أبوظبي: «الخليج»

اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولة بحثية عالمية في الصين استمرت خمسة أيام، وشهدت مشاركة ناجحة ومميزة في «معرض بكين الدولي للكتاب 2024»، فيما واصل جهوده لتعزيز علاقاته مع كبرى المراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية في الصين، وذلك من خلال توقيع اتفاقيتي تعاون جديدتين، وتنظيم حلقات نقاشية ثريّة مع عدد من الجهات البحثية المرموقة.

فقد أبرم مركز تريندز وجامعة الأعمال الدولية والاقتصاد الصينية (UIBE) اتفاقية تعاون بحثي، واتفاقية مماثلة مع معهد الدراسات القطرية والإقليمية (MOU) بجامعة بكين للغات والثقافة (BLCU)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات الصين

إقرأ أيضاً:

دخول عصر الهيمنة الصينية

"إنه قرن صيني جديد، عالمٌ تتمكن فيه الصين أخيرًا من تسخير إمكاناتها الاقتصادية والتكنولوجية الهائلة لتتجاوز الولايات المتحدة، وتعيد توجيه موازين القوة العالمية حول محور يمرّ عبر بكين".. هكذا قال بوضوح لافت البروفيسور "كايل تشان".. المتخصص في التكنولوجيا والسياسات الصناعية.. في مقال مهم بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم 19 مايو الجاري.

ويرى "تشان" أن هذا القرن الصيني ربما يكون قد بدأ بالفعل مع الأشهر الأولى من الولاية الثانية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، باعتبارها اللحظة المفصلية التي ابتعدت فيها الصين تاركةً الولايات المتحدة خلفها.

ويضيف "تشان" أنه لا يهم إطلاقًا توصل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة وغير حاسمة في حرب "ترامب التجارية"، رغم إسراع "ترامب" إلى تصويرها كإنجاز له، ولكن ذلك لا يسلّط الضوء إلا على المشكلة الجوهرية لإدارته ولأمريكا عمومًا: "تركيز قصير النظر على مناوشات هامشية، بينما تُخاض الحرب الكبرى مع الصين، وتُخسر بشكل حاسم".

واستطرد "تشان": إن "ترامب" يضرب بمعول الهدم أعمدة القوة والابتكار الأمريكييْن. فتعريفاته الجمركية تُعرّض الشركات الأمريكية للخطر من خلال تقييد وصولها إلى الأسواق العالمية وسلاسل التوريد.كما أنه يُقلّص تمويل الأبحاث العامة ويفكك الجامعات الأمريكية، مما يدفع الباحثين الموهوبين للتفكير في الهجرة إلى دول أخرى. كما أنه يريد التراجع عن برامج في المجال التقني مثل: الطاقة النظيفة، وصناعة أشباه الموصلات، ويقضي على القوة الناعمة الأمريكية في أجزاء واسعة من العالم.

في المقابل، تسلك الصين مسارًا مختلفًا تمامًا فهي تتصدر بالفعل الإنتاج العالمي في عدد من الصناعات مثل: الصلب، والألمنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والمركبات الكهربائية، والطائرات المسيّرة، ومعدات الجيل الخامس.. إلخ. ومن المتوقع أن تمثل بحلول عام 2030م نحو 45% من الإنتاج الصناعي العالمي.

كما أن بكين تركّز بشكل دقيق على السيطرة على المستقبل: ففي مارس الماضي، أعلنت عن صندوق وطني لرأس المال الاستثماري بقيمة 138 مليار دولار للاستثمار طويل الأجل في التقنيات المتقدمة مثل: الذكاء الصناعي والروبوتات، كما رفعت ميزانيتها للبحث والتطوير العام بشكل مذهل.

وكمثال صارخ على التفوق الصيني، نجد أن شركة السيارات الكهربائية الصينية "بي واي دي" - التي سخر منها سابقًا "إيلون ماسك" واعتبرها نكتة!!- تجاوزت شركة "تسلا"العام الماضي في المبيعات العالمية، وهي تبني مصانع جديدة حول العالم، كما بلغت في مارس الماضي قيمة سوقية تفوق مجموع قيمة كل من شركات: فورد، وجنرال موتورز، وفولكسفاجن مجتمعة.

مقالات مشابهة

  • دخول عصر الهيمنة الصينية
  • الهيئة الهندسية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية
  • جيش الإحتلال يطلق العنان لاستهداف المراكز الطبية بغزة
  • هل تستطيع بكين أن تكون وسيطاً بين طالبان وباكستان؟
  • تفاهم بين «الصناعة» و«تريندز» لتعزيز التعاون البحثي والمعرفي
  • "الخارجية الصينية": بكين تدعم عقد قمة "آسيان- الصين- الخليج"
  • «تريندز» يفتتح مكتبه الافتراضي في المملكة البلجيكية
  • «تريندز» يختتم مشاركة فاعلة في «اصنع في الإمارات»
  • مؤتمر “الميتاجينوم والميكروبيوم” يوصي بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز الشراكات البحثية
  • وفد «كهرباء الشارقة» يعزز التعاون البحثي مع جامعة الشارقة