“الثقافة والسياحة” و”ميشلان” تتعاونان لإبراز مكانة أبوظبي وجهة عالمية لأرقى خدمات الضيافة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اليوم تعاونها مع دليل ميشلان لإصدار سلسلة من القوائم والأفلام، تُسلط الضوء على أفضل تجارب المطاعم في العاصمة وأرقى خدمات الضيافة وذلك عقب إطلاق دليل ميشلان أبوظبي 2024.
تدعم هذه المبادرة جهود الدائرة الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة وجهة عالمية للاستمتاع بأشهى فنون الطهي وأرقى خدمات الضيافة.
يُعتبر “دليل ميشلان” الذي تُصدره شركة الإطارات الفرنسية ميشلان، المرجع العالمي الأول لتكريم التميز في الطهي وتجارب المأكولات الفاخرة.
ويمنح الدليل، الذي انطلق عام 1900، نجوم ميشلان للمطاعم الاستثنائية، وتُمثل 3 نجوم أعلى تقدير في هذا المجال، ويغطي الدليل حاليا أكثر من 40 وجهة تضم ما يزيد على 16 ألف مطعم، إلى جانب 5000 فندق في 120 وجهة.
ويُصدر دليل ميشلان، على مدار العام الجاري 3 قوائم جديدة، يعدها فريقه من المراقبين لمختارات متنوعة من أفضل مطاعم أبوظبي، ويستعرض أجمل تصاميم المطاعم في العاصمة، والأطباق الإماراتية التقليدية.
وتكتسب هذه الإصدارات زخما إضافيا من خلال سلسلة من الأفلام تعرض ثقافة وتقاليد الطهي الإماراتية، والعلاقة بين الطهاة ومنتجي التمور المحليين، وتتضمن برامج جولات مقترحة، وتوصيات بمطاعم وفنادق ومعالم متميزة.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:”تمضي أبوظبي بخطوات ثابتة نحو ترسيخ ريادتها في قطاع فنون الطهي عبر توفير باقة واسعة من التجارب والنكهات تلبي تطلعات مجتمعنا وزوارنا على حد سواء ، ونتطلع من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع دليل ميشلان إلى تعزيز الوعي بمدى تنوع وتميز خيارات المطاعم ومنشآت الضيافة في الإمارة، تكريساً لمكانتها باعتبارها وجهة مفضلة لهواة تذوق أشهى المأكولات”.
وأضاف:” نسعى إلى تحقيق رسالتنا عبر احتضان ورعاية المواهب في هذا المجال، وتشجيع الابتكار، دعما لقطاع الضيافة والمطاعم المزدهر في الإمارة الذي يتبنى أعلى معايير الجودة والإبداع، ويستلهم قيم تراثنا العريق وكرمنا الأصيل”.
يذكر أن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أطلقت خلال العام الماضي برنامج تطوير قطاع الطهي، بهدف استقطاب أفضل العلامات والمطاعم والطهاة إلى أبوظبي على مدار 5 أعوام.
وتتعاون الدائرة مع إحدى الأكاديميات العالمية الرائدة لإنشاء مدرسة للطهي لدعم التدريب والتوظيف في هذا المجال، وتقديم المناهج الأساسية وبرامج دراسية جديدة في الاستدامة البحرية والأمن الغذائي.
وتُسهم قوائم وتقارير دليل ميشلان أبوظبي الجديدة، في دفع الجهود الرامية إلى إثراء خريطة المطاعم وتجارب الطهي في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنقل” يشارك في “أسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق”
شارك مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل”، التابع لدائرة البلديات والنقل ، في أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق، عبر تنفيذ مجموعة من الفعاليات التوعوية والميدانية الهادفة إلى تعزيز السلامة المرورية وترسيخ سلوكيات التنقل الآمن لدى أفراد المجتمع، مع التركيز هذا العام على سلامة المشاة ومستخدمي وسائل التنقل المصغرة مثل الدراجات الهوائية والسكوترات الكهربائية.
وتأتي المشاركة امتدادا لجهود أبوظبي للتنقل في تعزيز مفاهيم السلامة المرورية ، من خلال المشاركة في المبادرات الدولية، ودعم الخطط المحلية التي تسهم في رفع مستوى الوعي المروري، وتحسين السلامة على الطرق بما يواكب أهداف الإمارة في بناء منظومة نقل آمنة للجميع.
وشملت الفعاليات أنشطة ميدانية في عدد من المواقع داخل الإمارة، استهدفت فئات متنوعة من المجتمع، وتم تنفيذ الأنشطة تحت مظلة لجنة السلامة المرورية في إمارة أبوظبي.
وأكد المهندس عبدالله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الإستراتيجية بالإنابة، أن المشاركة في أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثامن للسلامة على الطرق تندرج ضمن جهود أبوظبي للتنقل في تعزيز الوعي المروري، ونشر السلوكيات الآمنة، مشيرًا إلى أن السلامة تبدأ من التوعية اليومية، وتُبنى من خلال الالتزام والتعاون مع الشركاء والمجتمع.
وأضاف أن الوصول إلى سلوكيات مرورية إيجابية يتطلب استمرار التوعية الميدانية، وتنفيذ مبادرات تفاعلية تنقل الرسائل الإرشادية بشكل مباشر إلى المجتمع، مشددًا على أن التعاون بين الجهات المعنية يعزز من فعالية هذه الجهود ويُسهم في تحقيق نتائج ملموسة.
وتُعد هذه المشاركة امتدادًا لسلسلة من المبادرات التي تنفذها أبوظبي للتنقل بهدف نشر الوعي وتعزيز ثقافة المسؤولية على الطرق ، كما تمثل محطة مهمة لدعم الجهود المستمرة نحو بيئة نقل أكثر أمنًا، من خلال التركيز على التواصل المباشر مع أفراد المجتمع، وتفعيل دورهم كشركاء في ترسيخ الممارسات المرورية السليمة ، بما يعزز من أثر الحملات التوعوية ويُسهم في الحد من السلوكيات الخطرة على الطريق.وام