صندوق رعاية المبتكرين يبدأ تدريب 27 فريقا مشاركا بأولمبياد الشركات الناشئة بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ISF بجامعة المنوفية عن بدء تدريبات 27 فريق مشارك في أولمبياد الشركات الناشئة على مستوى الجامعة وذلك من خلال تعاون مشترك مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي ومكتب العلاقات الدولية بجامعة المنوفية.
جاء ذلك بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
أعرب الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة عن طموح جامعة المنوفية في خلق بيئة مناسبة للطلاب المبتكرين والمخترعين ومساعدتهم في نجاح مشارعهم الابتكارية والحصول على براءات اختراع من خلال الخدمات التي يقدمها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ للطلاب النوابغ والذي يسعى إلى توفير بيئة مشجعة على الابتكار للطلاب وتنمية مهاراتهم الابتكارية عن طريق برامج مخصصة، وإتاحة المنح الدراسية للمبتكرين والنوابغ لتحقيق التنمية للفرد والمجتمع.
وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة علي أن جميع الطاقات والخبرات بجامعة المنوفية تسعى لتشجيع الابداع وتنبى الحلول المبتكرة في جميع المجالات والتخصصات النادرة التي تتميز بها الجامعة في علوم الذكاء الصناعي والبرامج الدراسية المستحدثة بالتخصصات الهندسية والطبية وعلوم الخلايا الجذعية والطاقة المتجددة والعلوم الزراعية وغيرها من المجالات التنافسية بالعالم والتي جعلت جامعة المنوفية في الصفوف الأولى بين الجامعات الدولية.
كما دعاء رئيس الجامعة الفرق المشاركة في أولمبياد الشركات الناشئة بالجامعة إلى السعي للحصول على براءات اختراع لمشارعهم الابتكارية، ومؤكدا أن الجامعة سوف تساعد الفرق الحاصلة على براءة اختراع في وصول منتجاتها الابتكارية للمجتمع الصناعي أو الزراعي أو التجاري أو الطبي من خلال إنشاء شركة منتجة داخل الجامعة لإبراز المشاريع المتميزة وتسويقها محليا ودوليا وتحقيق أعلى فائدة تنموية لعوائد مشروعات العلوم والتكنولوجيا وجعلها ضمن عجلة التنمية المستدامة بمصر.
وشهد الدكتور أحمد القاصد استعراض الفرق الطلابية المشاركة في الأولمبياد أفكارهم الابتكارية وكيفية تحوليها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ في مشروعات الأطراف الصناعية الطبية وإدارة المشروعات السمكية تكنولوجيا، واختراع منتجات نظافة خالية من المواد الكيمائية لمرضى السرطان، واختراع جهاز يعمل بالشعاع لقياس مستوى السكر بالدم، ومشروعات رعاية النخيل أكثر 2500 نوع من النخيل عن بعد، وإنشاء تطبيق لقياس مستوى الذكاء عند الأطفال في المراحل الأولي من التعليم باللغة العربية لتصنيف النشء ذوي القدرات الفائقة والابتكارية لتسهيل سبل العناية بالمخترعين منذ الصغر، وأيضا إنشاء صوبة زراعية والتحكم فيها تكنولوجيا مع التقليل من الفقد الزراعي والمالي لإنشائها، إلى جانب استعراض العديد من المشروعات ذات الطابع التكنولوجي والذكاء الصناعي والتحكم عن بعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنوفية مرضى السرطان وزارة التعليم وزارة التعليم العالي البرامج الدراسية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ صندوق رعایة المبتکرین بجامعة المنوفیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رمز للفداء .. رئيس الوزراء ينعى خالد شوقي ويأمر بتوفير رعاية خاصة لأسرته
نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة امداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات.
صرف مكافأة مجزية لأسرة البطلوكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين.
وزير العمل ينعى السائق الشهيد خالد شوقي.. ويصرف 200 ألف جنيه لأسرته
أنقذ المدينة من كارثة.. الحزن يخيم على مركز بني عبيد عقب رحيل شهيد الواجب
وفاة بطل «سيارة البنزين».. دار الإفتاء: من مات محروقا شهيد
جدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد قرر إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيدفيما قرر وزير العمل محمد جبران صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
ووجه الوزير، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات الأزمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن.
وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء، وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء.
أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثاركما نعى المجلس التنفيذي للنقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة المحاسب عباس صابر، ببالغ الحزن والأسى البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، بعد أن ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وتقدمت النقابة العامة للعاملين بالبترول، بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
نعى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ببالغ التقدير والاعتزاز، شهيد الواجب البطل خالد محمد شوقي عبد العال، سائق سيارة الوقود، الذي ارتقى إلى جوار ربه بعد أدائه لواجبه المقدس.
وأكد الاتحاد أن الفقيد جاد بروحه الطاهرة فداءً لمدينة العاشر من رمضان وسكانها، حيث منعت كفاءته وشجاعته النادرة وقوع كارثة كبرى كادت أن تودي بحياة الالاف.
وأضاف الاتحاد في ببان له: لقد جسّد الشهيد خالد عبد العال، في لحظة فارقة من الزمن، أسمى معاني الإخلاص والتفاني، وأرقى صور الوطنية والبطولة الإنسانية.
وأشار البيان: كان الفقيد نموذجًا يحتذى به للرجل المصري الأصيل الذي لا يتوانى عن الوقوف بشجاعة وثبات في أشد أوقات الشدة، مقدمًا مصلحة وطنه ومواطنيه على روحه وحياته.
وشدد الببان: لقد أثبت أن البطولة لا تقتصر على ساحات القتال، بل تمتد لتشمل كل من يضحي بنفسه من أجل سلامة الآخرين وخير المجتمع.
وقال إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وهو يقدم خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد الكريمة، يتقدم بتحية إجلال وتقدير لروحه الطاهرة التي ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن.. ونسأل الله العلي القدير أن يتقبله بين الشهداء والقديسين، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واختتم الاتحاد بيانه مشددا على أن تضحية خالد عبد العال ستظل نبراسًا يضيء دروب العطاء والفداء، وتذكيرًا بأن مصر تزخر دائمًا بأبناء بررة لا يترددون في تقديم أغلى ما يملكون فداءً لوطنهم وشعبهم.