الصين: التوتر في البحر الأحمر أحد أشكال امتداد الصراع في غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكدت الصين، أن التوتر الحالي في البحر الأحمر هو أحد أشكال امتداد الصراع في غزة، داعية لوقف الحرب في غزة، بالتزامن مع توتر تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.
وأشار غينغ شوانغ نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة بعد امتناعه عن التصويت، إلى الهجمات التي شنتها 7 دول على مواقع في اليمن بعد اعتماد القرار 2722 الصادر في شهر يناير الماضي، مؤكدا أن تلك الهجمات أدت إلى إلحاق أضرار بالبنية الأساسية ووقوع ضحايا من المدنيين وفاقمت المخاطر الأمنية بالبحر الأحمر.
وقال شوانغ، إن القرار الجديد "هو تمديد تقني للقرار 2722. وبالنظر إلى استمرار الموقف الصيني وتطور الوضع منذ اعتماد ذلك القرار، اضطررنا إلى الامتناع عن التصويت مرة أخرى".
ودعا كل الأطراف المعنية إلى الامتثال الصارم لميثاق الأمم المتحدة وتجنب إساءة تفسير أو إساءة استخدام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بخلق توترات جديدة في البحر الأحمر.
وذكر المندوب الصيني، أن التوتر الحالي في البحر الأحمر هو أحد أشكال امتداد الصراع في غزة وأن الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة سيساعد على تهدئة الوضع في اليمن والبحر الأحمر، داعيا الدول المعنية إلى بذل جهود بهذا الشأن بشكل جاد ومسؤول.
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2739 الذي كرر فيه التأكيد على مطالبته جماعة الحوثي بالكف فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية، حيث صدر القرار بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت.
وقدمت الولايات المتحدة واليابان، مشروع القرار لمجلس الأمن، حيث جدد المطالبة الفورية لجماعة الحوثي، بإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها، مشددا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.
وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل، وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الصين بكين البحر الأحمر مجلس الأمن اليمن فی البحر الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن إجراء مناورات عسكرية مع روسيا في هذا الموعد
أعلنت الصين، الأربعاء، أنها ستجري مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في أغسطس، بما في ذلك تدريبات بحرية وجوية قرب فلاديفوستوك ودوريات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ.
وتعد المناورات التي أُطلق عليها "البحر المشترك-2025" جزءا من خطط دورية للتعاون الثنائي و"ليست موجّهة ضد أطراف ثالثة"، بحسب ما أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية جانغ شياوغانغ أثناء مؤتمر صحفي الأربعاء.
وأضاف أن البلدين سيسيران بعد المناورات دوريات بحرية في المحيط الهادئ في مياههما.
وأُجريت مناورات "البحر المشترك-2024" العام الماضي على طول ساحل الصين الجنوبي.
وتجري المناورات هذا العام قبيل زيارة مقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين تبدأ أواخر أغسطس.
وسيحضر بوتين قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون واحتفالات في ذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشمل عرضا عسكريا، ومن المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.