بتعليمات من السيد نائب والي الامن وتحت الإشراف المباشر لرئيس المنطقة الأمنية لسيدي يوسف بن علي ونائبه ورئيس الهيئة الحضرية،وفرقة الدراجيين وسرية المرور التابعين للمنطقة،تم القيام يومه بحملة أمنية واسعة النطاق قصد ضبط وزجر الدراجات النارية التي يقوم أصحابها بالسرقات، وكذا عدم احترام مدونة السير الطرقي،وقد اسفرت هذه الحملة يومه عن ضبط 123دراجة مخالفة، سواء عدم استعمال الخوذة الواقية، الوقوف الممنوع فوق الممرات الراجلة،أو فوق الرصيف، استخدام الدراجات بالفضاءات الخضراء،عدم احترام الأشارات المرورية،انعدام التامين،تغيير معالم الدراجة،وقد كان لهذه العملية الأمنية تأثير إيجابي،واستحسان كبير لدى الساكنة وجمعيات المجتمع المدني لما لها من دور كبير في الحد من الجريمةوالسرقات بالعنف
عرباوي مصطفى

.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب: بكاء الجدران

منذ نعومة أظافرى وأنا استمع وأسمع عن ان البيوت والطيور والحيوانات يتألمون لفراق أصحابهم ، فمنذ صغرى وكانت جدتى رحمها الله تحكى لى كثيرا عن فلان وعلان الذين ماتت حيواناتهم حزنا عليهم وعلى فراقهم  ، وهى تحكى كانت تبكى وتقول "تصدقى إن حمارة جارنا عبد الرحيم فضلت متاكلش بعد ما مات صاحب البيت وماتت بعده بأسبوع وكانت وهو شايلينه فى النعش بتعوى زى الديب حزنا عليه " حكايات جدتى كنت اعتبرها من قبيل تقضية الوقت وملء الفراغ وأخذى إلى عالم خرافى ولكنه جميل ، لم أكن أصدق ما تحكيه جدتى لأن عقلى كان يرفض أن يتخيل أن هذه المخلوقات لديها القدرة على تمييز الوجود من العدم والفقد من المنح فأنا كنت على يقين بأن هذه المخلوقات تؤدى دورها فى الحياة ولا ترتبط بمثل الطريقة التى تحكيها جدتى عنهم وعن أصحابهم ، مضت السنوات وعادت نفس الحكايات من فم أبى وأمى رحمهما الله رحمة واسعة وزادوا عليها حكايات عن طيور فجعت بموت اصحاب البيت وذبلت وماتت حزنا وكمدا ، والأغرب أنهم أكدوا أن المزروعات أيضا فقدت رونقها وبريقها وقل إنتاجها حزنا على فراق أصحاب الأرض والمكان . حديثهم كان مفعما بالمشاعر ومصحوبا بتأكيدات بأسماء أشخاص وأماكن بعينها ويواصلوا حديثهم العذب بحزن الجدران والحوائط على وفاة أصحاب البيت ، وتقول أمى رحمها الله " شفتى بيت عمك أحمد من يوم ما مات هو ومراته بأه حزين إزاى ! ده البيت شكله من الحزن انتنى وكأنه بيطبطب على نفسه عشان يواسيها لفقدان أهل البيت " أحاديث وحكايات ندمت كل الندم على أننى لم أصدقها والآن أصبحت على يقين بأن كل حكايات أبوي وجدتى ليست مجرد قصص تحكى لملء الفراغ والتسلية ولكنها حقائق وعلم يدرس الآن ويفتح له مجال البحث والدراسة وهو علم فقد علامات الحياة عند الحيوانات والطيور والجدران بفقدهم من كان موجودا فى هذه الأماكن ، علم يؤكده المولى عز وجل عندما قال عن المخلوقات الموجودة معنا على هذه الأرض بأنهم أمم أمثالنا ، وعندما وصف كل من هذه الدنيا من جماد وحيوان بأنه يسبح الله ولكننا لا نعرف ولا نسمع تسبيحهم ونحن فقط من ذكرنا المولى سبحانه بقوله وقليل من الناس من يسبحون . كلما ذهبت الى بيت أبوي رحمهما الله تأكدت من كل ما قالوه فعندما مات أبى مات كلبه حزنا عليه بأيام قليلة ، وبموت أمى اسودت حوائط البيت واكتمل حزن الجدران بعدما عشته سنينا بعد وفاة أبي، البيت صار حزينا كئيبا حوائطه تئن من فراق أبويَّ وتتحدث كل قطعة فى بيتنا عن ذكريات ومناسبات وأحداث عشناها فى هذا البيت مع أبوين لن يأتى الزمان بمثلهما أبدا ، جدران بيتنا تنزف ألما وربما ترفض ماحدث وتشجب قسوة الدنيا على انتزاع أصحاب البيوت من جدرانها وحوائطها فمابالك بالبشر الذين يسرى فى عروقهم نفس دم أصحاب البيوت وأهل الجدران … اللهم صبرا وثباتا كثبات الجدران والحوائط !!

طباعة شارك الأم الطيور الحيوانات

مقالات مشابهة

  • معلقًا على واقعة مقتل مراد الورفلي.. بعيو: في بنغازي يُحترم القانون.. فماذا عن طرابلس وصبراتة؟
  • حملة في إدلب لضبط المخالفات المرورية الناجمة عن القيادة المتهورة للدراجات النارية
  • كريمة أبو العينين تكتب: بكاء الجدران
  • إزالة بناء بدون ترخيص في الشرقية.. وهذه عقوبة المخالفين
  • قشوط: المليشيات عادت أقوى بعد حملة النمروش الأمنية في صبراتة 
  • استطلاع رأي: العالم يقول «لا ثقة» في إسرائيل.. ولا احترام لـ نتنياهو
  • جمع لحوم الأضاحي بدون تصريح .. عقوبات صارمة في انتظار المخالفين
  • تصل الإعدام .. الالعاب النارية في العيد جريمة
  • محافظُ ظفار يؤدّي صلاة عيد الأضحى بصلالة
  • ضبط مواطنين لنقلهما 99 وافدًا من حاملي تأشيرات الزيارة المخالفين