شعبة المحاجر والرخام: استثمارات برازيلية بـ3.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال محمد عارف رئيس الجمعية المصرية لصناعة الرخام والجرانيت ورئيس شعبة المحاجر والرخام بغرفة القاهرة التجارية، إن الجمعية تسعى لجذب استثمارات برازيلية في القطاع وتبحث عمليات تصدير للجانب البرازيلي.
أشار عارف إلى انطلاق أعمال البعثة التجارية البرازيلية متعددة القطاعات، تحت رعاية وزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات البرازيلية (MDIC) و المجلس البرازيلى للشركات التجارية للإستيراد و التصدير (CECIEx) وأبيكس (Apex) برازيل ومشروع الموردين البرازيليين وغرفة التجارة في ساو باولو والغرفة العربية التجارية البرازيلية، وتستمر حتى يوم الأربعاء القادم بهدف استكشاف فرص التجارة والاستثمار المتاحة في هذين السوقين الواعدين إلى جانب تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال المصري ومجتمعات الأعمال البرازيلية.
استعرض رئيس شعبة المحاجر والرخام بغرفة القاهرة التجارية، العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل، حيث أكد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 3.4 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 4.2 مليار دولار خلال عام 2022 بنسبة انخفاض قدرها 18 %، مشيرًا إلى ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى البرازيل لتسجل 444 مليون دولار خلال عام 2023 مقابل 438 مليون دولار خلال عام 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 1.3%.
ونوه محمد عارف، بأن قيمة الاستثمارات البرازيلية في مصر سجلت 829 ألف دولار خلال العام المالي 2021-2022 مقابل 2.4 مليون دولار خلال عام 2020-2021 بنسبة انخفاض قدرها 65.9%.
جدير بالذكر أن البعثة التجارية البرازيلية تتضمن على مدار ٣ايام عقد لقاءات عمل ثنائية B2B بين الشركات البرازيلية والشركات المصرية بالإضافة إلى كبار المستوردين من الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا وتشمل تخصصات البعثة البرازيلية كلا من قطاع البناء والتشييد،والأثاث والديكور الداخلي ،والأدوات المنزلية والتشطيب ،والأغذية والمشروبات والسلع الإستهلاكية والمنتجات الزراعية، وقطع غيار السيارات ،والملابس والأحذية،ومستحضرات التجميل والعناية ،والعدد والالات ،والبن والشاى، والدواجن والأعلاف، والحلويات ،والاسماك بأنواعة الطازجة ، والمجمدة ،والمدخنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة المحاجر شعبة المحاجر والرخام غرفة القاهرة التجارية غرفة التجارة ساو باولو دولار خلال عام
إقرأ أيضاً:
تقرير: يوتيوب أضاف 55 مليار دولار للناتج المحلي بأميركا خلال 2024
#سواليف
أصدر “يوتيوب” تقريرًا يوم الثلاثاء يُظهر مدى تأثير اقتصاد المبدعين.
يُشير #يوتيوب إلى أن منظومته الإبداعية ساهمت بأكثر من 55 مليار دولار في #الناتج_المحلي_الإجمالي_لأميركا، ودعمت أكثر من 490 ألف وظيفة بدوام كامل، وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس.
عندما يتحدث “يوتيوب” عن منظومته الإبداعية، فهو لا يقتصر على المبدعين فحسب، بل يشمل أيضًا كل من يعمل مع منشئي المحتوى على المنصة (مثل محرري الفيديو، والمساعدين، ومسؤولي العلاقات العامة).
مقالات ذات صلةلكن هذه الأرقام في ازدياد مستمر، حتى في وقتٍ لم يعد فيه المستثمرون المغامرون يُضخون الأموال في هذا القطاع كما كانوا قبل حوالي أربع سنوات، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.
في عام 2022، أفاد “يوتيوب” و”أكسفورد إيكونوميكس” أن منظومته الإبداعية وفّرت حوالي 390 ألف وظيفة وساهمت بأكثر من 35 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
هذا يعني أن هذه الأرقام لعام 2024 قفزت بمقدار 100 ألف وظيفة و20 مليار دولار.
هذه الأرقام كبيرة جدًا لأن “يوتيوب” يوفر أكثر الفرص ثباتًا وربحًا لمنشئي المحتوى.
يمكن للمؤهلين لبرنامج شركاء “يوتيوب” كسب 55% من إيرادات الإعلانات؛ حتى بالنسبة لمنشئي المحتوى متوسطي المستوى (وليس أمثال مستر بيست في العالم)، يمكن أن يصل ذلك إلى عدة آلاف من الدولارات شهريًا.
في حين أن “تيك توك” و”يوتيوب شورتس” حاولا تحقيق الدخل من منصتيهما، إلا أن القطاع لم يجد طريقة لتوزيع إيرادات الإعلانات بشكل موثوق بين منشئي المحتوى القصير.
نظراً لكون قطاعاً سريع النمو، وكثيراً ما يُساء فهمه، ينادي المبدعون بالمؤسسات الأميركية، من البنوك إلى الحكومة، لخدمة قطاعهم بشكل أفضل. ويواجه بعض المبدعين صعوبة في الحصول على بطاقات ائتمان تجارية أو قروض تجارية معينة، بغض النظر عن ملاءمتهم المالية الواضحة.
أصبحت هذه القضايا شائعة لدرجة أنها لفتت الانتباه.
في الأسبوع الماضي، أعلنت النائبتان الأميركيتان إيفيت كلارك (ديمقراطية عن نيويورك) وبيث فان دوين (جمهورية عن تكساس) عن تشكيل تجمع المبدعين في الكونغرس، وهو تجمع يضم أعضاء من الحزبين، لدعم وتقدير إمكانات اقتصاد المبدعين.