أعلن مصدر طبي في مدينة العريش المصرية إجلاء 21 مريضا بالسرطان من غزة عبر معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ إغلاق المعبر في مايو عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول للحديث لوسائل الإعلام، لوكالة فرانس برس "وصل 21 مريضا بالسرطان إلى الأراضي المصرية عبر معبر كرم أبو سالم لتلقي العلاج بالإمارات".

إقرأ المزيد 6 من أطفال مرضى السرطان يصلون لمجمع ناصر

وتعثرت المفاوضات مرارا لإعادة فتح معبر رفح وهو ممر رئيسي للمساعدات وعمليات الإجلاء.

ورفضت القاهرة استئناف العمليات عبر المعبر ما دامت القوات الإسرائيلية تسيطر على الجانب الفلسطيني منه.

ووفقا لمحمد زقوت المسؤول الرفيع في وزارة الصحة في غزة فقد تم إجلاء نحو 5 آلاف مريض منذ بدء الحرب، لكن 25 ألفا آخرين "ما زالوا بحاجة إلى العلاج في الخارج".

وقال زقوت للصحافيين الخميس "من بين هؤلاء 10200 مريض سرطان بينهم نحو ألف طفل، و250 مريضا بحاجة إلى مغادرة غزة على الفور".

ودقت الأمم المتحدة مرارا ناقوس الخطر بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني سكانها من المجاعة ويتعرض للقصف حيث تكافح المستشفيات القليلة المتبقية لتعمل بينما من الصعب بشكل متزايد الحصول على الغذاء وغيره من الضروريات.

ونتيجة لنقص الوقود أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الخميس أنه اضطر إلى وقف أكثر من ثلث أسطول سيارات الإسعاف التابعة له.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي أخبار مصر أخبار مصر اليوم البحوث الطبية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطب القاهرة تل أبيب حركة حماس رفح قطاع غزة كتائب القسام مرض السرطان مساعدات إنسانية معبر رفح وفيات

إقرأ أيضاً:

فتاة مغربية بحاجة لحكم قضائي يثبت أنها أنثى..كيف تفاعلت مواقع التواصل؟

تعرضت الفتاة المغربية رجاء الفقير لمشكلة عند استخراج شهادة ميلادها بسبب عدم تدوين خانة نوع الجنس في السجلات الحكومية، وعندما طرحت مشكلتها على مواقع التواصل وجدت مَن يتضامن معها ومَن يتهمها بمحاولة صنع أزمة من لا شيء.

فمن المعروف أن البيرواقراطية الحكومية تحول دون وقوع كثير من عمليات التزوير، لكنها تهدر الوقت والمال أحيانا بسبب أخطاء بعض الموظفين التي يتحمل الناس مسؤولية وكلفة إصلاحها.

ووفق حلقة 2025/12/1 من برنامج "شبكات"، فقد حاولت الفقير الحصول على شهادة الازدياد "الميلاد"، لكن الموظفين امتنعوا عن إصدار وثيقتها، لأن خانة النوع غير مسجلة في السجلات.

وعقْد الازدياد هو وثيقة إدارية رسمية تُثبت ولادة الشخص، وتُطلب في مجموعة من الإجراءات، مثل استخراج بطاقة التعريف الوطنية، جواز السفر، التسجيل المدرسي، والملفات الإدارية الأخرى.

ويبدو أن الموظف الذي سجل الفقير عند ولادتها نسي وضع علامة (X) على خانة ذكر بما يفيد أنها أنثى، لتصبح غير معروفة الجنس من الناحية القانونية.

وعندما حاولت الفتاة إصلاح هذا الخطأ المادي البسيط وجدت نفسها في دوامة من الإجراءات التي يجب عليها إنهاؤها لإثبات أنها أنثى، رغم أنها مسجلة بهذه الصفة في الهوية وجواز السفر، كما تقول.

وبناء على ذلك، ذهبت الفقير إلى مقاطعة أكدال التي ولدت فيها للحصول على نسخة من شهادة الميلاد الأصلية فطالبتها المقاطعة بإحضار ما يفيد أنها أنثى من المستشفى الذي ولدت فيه.

وبعد انتظار في الطابور، حصلت الفتاة على المطلوب وعليها الذهاب للمحكمة الابتدائية والحصول على حكم بصحة هذه الوثيقة كي تعتمدها السجلات الرسمية.

وكان يمكن للفقير الحصول على الوثيقة عبر الموقع الإلكتروني وبمبلغ رمزي وخلال وقت وجيز، وهي في منزلها، لولا هذا الخطأ الذي ارتكبه أحد الموظفين قبل سنوات عدة.

ردود متباينة

ورغم هذه المعاناة التي تحملتها الفتاة دون ذنب منها، فقد تباينت ردود الفعل على مواقع التواصل التي تضامن بعض نشطائها مع الفقير، في حين اتهمها آخرون بمحاولة اختلاق أزمة من لا شيء.

إعلان

فقد سخر جوهري من موقف الحكومة:

لهذا السبب يسمونه عقد الازدياد يعيدون لك الولادة من جديد.

في المقابل، شكك تودرت في حديث الفقير:

كذوب أنا كنخرجها في ساعتها سوا عقد ازدياد الأبيض ولا الأحمر. هادي عندها شي بروبليم (مشكلة) داكشي علاش.

 

أما محمد، فانتقد طريقة تعامل الموظفين مع الخطأ نفسه:

النقاش هنا تبسيط هذا الإصلاح، التعامل مع الحالات الواضحة أما استغلاله كبوز فهو ما سلكه الطرح العدمي هنا.

وأخيرا، انتقد عبد الرحيم الريسي الفتاة، وتهمها بمحاولة تضخيم الموضوع:

غير بغيتو تكبرو الموضوع وتديرو من حبة قبة، كل ما في الأمر إنه عندها خطأ في السجل وخاصو يتصحح.

 

وتصنف المادة 49 من قانون الحالة المدنية بالمغرب لعام 2021، ما وقع لرجاء بالخطأ المادي، وتقول إنه إذا كان مثبتا بوثائق رسمية، يمكن إصلاحه من الموظف، وفي حالة رفضه إصلاحه، يتم اللجوء إلى المحكمة المختصة.

وحتى الآن لم تحصل الفتاة على عقد ازدياد تريده لأن والدها حصل على إيصال من محكمة الأسرة المعنية، وعندما ذهب لمبنى المقاطعة وجد النظام معطلا، لكنهم شكروها على تسليط الضوء على هذه المشكلة التي يحاولون حلّها، كما تقول.

مقالات مشابهة

  • فتاة مغربية بحاجة لحكم قضائي يثبت أنها أنثى..كيف تفاعلت مواقع التواصل؟
  • «موقف مصر ثابت».. استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين عبر معبر رفح
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بغزة عبر معبر رفح
  • حزب المؤتمر: كلمات الرئيس دعوة وطنية لتشكيل مجلس نواب معبر وفاعِل
  • باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة لعتاد وتمويل للانتهاء من حصر سلاح حزب الله
  • الأونروا: سكان غزة بحاجة إلى تدفّق دائم للمساعدات الإنسانية
  • تحذير من مخاطر النودلز وعلاقتها بالسرطان والعقم .. لن تتوقعها
  • أبي المنى: لبنان بحاجة الى بارقة الأمل المتمثّلة بزيارة البابا
  • الخنبشي في أول تصريح: حضرموت بحاجة لتكاتف أبنائها لعبور المرحلة الحساسة