أطلقت منصة التواصل الاجتماعي “إنستغرام” خاصية جديدة تستهدف تحسين حماية المستخدمين من ظهور الفيديوهات والصور غير المرغوبة عند اختيارهم خدمة المحادثة المباشرة “دايركت ماسنجر”.

وجاء إطلاق الخاصية الجديدة بعد أسابيع قليلة من بدء اختبارها، ومن خلالها سيواجه الذين يريدون إرسال طلبات المحادثة إلى أشخاص لا يتابعونهم قيدين جديدين:

بدلا من إرسال عدد غير محدود من طلبات المحادثة إلى شخص لا يتابعهم، سيتم السماح لهم بإرسال رسالة واحدة للشخص.

لكن عندما يقوم بقبول طلب المحادثة من المستخدم، سيتمكن الأخير من إرسال أي عدد من الرسائل إليه.
منع المستخدم من إرسال أي صور أو فيديوهات عبر الرسائل المباشرة إلى أي شخص لا يتابعه، إلا بعد أن يقبل الأخير طلب المحادثة المباشرة، وسيكون في مقدور المستخدم إرسال رسالة نصية فقط إلى الذي لا يتابعه.
وقالت “إنستغرام” إن هذه القيود ستحمي المستخدمين من استقبال الصور والفيديوهات غير المرغوبة من غير المسجلين على قوائم متابعيهم، ولن يتمكن أي شخص غير مسجل من توجيه أكثر من رسالة إلى المستخدم. وأشارت المنصة إلى أن الخاصية الجديدة ستكون مفيدة بشكل خاص للنساء اللائي يعانين عادة من الرسائل غير المرغوبة عبر خدمة المحادثة المباشرة.

سيندي ساوث وورث رئيسة إدارة سلامة المرأة بشركة “ميتا” المالكة لمنصات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب” قالت في بيان عبر البريد الإلكتروني “نريد أن يشعر الناس بالثقة والقدرة على السيطرة عندما يفتحون صندوق رسائلهم” على منصة “إنستغرام”.

وأضافت “لذلك نختبر الخصائص الجديدة التي تضمن عدم استقبال المستخدمين للصور والفيديوهات والرسائل المتكررة من شخص لا يتابعهم حتى يقبلوا طلب متابعته. ونحن ممتنون للتقييمات التي تلقيناها من مجتمع المستخدمين الذين شاركوا في الاستخدام التجريبي للخاصية”.

من جانبه، ذكر موقع “تك كرانش” المتخصص في شؤون التكنولوجيا أن الخاصية الجديدة تضاف إلى القيود الموجودة على “إنستغرام” والتي تستهدف حماية المستخدمين من المحتوى غير المرغوب.

ومن هذه الخصائص “الكلمات المخفية” التي تعمل عندما تحتوي طلبات المحادثة المباشرة على كلمات أو عبارات أو رسوم تعبيرية مسيئة، حيث يتم توجيه الرسائل مباشرة إلى ملف مخفي.

كما تحتوي منصة “إنستغرام” على خاصية “حدود” التي تحمي المستخدم من أي زيادة مفاجئة في عدد التعليقات أو طلبات المحادثة المباشرة غير المرغوبة.

الجزيرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المستخدمین من

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب سنة 2024 لتبلغ 1,6 مليار دولار

زنقة20ا الرباط

ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب بنسبة 55 في المائة سنة 2024 لتصل إلى 1,64 مليار دولار، مقارنة بـ 1,05 مليار دولار في العام السابق، وذلك حسب ما أفاد به مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

وأوضحت الوكالة الأممية، في تقريرها الأخير حول الاستثمار العالمي لسنة 2025، الذي صدر أمس الخميس، أن رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب بلغ 61,5 مليار دولار، مقارنة بـ 59,5 مليار دولار في عام 2023.

وبخصوص الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصادرة، بلغت قيمة استثمارات المغرب بالخارج 694 مليون دولار، مقارنة بـ 1,2 مليار دولار في العام السابق.

وعلى المستوى القاري، أشار تقرير (الأونكتاد) إلى زيادة بنسبة 75 في المائة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 97 مليار دولار في 2024، مدعومة بجهود التحرير والتيسير في جميع أنحاء القارة.

وأشاد التقرير بالانتعاش الملحوظ في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو إفريقيا، مبرزا أن هذا الرقم يمثل 6 في المائة من التدفقات العالمية للاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة، مقابل 4 في المائة في العام السابق، و11 في المائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو الاقتصادات النامية، مقابل 6 في المائة فقط خلال سنة 2023.

وبحسب (الأونكتاد)، يعزى هذا الارتفاع بالأساس إلى اتفاق دولي لتمويل مشاريع للتنمية الحضرية في مصر. وباستثناء هذه الزيادة، فقد حققت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا نموا بنسبة 12 في المائة لتصل إلى حوالي 62 مليار دولار، أي ما يعادل 4 في المائة من التدفقات العالمية.

وقد استمرت جهود تيسير الاستثمارات في الاضطلاع بدور مهم في إفريقيا، حيث تمثل 36 في المائة من التدابير السياسية المحفزة للمستثمرين.

كما ظل التحرير الاقتصادي عنصرا أساسيا في بلورة سياسات الاستثمار في إفريقيا وآسيا، حيث مثل خ مس التدابير المعتمدة سنة 2024.

وي ظهر التقرير أن المستثمرين الأوروبيين يمتلكون أكبر رصيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا، تليهم الولايات المتحدة والصين. وتشمل الاستثمارات الصينية، التي تقدر قيمتها بـ 42 مليار دولار، قطاعات الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية.

وفي جميع أنحاء القارة، ارتفعت قيمة عقود تمويل المشاريع الدولية بنسبة 15 في المائة، مدفوعة بمشاريع كبرى في قطاعات الطاقة والبنية التحتية للنقل.

وفي المقابل، انخفض عدد المشاريع بنسبة 3 في المائة. وكان قطاع الطاقات المتجددة هو القطاع الوحيد الذي سجل نموا ملحوظا، من خلال سبعة عقود كبرى بقيمة تناهز 17 مليار دولار، وخاصة في كابلات الطاقة البحرية ومحطات الطاقة الريحية والشمسية في مصر. ورأت مشاريع أخرى للطاقة المتجددة النور، لا سيما في المغرب وناميبيا.

وسجلت معظم الدول انخفاضا في عدد المشاريع الجديدة، باستثناء شمال إفريقيا، حيث ارتفع الاستثمار في المشاريع الجديدة بنسبة 12 في المائة ليصل إلى 76 مليار دولار، وهو ما يمثل ثلثي نفقات الاستثمار بالقارة.

مقالات مشابهة

  • إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة
  • كيف تحمي نفسك من أخطر سرطانات الجلد في الصيف؟
  • “كوسوب” تطلق دورة تكوينية إقليمية حول تقنيات التمويل
  • زين الأردن تطلق ذراعها التأميني “زين إنشور” بالتعاون مع مجموعة الخليج للتأمين – الأردن
  • كيف يستغل المحتالون تطبيق تيك توك لإصابة المستخدمين بالبرامج الضارة
  • مخاطر محتملة لعقار تيكاغريلور المستخدم في علاج مرضى القلب.. اكتشف التفاصيل
  • “جوجل” تطلق ميزة البحث الصوتي التفاعلي
  • الخرطوم.. بدائل لتنظيم مهنة “بيع المشروبات”
  • هيئة التراث تطلق حملة “عادت” لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية
  • ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب سنة 2024 لتبلغ 1,6 مليار دولار