز بلقب النزال الرئيسي في ” الطريق إلى أبوظبي” ضمن “محاربي الإمارات”
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية
  • «اقتصادية أبوظبي» و«آسيا هاوس» تتعاونان في الأبحاث وتطوير السياسات
  • “كابيتال دوت كوم” وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي تتعاونان لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد وتمكين جيل جديد من المواهب الإماراتية الجاهزة للمستقبل
  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
  • اختتام ورشة تدريبية للكوادر النسائية بوزارة الثقافة والسياحة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء
  • شراكة بين مجلس أعمال أبوظبي للشباب و«Hub71»
  • «الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
  • صندوق الفعاليات الاستثماري يوقع اتفاقية شراكة لترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للترفيه
  • «الثقافة والسياحة» بأبوظبي تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»