يجب أن أخاف من القنبلة الإيرانية، ومن عادتنا أن نرتعد رعبا عندما ننظر إلى أجهزة الطرد المركزي الإيرانية التي لا تتوقف عن تخصيب اليورانيوم، بل إن من بيننا من يعتقد أن الخوف من السلاح النووي الإيراني شرط لأن تكون إسرائيليا، خاصة أن هناك حاجة إلى عدو خارجي خطير وقاس من أجل الإدارة السليمة للديمقراطية الشمولية.

ومع ذلك لم أنجح في الشعور بالخوف، ربما لأن احتياطيات جنون العظمة لدي قد نفدت، وربما لأنني عنيد بطبيعتي، وربما لأن اليأس الذي أشعر به يحجب عني الخوف وشبح الموت الذي يحوم حولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أولمرت: نتنياهو يعمل على تدمير إسرائيلlist 2 of 2إطلاق سراح أسانج.. 5 قضايا بارزة كشفها ويكيليكسend of list

بهذه الجمل افتتح الكاتب الإسرائيلي "ب. مايكل" عموده بصحيفة "هآرتس"، مؤكدا أن إيران لا تخيفه، لكن هناك دولة أخرى في المنطقة، لن يسميها لأنه يتعامل مع معلومات سرية، تصيبه بذعر كبير، وهي دولة مسلحة من الرأس إلى أخمص القدمين بعدد كبير من الأسلحة النووية في البحر والبر والجو، وأن "إيران ليست هي التي تبعث الرعشات في عمودي الفقري، وتبقيني مستيقظا في الليل".

 

تضخيم الخوف

وأشار الكاتب إلى أن إحدى الطرق الرئيسية لتضخيم الخوف من إيران هي التأكيد على أن الحكومة هناك في أيدي "مختلين دينيين متعصبين وغير مسؤولين وقادرين على ارتكاب أي انحراف، لديهم لحى طويلة ويرتدون عمائم غريبة ويجبرون زوجاتهم على السير في الشوارع بالحجاب، وستكون أصابع هؤلاء الرجال المثيرين للاشمئزاز فوق الزر الأحمر عندما تمتلك إيران القنبلة النووية" حسب قوله.

غير أن ما يثير رعب الكاتب حقا هو أن حكومة ذلك البلد المجهول الذي يخيفه كثيرا، في أيدي مختلين دينيين متعصبين وغير مسؤولين وقادرين على ارتكاب أي انحراف، ولديهم أيضا لحى أو ضفائر، كما أنهم يرتدون أغطية رأس غريبة، وترتدي زوجاتهم أغطية رأس، وأصابع هؤلاء الأشخاص فوق الزر الأحمر الذي يمكن أن يفتح أبواب الجحيم، والفرق الوحيد بينهم وبين نظرائهم الإيرانيين هو أن الإيرانيين لا يملكون قنبلة نووية حتى الآن.

حرب يأجوج ومأجوج

وفي ذلك البلد الذي لا يذكر اسمه، كانت هناك "منظمة إرهابية" قاتلة تعمل بسرية في الماضي، وتخطط، إلى جانب أعمال القتل و"الإرهاب"، لقصف الحرم الشريف من الجو، وهم يعملون ويأملون أن هذه هي الطريقة التي ستندلع بها حرب يأجوج ومأجوج التي تعجل بمجيء المسيح، وقد تم إيقافهم في وقت مبكر، ولكنهم الآن هم وأمثالهم يمسكون بزمام الحكومة.

وختم الكاتب قائلا: "بعين عقلي الخائف أرى أنه عندما يتم طرح معاهدة سلام أو صفقة لتبادل الأسرى، يندفع على الفور شيوخ الحركة السرية وشبابها للتجمع في كهف مظلم، ويتمتمون بالتعاويذ ويشعلون الشموع، ثم يصدرون حكم الشريعة اليهودية ويضغطون على الزر الأحمر، مقتنعين بأنهم من خلال تفجير الفاتيكان سوف يوقظون الناس، ويحررون جبل الهيكل من أيدي الكفار، لتجديد العبادة القربانية الدموية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

بعد الكروكس الأصفر..هذا الحذاء الذي أطلّت فيه بروك تشيلدز على السجادة الحمراء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أرادت الممثلة الأمريكية بروك شيلدز توجيه رسالة جمالية جديدة تمامًا في مقارنة لافتة بين إطلالتيها خلال العامين الماضي والحالي في حفل Tony Awards، إذ اختارت هذا العام أسلوبًا أكثر أناقة وأنوثة، مع الاحتفاظ بلمستها المرحة المميّزة على السجادة الحمراء وأثناء التقاط الصور مع النجوم.

شكّل اللون الأحمر حجر الزاوية في إطلالة شيلدز الأنثوية، حيث تألقت بفستان ملفت من علامة Balmain الفرنسيّة، بكتف واحدة وتصميم غير متماثل مرصّع بأحجار الراين. 

تميز الفستان بقصة قصيرة تُحاكي الجسم، مع حمالة رفيعة على جهة، ودرابيه متدرّجة تضفي حركة وأناقة على الجهة الأخرى، فيما جاء الجانب الأيمن مشكوكا الترتر الأحمر.

بهدف إكمال الإطلالة بتناسق كامل، نسّقت شيلدز الحذاء مع الفستان، فاختارت حذاءً بكعب عالٍ من الجلد اللامع باللون الأحمر الناري، بتصميم مدبب وقصة أمامية منخفضة ومستقيمة، ما منح ساقيها طولًا إضافيًا، وأضفى مزيدًا من الرشاقة والجاذبية.

View this post on Instagram

A post shared by Brooke Shields (@brookeshields)

بعدما كان حذاء "كروكس" الأصفر الساطع عنوان إطلالتها العام الماضي، برزت هذه السنة حقيبة صغيرة حمراء اللون لتتصدّر المشهد، حيث حملت شيلدز الحقيبة التي نقش عليها بخياطة فضية اسم "Radio City Music Hall"، الأمر الذي لفت الأنظار على السجادة الحمراء، خصوصا لأنّها رئيسة رابطة Actors’ Equity، ما جعل الحقيبة تبدو كرمزٍ لتقديرها لعالم المسرح.

أما في العام الفائت، فقد أثارت شيلدز علامات الدهشة والسرور حين نسّقت فستانًا أصفر اللون للمصممة الفيليبنيّة مونيك لولييه مع حذاء "كروكس" عملي، وقد رفعت الفستان قليلاً بشكل مرح لتوضّح للصحفيين أنها فضّلت راحة القدمين بعد خضوعها لجراحة قبل أيام من المناسبة. 

View this post on Instagram

A post shared by Brooke Shields (@brookeshields)

بهذا التباين بإطلالتيها بين العامين، تظهر قدرة شيلدز التي أتمّت هذه السنة عامها الستين على مفاجأة جمهورها، وتوظيف القطع المميزة سواء كانت حقيبة ذات قصة تعبيرية أو حذاءًا غير تقليدي لتعكس شخصيّتها وتُوصل رسائل محددة.

أمريكاالفلبينفرنساأزياءفساتينمشاهيرموضةنجوم هوليوودنشر الأربعاء، 18 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • إيران ليست الأخيرة .. إسرائيل تحرق الشرق الأوسط برعاية غريبة
  • ما هي صواريخ إيران الفرط صوتية التي ترعب إسرائيل؟
  • ما مميزات الصاروخ متعدد الرؤوس الذي استخدمته إيران ضد إسرائيل؟
  • كاتب أميركي: حرب إسرائيل وإيران اختبار صعب للهند
  • غموض في الأجواء.. ما الذي ضربته إيران ولم تعلن إسرائيل عنه؟
  • باحث إسرائيلي يحذّر من مقامرة عسكرية بلا خطة: إيران ليست غزة
  • بعد الكروكس الأصفر..هذا الحذاء الذي أطلّت فيه بروك تشيلدز على السجادة الحمراء
  • ليست هناك حاجة إلى اتفاق نووي جديد
  • ماذا نعرف عن الصاروخ فتاح الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرائيل؟
  • أسرع من الصوت.. ما هو صاروخ فتّاح الذي أطلقته إيران على إسرائيل؟