بوابة الوفد:
2025-06-21@06:30:34 GMT

لأنه الوفد

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

مع حلول الذكرى الحادية عشر لثورة ٣٠ يونيو المجيدة لابد أن نذكر دور حزب الوفد بيت الأمة والوطنية المصرية، ليس فى 30 يونيو فقط وإنما فى مراحل التحضير لها.
قبل ثورة 30 يونيو تشكلت بقيادة الوفد وبين أركان مقره الرئيسى جبهة الإنقاذ التى لعبت دورآ كبيرآ فى تلك الهبة الشعبية المليونية ضد حكم جماعة الإخوان وحلفائها قبل أن ينحاز جيش مصر العظيم لأبناء الشعب المصرى ويحمى المتظاهرين من ميدان التحرير إلى قصر الاتحادية فى مشهد مهيب أسقط جماعة منغلقة لا تليق بحكم مصر، وكان حزب الوفد من أبرز الأحزاب السياسية التى شاركت فى حشد الجماهير والتظاهر ضد حكم الإخوان، و وقف حزب الوفد بشكل صريح ضد سياسات الإخوان المسلمين وداعم للحركة الاحتجاجية وقدم بعد ذلك دعمًا لوجستيًا وسياسيًا لبيان 3 يوليو وما بعده وحتى الأن باعتباره جزءا من النظام السياسى الذى ولد من رحم تلك الثورة التى شارك فيها قيادات وكوادر حزب الوفد فى المجلس الرئاسى الانتقالى الذى تشكل بعد إزاحة مرسى، مما عزز دور الحزب فى المرحلة الانتقالية.


وبشكل عام، كان موقف حزب الوفد داعمًا ومؤيدًا للثورة الشعبية ضد حكم الإخوان المسلمين، وكان له دور بارز فى المشهد السياسى.
وبعد مرور 11 عاما على ثورة 30 يونيو 2013 فى مصر، ما زالت آثارها وتداعياتها ملموسة على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى البلاد.
على مدار السنوات الماضية شهدت مصر العديد من التغييرات السياسية والاقتصادية والأمنية، فقد تم اتخاذ خطوات لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية صعبة لكنها ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة، كما تم إنجاز مشروعات قومية ضخمة فى مجالات البنية التحتية والطاقة والصناعة.
وبالرغم من التحديات المستمرة فإن ثورة 30 يونيو لا تزال محل اعتزاز واعتراف من قبل الغالبية العظمى من المصريين وفى القلب منهم حزب الوفد الذى يرى فى تلك الثورة المجيدة نقطة تحول مهمة فى تاريخ البلاد المعاصر
وبالنسبة لمسألة المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسامات السياسية فى مصر، فقد شهدت تطورات متباينة.
و فى السنوات الأخيرة، اتخذت الحكومة بعض الخطوات لتهدئة الأجواء السياسية، مثل العفو عن بعض السجناء السياسيين وإطلاق مبادرات للحوار الوطني، كما شهدت الفترة الأخيرة انتهاء الاحتجاجات السياسية والصراعات وغيرها من الانقسامات التى خلفها حكم الإخوان.
ومع ذلك، لا يزال هناك تحد كبير فى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وإنهاء الانقسامات السياسية بشكل كامل، هناك حاجة لجهود أكبر نحو الحوار البناء والتوافق السياسى بين مختلف القوى.
بشكل عام، يمكن القول إن هناك بعض التقدم فى هذا المسار، لكن لا تزال المسألة تشكل تحديًا رئيسيًا تواجهه مصر فى المرحلة الراهنة ويتطلب ذلك مزيدًا من الجهود والإرادة السياسية لتحقيق المصالحة الحقيقية والدائمة خاصة بعد نجاح الدولة المصرية ونظامها السياسى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دحر الإرهاب، وتحقيق مرحلة مهمة من البناء والتشييد

‏[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي حزب الوفد ثورة 30 يونيو الشعب المصرى حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

أويل برايس: التوترات السياسية في ليبيا تهدد بفرض حصار جديد على قطاع النفط

حذر تقرير حديث لموقع “أويل برايس” المتخصص في شؤون الطاقة، من أن الاضطرابات السياسية المتصاعدة في ليبيا تهدد ليس فقط بعرقلة الخطط الطموحة لزيادة إنتاج النفط، بل قد تؤدي إلى فرض حصار واسع النطاق على الإنتاج الحالي، مما يعيد البلاد إلى مربع الأزمات السابقة.

وسلط التقرير الضوء على التناقض الحاد بين الفرص الاقتصادية الواعدة والمخاطر السياسية المحدقة، ففي حين تخطط ليبيا لزيادة إنتاجها إلى مليوني برميل بحلول عام 2029.

ووفقاً لأويل برايس، يُنظر إلى مقتل الككلي على أنه جزء من صراع نفوذ بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة والفصائل المنافسة لها، حيث أثار هذا الحادث ردود فعل غاضبة، خاصة من الحكومة المنافسة في الشرق، المدعومة من خليفة حفتر.

وأشار التقرير إلى أن حفتر هدد صراحةً بإعادة فرض الحصار على حقول النفط الرئيسية، مبرراً ذلك بعدم وجود آلية عادلة ومستدامة لتوزيع عائدات النفط بين الفصائل المتنافسة.

وبحسب الموقع؛ يكمن جوهر المشكلة في عدم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2020، والذي كان يهدف إلى تشكيل لجنة فنية مشتركة للإشراف على إيرادات النفط وضمان توزيعها بشكل عادل، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

وخلص التقرير إلى أنه في غياب تسوية سياسية حقيقية تعالج قضية توزيع الثروة النفطية، سيبقى قطاع النفط الليبي، الذي يمثل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد، رهينة للصراعات السياسية وعرضة للإغلاقات المتكررة التي تكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات.

المصدر: أويل برايس.

أويل برايسالنفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الوفد الأوروبي في جنيف: ايران مستعدة للتفاوض بشأن النووي
  • الفلسفة السياسية والنظرية السياسية (1): لغة الخطاب
  • تحرير 160 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق
  • حلمي النمنم: معدلات عنف الإخوان كانت ستزداد في الشارع المصري لو لم تنجح ثورة 30 يونيو
  • مصطفى بكري: على الحكومة أن تصدر قرارات حكيمة تعكس إرادة القيادة السياسية
  • إبراهيم ربيع: زلزال 30 يونيو ضرب أركان تنظيم الإخوان.. ومصر فضحت جرائمهم أمام العالم
  • اتحاد التأمين الأردني : “التأمين لا يغطي الحروب والأخطار السياسية”!
  • قانون جديد بالغابون يشدد شروط ترخيص الأحزاب السياسية
  • حين يكون الإخلاص هو سر النجاح الوطني
  • أويل برايس: التوترات السياسية في ليبيا تهدد بفرض حصار جديد على قطاع النفط