مرض حمى غرب النيل يتفشى داخل إسرائيل.. «حتى البعوض مصاب»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بعد تزايد عدد الوفيات والإصابات للمستوطنين الإسرائيليين بمرض حمى غرب النيل، خرجت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية تقول إنها تمكنت من ضبط بعوض مصاب بالمرض بالقرب من مطار بن غوريون وفي رمات غان، بحسب ما كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ارتفاع حالات الإصابة بحمى غرب النيلوأكّدت الصحيفة العبرية أنَّ حتى الآن توفي 3 أشخاص بسبب الفيروس في تفشي مستمر للمرض داخل إسرائيل، وسط إصابات العشرات، مما دعا الصحة الإسرائيلية تقول إنَّه «في الوقت الحالي، نطاق المرض ليس غير عادي».
ومنذ يومين، حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس غرب النيل، داعية السكان إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات، موضحة أنَّه منذ بداية شهر مايو الماضي، جرى تشخيص إصابة 19 شخصًا بفيروس غرب النيل، تمّ إدخال 17 منهم إلى المستشفى ووضع 3 على أجهزة التنفس الصناعي.
وينشأ مرض حمى غرب النيل من الحيوانات وينتقل أيضًا إلى الإنسان، ويسببه فيروس يوجد بشكل رئيسي في الدواجن، وينتقل إلى الإنسان والحيوانات المختلفة عن طريق لدغة البعوض المنزلي الذي يتغذى على الدواجن المصابة، بحسب «الصحة العالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى غرب النيل إسرائيل دولة الاحتلال تفشي مرض غرب النیل
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد الأهل، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».