في سن يتجاوز الستين عامًا، تعيش السيدة الفلسطينية دولت الطناني، الشهيرة بـ "أم عبدالله الطناني"، حياةً قاسيةً وسط أصوات الانفجارات في جباليا. 

بعد أن لجأت إلى فراشها كالمعتاد، لم تكن تتوقع أن تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي بيتها وتطلق عليها كلبًا شرسًا لإجبارها على الخروج. 

هذه الواقعة، التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، أثارت تعاطف الجميع معها.

 موقف الأسرة ورد الفعل

رفضت الحاجة دولت النزوح من جباليا رغم الأحداث العنيفة بعد السابع من أكتوبر. 

قال تامر الطناني، ابن شقيقها، إن العائلة قررت الخروج من جباليا، لكن عمته أصرت على البقاء في بيتها قائلة: "سأعيش وأموت في بيتي، لن أهاجر مرتين، الأولى في عام 1948 والثانية الآن".

تفاصيل الليلة المرعبة

في ليلة 14 يونيو، هجم كلب إسرائيلي على الحاجة دولت بعد أن أدت صلاة العشاء وذهبت إلى فراشها. 

كسر كسر الباب وسحبها من غرفتها، تاركًا إياها تنزف طوال الليل حتى صباح اليوم التالي. 

تمكن الأهالي من نقلها إلى المستشفى، حيث تلقت العناية الأولية فقط بسبب نقص الإمكانيات.

الحالة الصحية الحرجة

تعاني السيدة الستينية من حالة صحية حرجة، إذ تحتاج إلى إجراء عملية جراحية، لكن ضعف الإمكانيات في مستشفى شمال غزة وغياب الأطباء المتخصصين يجعل الأمر صعبًا.

واوضح أن عمته الآن تمكث في منزل أحد أقاربها من النازحين في غرب غزة، بعد انهيار بيتها.

 الحاجة دولت الآن

تعيش الحاجة دولت في ظروف صعبة، وهي مصرة على العودة إلى جباليا وبناء خيمة فوق بيتها المدمر. 

ويساعدها ابن شقيقها تامر في تغيير الضمادات على جرحها، في ظل نقص حاد في الأدوية وعدم القدرة على السفر لتلقي العلاج اللازم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دولت السيدة دولت دولت الطناني الاحتلال كلاب الاحتلال

إقرأ أيضاً:

من الرهان إلى الخلع.. إدمان الزوج على المراهنات يُفقد الأسرة بيتها واستقرارها

صراحة نيوز – داخل أروقة محكمة الأسرة، وقفت زوجة مصرية تروي قصة زواجها الذي استمر 7 سنوات، قبل أن يتحول إلى مأساة بسبب إدمان زوجها المراهنات الإلكترونية.

المحامية نهى الجندي أكدت لـ”24″ أن موكلتها، ربة منزل، دخلت حياة زوجية تقليدية سرعان ما تدهورت مع تعمق الزوج في عالم الرهانات على الإنترنت.

وقالت الجندي إن الزوج لم يقتصر على خسارة أمواله فقط، بل تجاوز ذلك إلى بيع ممتلكاته الشخصية، ثم أثاث المنزل بالكامل.

الصدمة الحقيقية حدثت عندما عادت الزوجة من زيارة لأهلها، فوجدت غرفة نوم أطفالها قد اختفت. وعند مواجهتها له، اعترف الزوج بأنه باعها لسداد دين مستحق عليه، بعدما اضطر لكتابة إيصال أمانة لشخص ما لتجنب السجن.

رغم محاولات الزوجة المتكررة للحفاظ على بيتها، لم تجد أمامها سوى اللجوء للخلع، بعدما رفض الزوج الطلاق وتمسك بالبقاء في المنزل، وهو يفرغ محتوياته قطعة قطعة لتغطية خسائره في “هواية” وصفها بالرهانات الإلكترونية، التي كانت الزوجة ترى فيها خطرًا حقيقيًا يهدد استقرار الأسرة وسلامة أبنائها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفجر “روبوتات” شرقي جباليا
  • الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
  • العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
  • من الرهان إلى الخلع.. إدمان الزوج على المراهنات يُفقد الأسرة بيتها واستقرارها
  • الهيئة الوطنية الفلسطينية للسلم الأهلي تطلق مبادرة لإنهاء الانقسام
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على جباليا البلد شمال غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
  • الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار