حداد وغياب وحزن تخيم على عرض شانيل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عاشت دار أزياء شانيل أجواء من الحزن خلال عرضها لمجموعتها من الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025، ضمن اليوم الثاني من فعاليات أسبوع الموضة بباريس للخياطة الراقية.
غياب فيرجيني فيارد يتسبب في حزن شانيل
وقد غابت فيرجيني فيارد عن تحية الجمهور في نهاية العرض مثلما عودت جمهور شانيل، وذلك بعد إعلان الدار تخلّيها عن مهامها في مجال الإدارة الإبداعية؛ لتسيطر أجواء الحزن على الجميع في العرض، الذي أقيم في .
وسيطر اللون الأسود على مختلف تصاميم عرض الأزياء دار شانيل ليكن علامة حداد على رحيل فيارد عن دار شانيل بعد 5 سنوات على قيامها بمهام الإدارة الإبداعية وملازمتها قبل ذلك لسلفها الراحل كارل لاغرفيلد طوال 37 عاماً في كنف الدار، لدرجة أنه كان يقول عنها "هي يدي اليمنى واليسرى".
إعلان الرحيل
حرصت دار شانيل على إصدار بيانًا في 6 يونيو الجاري أعلنت فيه رحيل فيارد دون ان تذكر أسم من سيخلفها في هذة المهام.
وكان من المتوقع أن تكون هذه الأخيرة حاضرة لتحيّة الجمهور في نهاية عرض مجموعتها الوداعية، ولكن سبب غيابها يعود، كما كشفت بعض المصادر، إلى أن قرار طردها شكّل صدمة بالنسبة إليها مما دفعها إلى إفراغ مكتبها على الفور في المقر الرئيسي لدار Chanel الواقع في شارع كامبون الباريسي. وهذا يعني أن فريق التصميم في الدار هو الذي وضع اللمسات الأخيرة على هذه المجموعة بغياب صاحبتها.
من البديل؟
وضمت دار شانيل تصاميم الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025، بلمسة عصرية شبابية جذابة، مليئة بالعديد من الروحنيات الناعمة لتنفرد بمجموعتها في أسبوع الموضة بباريس لهذا العام، وقد تضمّن العرض الكثير من التصاميم التي تمّ تنفيذها بخامة التويد بالإضافة إلى كابات ضخمة وأثواب صُنع بعضها من اللاتكس فيما تزيّن بعضها الآخر بلمسات برّاقة.
أما نهاية العرض فخيّم على إطلالاتها اللون الأسود قبل ظهور العروس بثوبها الناصع البياض، وقد يكون في ذلك إشارة إلى أيام أفضل يمكن أن تعرفها الدار بعد تعيين مدير إبداعي جديد، أما الأوفر حظاً في الحصول على هذا اللقب حالياً المصمم هادي سليمان الذي شغل سابقاً مهام الإدارة الإبداعية في دار Celine، وهو المصمم الذي كان يعهد إليه كارل لاغرفيلد بتصميم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار أزياء شانيل شانيل باريس دار شانیل
إقرأ أيضاً:
مشاركة سودانية بفيلمين في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
يشارك فيلمان سودانيان في الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، الذي يُقام من 13 إلى 20 يونيو الجاري.
الدار البيضاء _ التغيير
الفيلم الأول هو “سودان ياغالي”، الذي يسلط الضوء على آمال الشعب السوداني في بناء مستقبل أفضل من خلال القوة الجماعية والإبداع. الفيلم من إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وقطر، ويشارك في بطولته شجن سليمان، مها الفقي، أحمد مزمل، وخطاب أحمد. الفيلم من إخراج هند المدب، صحفية تونسية وصانعة أفلام وثائقية حاصلة على جوائز متعددة، وعُرضت أعمالها في قنوات تلفزيونية مختلفة مثل آرتي فرنسا، بلانيت تي في، والتلفزيون السويسري.
جوابات
الفيلم الثاني هو “جوابات”، الذي فاز بالجائزة الأولى كأفضل فيلم في مهرجان الأقصر السينمائي. الفيلم من بطولة أمين شبو وأمنية فتحي، وإخراج علي أحمد بابكر. يروي الفيلم قصة إنسانية عميقة حول شخصية ياسر الذي يسعى لاسترجاع ذكريات محبوبته الراحلة قمرين من خلال رسائلها القديمة، في محاولة لتجاوز فقدانها.
وعبر مخرج الفيلم علي احمد، عن فخره بالفوز مثمنا دور زملائه.
وكتب احمد على انيستغرام:
“أنا سعيد جدا لأن فيلمي القصير جوابات فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية. شكر كبير لفريقي الرائع على عملهم الشاق. “.
سودان يا غالي
وبعد عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي، حصل ( سودان يا غالي ) على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام.
ويستعرض الفيلم قصصاً حقيقية لأربعة ناشطين شاركوا في الاحتجاجات الشعبية في السودان، مسلطًا الضوء على التضحيات الكبيرة التي قدمها الشباب في سعيهم لتحقيق السلام والوحدة.
كما يتناول الفيلم آمال الشعب السوداني في بناء مستقبل أفضل، مع التركيز على القوة الجماعية والإبداع كوسائل فعالة لمواجهة القمع.
يتميز الفيلم بأسلوبه السردي المؤثر الذي يجمع بين شهادات حية ومشاهد توثق الأجواء العاطفية التي رافقت الحراك الشعبي في السودان، مما يضفي عمقًا إنسانيًا على القضايا المطروحة.
الفيلم إنتاج تونسي فرنسي قطري مشترك، ومثل شخوصه كل من: شجن سليمان، مها الفقي، أحمد مزمل، خطاب أحمد.
طفرة كبيرةوفي نهايات العام ٢٠٢٤ خطت السينما السودانية خطوات كبيرة على المستوى العالمي حيث حققت العديد من الأفلام تقديراً كبيراً في مهرجانات دولية مرموقة، كما نالت العديد من الجوائز.
وجذبت الأفلام التي تمثل الثقافة والمجتمع السوداني الجماهير في مهرجانات مشهورة مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان هلسنكي السينمائي، مهرجان قرطاج السينمائي، مهرجان جوبا السينمائي الدولي، مهرجان برلين السينمائي الدولي، مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مهرجان (سندانس )السينمائي، والعديد من المهرجانات الأخرى.
وعكست هذه الأفلام للعالم لمحة فريدة عن تعقيدات وجمال صمود التجربة السودانية والتي كانت ثمرة لعمل مخرجين ذوي رؤية إبداعية خلاقة.
الوسومالدورة السادسة فيلم سودان يا غالي مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يُقام من 13 إلى 20 يونيو الجاري