وزير الشباب والرياضة يبحث مع جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أعضاء جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان برئاسة الدكتور سمير عارف، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تناول اللقاء عدد من الموضوعات ومنها آليات تطوير ورفع كفاءة مركز التنمية الشبابية ومركز التعليم المدني بمدينة العاشر من رمضان وتوفير سبل الاتاحه لذوي الهمم، وسبل دعم الأندية الرياضية بالمدينة والتي حققت العديد من النجاحات علي مستوي الألعاب الفردية والجماعية ومنها نادي الصفوة والرواد، تفعيل دور الرياضة لجميع العاملين بشركات ومصانع العاشر من رمضان، تفعيل خط الوزارة في برامج التوعية والتثقيف للعاملين بالشركات والمصانع.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة على اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون مع مختلف الجهات، خاصةً القطاع الخاص، لتنفيذ برامجها ومبادراتها التي تستهدف الشباب، مشيراً إلى أهمية دور القطاع الخاص في دعم الرياضة والأنشطة الشبابية، لافتاً إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين داخل المنشآت الشبابية والرياضية بالتعاون مع كافة الجهات بما يعود بالنفع علي تلك المنشآت لخدمة النشء والشباب.
أشار الدكتور أشرف صبحى إلى أن القطاع الخاص شريك أساسي في النجاحات التي تحققها الرياضة المصرية، وعنصر مهم في تنفيذ استراتيجية وزارة الشباب والرياضة والتي تستهدف تطوير منظومة العمل بالمنشآت الشبابية والرياضية وتبنى مستقبل واعد وضخ أفكار مبدعة ومبتكرة تسهم فى تطوير منظومة العمل بها.
ومن جانبهم، أشاد أعضاء جمعية مستثمري العاشر من رمضان بالجهود التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة لدعم الشباب، مؤكدين على استعدادهم للتعاون مع الوزارة في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي جمعية المستثمرين الشباب والریاضة من رمضان
إقرأ أيضاً:
"برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية" يوجه بوصلة المستثمرين نحو التجربة اليونانية
نظم البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، زيارة رسمية إلى جمهورية اليونان، ضمت عددًا من المستثمرين السعوديين، بهدف استكشاف فرص التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات تربية الضأن والماعز.
وأتت هذه الزيارة في سياق سعي البرنامج المستمر لفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين السعوديين من خلال الاطلاع على التجارب العالمية الرائدة، خصوصًا تلك المتعلقة بالمشاريع النموذجية التي تُعنى بتربية الضأن والماعز، إذ تعد التجربة اليونانية مثالًا متميزًا في مجال الإدارة المستدامة، وتحسين السلالات، وتبني التقنيات الحديثة في إدارة المزارع.
وطلع الوفد السعودي، خلال الزيارة، على أبرز الابتكارات التقنية المطبقة في اليونان، بما في ذلك الحلول الرقمية وأنظمة الاستشعار لمراقبة صحة القطيع وأنظمة الشبكات الذكية المتصلة بالأجهزة، والتعرف على أحدث وسائل وتقنيات التلقيح الاصطناعي والتحسين الوراثي التي أثبتت فعاليتها في تعزيز الكفاءة الإنتاجية وتحسين كفاءة السلالات.
وعمل البرنامج الوطني خلال هذه الزيارة على نقل المعرفة للتجارب الدولية الناجحة بما يتناسب مع البيئة المحلية، مما يعزز كفاءة قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، ويدعم أهداف التنمية المستدامة، وفي هذا الإطار أجرى البرنامج دراسة حول إمكانيات استقطاب وتوطين السلالات اليونانية ذات الكفاءة الإنتاجية الأعلى، التي تمتاز بقدرتها العالية على التكيف والإنتاجية المرتفعة، وذلك لتعزيز برامج تحسين السلالات المحلية ودعم قطاع الثروة الحيوانية.
وفي إطار التعاون بين المملكة واليونان، جرى خلال الزيارة تبادل الخبرات حول أساليب تربية الضأن والماعز، ورفع كفاءة الإنتاج، إذ ركَّز الجانبان على مشاركة أفضل الممارسات في إدارة القطيع، والتحسين الوراثي، وبرامج الانتخاب الجيني والتكاثر لزيادة أعداد المواليد ذات الكفاءة الأعلى والأقل عرضة للأمراض، ومن المتوقع أن يستفيد مربي الماشية في المملكة من الخبرات المتقدمة في هذا المجال لتعزيز الإنتاجية المحلية وزيادة العائد الاقتصادي للقطاع.
وشمل التعاون مجالات الأخرى مثل تطوير نظم الأعلاف وتحسين جودتها، حيث اطلع الوفد على طرق إدارة التغذية في اليونان وكيفية تجهيز تركيبات أعلاف متوازنة تلبي احتياجات الضأن والماعز الغذائية، مما يعزز من صحة القطعان وإنتاجيتها، كما تُبُودِلَت المعرفة حول تقنيات زراعة الأعلاف محليًا وتخزينها بشكل فعال؛ مما يسهم في خفض تكاليف الإنتاج وضمان توفر الإمدادات العلفية.
وفيما يخص الصناعات التحويلية، هدف التعاون بين الجانبين إلى تطوير الصناعات المرتبطة بمنتجات الضأن والماعز، مثل الألبان واللحوم والصوف، حيث جرى العمل على بحث سبل استفادة قطاع الألبان في المملكة من الخبرة اليونانية في تصنيع الأجبان الشهيرة، وكذلك في تقنيات حفظ اللحوم وفقًا للمعايير الدولية، مما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في الأسواق المحلية والدولية.
وشمل التعاون بين الجانبين تطوير الخدمات المساندة والحلول التقنية في قطاع الثروة الحيوانية، خاصة في مجالات الخدمات البيطرية، وبرامج مكافحة الأوبئة، والأمن الحيوي، وركز التعاون أيضًا على استخدام التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة المزارع والأداء العام للقطيع، كما حُسنت خدمات التسويق واللوجستية لتسليم المنتجات بكفاءة وجودة عالية.
وعكست هذه الزيارة حرص البرنامج على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية لتطوير قطاع الثروة الحيوانية، ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذه الزيارة في دعم الأمن الغذائي المحلي عبر زيادة الإنتاج وتحسين الجودة وتوفير فرص العمل، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
الثروة الحيوانيةالثروة السمكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.